الحمد لله كاشف الضر والبلوى، أحمده تعالى وهو المحمود وحده في الضراء والسراء، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أمرنا بالدعاء، ووعدنا الاستجابة بعد أن نبذل أسبابها بقوله جل وعلا: (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )).
وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وعلى أصحابه، وعلى كل من تمسك بسنته إلى أن يلقى الله.
عباد الله: يقول الله جل جلاله وتقدست أسماؤه: (( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ )).
اللهم أنجنا يا ذا الجلال والإكرام.
(( وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ )).
أما بعد:
أيها الإخوة المؤمنون: اتقوا الله واعلموا وتذكروا، تذكروا أن خير مقام يقومه المرء في هذه الحياة، هو أن يهتم دوماً بما يربطه بالله تبارك وتعالى، وبما يزيد في إيمانه، ويرسخه، ويقويه في قرارة نفسه، ويغليه لديه؛ بأن يهتم اهتماماً ذوي السعي الحثيث إلى الله، (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ)، ذوي السعي الحثيث إلى الله.
اهتمام المؤمنين، بأن الله عالم بكل شيء، محيط بكل شيء، خلق كل شيء وقدره تقديراً.
وأن الله لا يخلف الميعاد، (( وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ )).
وإن أعظم المقامات التي يقومها الإنسان، يقومها فتقوي صلته بربه، وتزيد في إيمانه وترسخه وتقويه، مقام اللجوء إلى الله وحده، الذي بيده ملكوت السموات والأرض، إلى الله لا إلى ما يسمى بهيئة الأمم، ولا إلى ما يسمى بمحكمة العدل الدولية، ولا.. ولا..
إلى الله في حكم أو تحاكم أولاً، إلى الله وحده في اللجوء إلى الله الذي يحقق لمن صدق في لجوءه طلبه، عاجلاً أو آجلاً، والذي يقول تعالى: (( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )).
ويقول: (( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ))، ادعوا إلى من يملك، لا إلى فاقد الأشياء، ففاقد الشيء لا يعطيه.
(( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي )) عن دعائي، عن طاعتي، عن التحاكم إلى ما أنزلته دستوراً ليحكم بين الناس؛ (( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ )).
إلى الله الذي يقول: (( فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ )).
وفي هذه الآيات وما ورد في معناها، فيها وعد من صادق الوعد بأن يستجيب لمن دعاه بحق وصدق متخلياً عن موانع الإجابة، وفيها وعيد وتهديد أكيد لمن لم يلجأ حالة الشدة، حالة الضيق، حالة التحاكم.. حالة الحاجة، لمن لم يلجأ إلى الله وحده، لا شريك له.
فاتقوا الله أيها الإخوة المؤمنون، وتقربوا إلى الله، تقربوا إلى الله بعبادته التي خلقكم لها، ومخ العبادة ولبابها دعاءه دعاء عباده، كأن تثني عليها وتمجده، (( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )).
أو دعاء مسألة، كأن تتضرع وتلجأ إليه؛ (( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ )).
أنت تلجأ إليه لجوءاً صادق مخلصاً مستشعرٍ فقره نفسه وغنى الله وحده لا شريك له، (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ )).
لجوءاً وتضرعاً من بذل أعظم قوى الأسباب، وأنجح الوسائل فيما يرضي الله، لا من تآكل وادعى وقال وأضعف الأسباب لديه متخلفة، لجوء من بذل أقوى الأسباب وأنجح الوسائل فيما يرضي الله، لجوء عبدٍ عمل بطاعة الله، على نور من الله، يرجو ثواب الله، لجوء موقن بالإجابة، مؤمن بأن الله على كل شيء قدير، يعلم لهجات الداعين، ويسمع لهجات الداعين.
فاتقوا الله: والجأوا إليه ابتداء، وفي كل نائبة أو نازلة تنزل بكم في مال أو نفس أو أي أمر من الأمور، فهو المجيب ونعم المجيب، هو الذي يجيب من دعاه، ويعطي من سأله.
وإذا دعوتم الله، فادعوا الله بما وجهكم به، بأسمائه وصفاته، وهو القائل: (( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ))، كأن تقولوا: اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى، وبصفاتك العلى، كذا، وكذا.. مما تحتاجونه في أمر دينكم، أو دنياكم، (( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )).
وإذا دعوتم الله فتجنبوا موانع الإجابة، كأكل الحرام، ودعاء بإثم أو قطيعة رحم، وتحروا أوقاتها، تحروا بالدعاء، ادعوا الله عموماً، وفي كل حال، وفي كل وقت، وفي كل لحظة، فالدعاء هو العبادة كما جاء بذلكم الحديث.
وتحروا مع ذلكم الأوقات الفاضلة كيوم عرفة مثلاً، وشهر رمضان، وأيام عشر ذي الحجة، ويوم الجمعة، ولاسيما ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة، وما بين صلاة العصر وغروب الشمس، وكأحوالها وأعظم أحوال الإجابة ومظنة الاستجابة حين يتحرك القلب، ويخشع القلب ويذل القلب ويطمع القلب ويفتقر القلب ويستشعر القلب حاجته، فهذه من الأحوال التي يرجى أن يستجاب لصاحبها، فتحروها.
وتحروا حالة السجود، فقد جاء في الحديث الصحيح: .
وقال عليه الصلاة والسلام: .
(قمن) أي: حرب.
وما بين الأذان والإقامة؛ فقد ثبت في الحديث قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وحالة نزول الغيث، وحالة قيام الصفوف، وعسى الله أن ينظمنا في صفوف مجاهدين في سبيله؛ لإقامة دينه، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
فاتقوا الله أيها المسلمون، واحذروا إذا دعوتم الله أن تستعجلوا الإجابة، أو أن تستبطئوا الإجابة، فإن ذلكم من موانعها، قال عليه الصلاة والسلام: .
فاتقوا الله عباد الله، واستعملوا هذه الأمور؛ فإنها تفتح الأبواب وتنزل الرحمة والنصر والغيث، إذا دعوتم الله، فادعوا الله من قلوبكم مخلصين، باذلين أسباب الإجابة، متجنبين موانعها، واسألوا الله مع ذلكم كثيراً، أن يتقبل دعاءكم، ربنا تقبل دعاءنا، واغفر لنا ذنوبنا، وإسرافنا في أمرنا، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا؛ ربنا إنك رؤوف رحيم.
(( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )).
نحمده تعالى ونشكره، ونشهد أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وعلى أصحابه، وعلى كل من دعا بدعوته، واقتفى أثره إلى يوم الدين.
أما بعد:
فيا عباد الله: (( اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا )).
إن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي رسول الله، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وعليكم بجماعة المسلمين؛ فإن يد الله مع جماعة المسلمين، ومن شذ عنهم شذ في النار.
عباد الله: من المعلوم لدى المسلمين عامة، ولدى علمائهم وشبابهم خاصة، أن الطاعات من أسباب إجابة الدعاء، أن الطاعات وتتابعها وكثرتها وتقديمها بين يدي الدعاء من أسباب الإجابة، قال تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )).
وفي الآيات السابقة ومنها قوله: (( فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي ))، مما يؤخذ منه أن الاستجابة لله في أوامره، والكف عن نواهيه عامل قوي ووسيلة عظيمة وسبب من استجابة الدعاء، وفي هذا نصوص وآيات وأحاديث، منها ما جاء: ، فكلما كان المرء طائعاً، مكثراً للعبادات، متجنباً للمنهيات، بعيداً عن الحرام، أقرب لاستجابة دعاءه، وهذا هو مفهوم الآية الكريمة: (( فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي ))، ومفهوم: (( إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي ))، فمن أطاع وانقاد وعبد الله، كان طائعاً حرياً بالاستجابة.
فليتق الله الداعون في ضراء أو سراء لمصلحة عامة أو خاصة، وليتحروا فعل الطاعات، فعل الطاعات، إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره، قال عليه الصلاة السلام: وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال تعالى: (( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ))، وقال: (( كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ))
، فالنص يفيد أن الطاعات وسيله من وسائل الاستجابة.
فيا عباد الله: أطيعوا الله، واستجيبوا لأمر الله يسمع لكم، وتستجب دعوتكم، يقول عليه الصلاة والسلام: .
فيا ذوي الأطماع، ويا ذوي المطامع، ويا ذوي الرغبة في الله أن يستجيب لكم الدعاء قدموا أعمالاً صالحة، قدموها، فمعلوم لديكم حديث الثلاثة الذين ضاقت بهم الأرض وانخرطت عليهم الصخرة وسكرت عليهم المخرج.
فتذكروا خالص الأعمال، طيب الأعمال التي لم يشبها أي شائبة, فتقربوا إلى الله بها, وتوسلوا إلى الله بها, وكما أن الطاعات وسائل لاستجابة الدعاء، فإن المعاصي والعياذ بالله, إن المآثم, إن الجرائم قد تكون سبب في عدم الاستجابة, أما يستحي لسان يقول الزور والفجور ثم يدعوا بعد هذا, أما تستحي يداً تبطش في المنكرات, وتوقع على الحرام من رباً وقمارٍ ورشىً وغير ذلكم, وترفعها وترتفع إلى الله.
إن المعاصي أيها الإخوة وسيلة، ولاسيما ما له صله بالمطاعم والمشارب، فمن يرجوا القبول فلا يقدم معصية ليقدم طاعة, من يرجو القبول فيقدم وسيلة، يدعوا وهو غارق في العبادة لا خارجاً من النتن، من المعاصي، من البلايا أنى لمثل هذا أن يستجاب؟!
أما يستحي من يتلطخ بهذه الأمور عندما يرفع يديه، أما تؤنبه نفسه بأنه مغالط، مخادع، مماكر، غير متأدب بآداب الإسلام.
فاتقوا الله أيها الأخوة المؤمنون، لقد فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المعاصي قد تكون أسباب لعدم استجابتك، وحائل بين الدعاء وبين الاستجابة.
طلب عمر رضي الله تعالى عنه من العباس ابن عبد المطلب أن يستسقي بالناس، لما قحطوا وأجدبوا، قال عمر: اللهم إنا كنا نستسقي إليك بنينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا سقياهم، استسقاهم برسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته، أما بعد مماته فلم يستسقوا به، وأقبل عمر رضي الله عنه أمام خيرة القرون، فقال: وإنا نتوسل إليك بعم نبينا، قم يا عباس فاستسق، وأثر أن العباس رضي الله تعالى عنه قال في استسقائه: اللهم إنه ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة.
فيا أيها المؤمنون: قدموا بين يدي دعاكم توبة صادقة، توبة أمام من يعلم ما في القلوب، أمام من يعلم صدق الألسن إن صدقت، وصدق القلوب إن صدقت، وصدق الأفعال إن صدقت، توبوا إلى الله توبة نصوحاً، توبوا إلى الله أيها المسلمون، يا ذوي الصلاح من شباب الإسلام، يا من هو حديث عهد بتوبة والتزام لم يشبها بعدها شائبة لا يزال على طهر وصفاء، يا من نشأ في عبادة الله من شبابنا، يا شيوخنا الذين لديكم من معرفة الله والعلم النافع والعمق فيما يجلب القبول، إننا نتوسل بكم بأن تدعو الله جل وعلا أن يغيث البلاد والعباد.
يا أيها الناس: يا من دعوت، إني داع فأمنوا، إن المؤمن أحد الداعيين أرجو أن يكون أحد المؤمنين مخلصاً متقياً ترفع دعواته، أمنوا فإن المؤمن أحد الداعيين.
اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، اللهم هذه أيدينا بالذنوب ورجاء التوبة، وهذه ألسنتنا بالدعاء لبيك مولانا في أمرك لنا بالدعاء، لبيك.. لبيك.
اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين.
اللهم إنا نشكو إليك جدب الكثير من بلادنا، وغور البلاد عن منابع كثير من منابع شربنا، وعن زروعنا وحاجاتنا، نشكو إليك قسوة القلوب وفقر النفوس، نسألك اللهم أن تغيثنا.
اللهم أغث قلوبنا وبلادنا، اللهم استجب دعاءنا، اللهم لا ترده بذنوبنا ولا بما فعل السفهاء منا.
اللهم إنا ندعوك بما تعلم من صالح أعمالنا، أنت تتقبل منا وأن تغيثنا، وأن تختم لنا بالصالحات، وأن تشفي قلوبنا بعزة الإسلام يا ذا الجلال والإكرام.
(( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ))
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد.
اللهم ارض عن خلفاء رسولك، وعن التابعين وعن من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا.
منقول

شرقاويه والعز ليه @shrkaoyh_oalaaz_lyh
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

وجوه
•
جزاك الله خيرا



الصفحة الأخيرة