
يقول شيخنا ابن باز رحمه الله:
فإن الله شرع لعباده الدعاء، وأمرهم بذلك، ووعدهم الإجابة،
فقال سبحانه: (ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) ،
وقال : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ
أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي
وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) .
والدعاء له شروط من أهمها: حضور القلب،
كون الإنسان يدعو بقلب حاضر، خاشع لله،
يعلم أنه سبحانه مجيب الدعاء،
وأنه القادر على كل شيء جل وعلا
هذا من أهم شرائط الإجابة،
ما يدعو بقلب غافل معرض لا،
يقبل على الله بقلبه، يرجو إجابته،
يعلم أنه سبحانه هو القادر على كل شيء،
وأنه هو الغني الحميد، وأنه الحكيم العليم.
احسنتي الغالية