.. مدخل ..
إذا اشتملت على اليأس القلوب ..
................... وضاق بكـ الصدر الرحيب ..
وأوطنت المكارهـ وأطمأنت ..
..................وأرست في أماكنها الخطوب ..
ولمـ ترى لإنكشاف الضر نفعاً ..
................. وما أجدى بحيلتهـ الأريب .( مقتبس )
كمـ تضيق بنا فسح الأرض وكمـ نواجهـ كرب تلو كرب ..
فيحل الظلاّمـ الداجمـ على التوال و ينقطع معهـ أحبال الاّمال ~..
وننسى أن لابد ومن بعد القحط غيثٌ من رب رحيمـ ..
ننسى أننا مخلوقين من طين لعبادة رب كريمـ ..
فتشتد علينا الاّلامـ وتمزقنا أوجاعها .. ونواجها بالتذمر والقنوط ..
ليأتي فرج اللهـ مابين غمضة جفن فيغير من حال إلى حال ..
ويبدل ماأصاب البدن والولد والمال ..
دع المقادير تجري في أعنتها ..
.............................. . ولاتبيتين إلا خالي البالِ ..
مابين غمضة عين وإنتباهتها ..
.............................. يغير اللهـ من حال إلا حال ..( مقتبس )
في إحدى الزوايا كنتُ أنا ومن اليأس أطواق تتوجني ..
كئيبة همـ يعتريني وغمـ أمتع بهـ خيالي وأفكاري ..
والحزن ينتابني بين عقارب الثانية والدقيقة ..
في جدارن الألمـ أعيش الحياة كدائرة مغلقة ..
أفكر في جثث الأحلاّمـ التي أغتيلت من قبل المخاض ..
وريح الموت تهب مع كثبان الرمال ..
تعانقني حد الإختناق ~..
فتعلو معها الصرخات واّهات العبرات ..
كان قدري المرض ..ولمـ أفكر للحظة أن هذا القدر هو خير ..
لم أتتبع تطاريز الخيوط أطرز بهـ العسر في لحظة يسراً وفرحاً ..
إبتعدتُ عن الأمل .. ليكون رفيقي الملل ..
أفكر في حال جسدي الضرير ..
ومامكنهـ من ألمـ مرير ..
وفي كل مرة أسمع هذهـ الاّية في قولهـ تعالى تزيدني سوءاً ..
" أمن يجيب المضطر إذا دعاهـ " ..
أتألمـ من ملل الإنتظار وأنا أتحرى الإجابة في عجلة ..
أئـن كلما طرى على مخيلتي بأن الشفاء من المحالة ~..
أسمعها من الأقارب والأهل والزوار ..
يرددونها على الدوامـ .. ومن يدهـ بالماء ليس كمن يدهـ بالنار ..
كان الأمر صعباً والوضع أصعب فعلي أن أكون كما أنا حتى وفي مرضي ..
لابد أن أكون قوية وعلى القليل من الخارج حتى لا أشعر من حولي بضعفي ..
أو أؤلمهمـ بأنيني |..
أصبر وأتذكر الأجر ومن أن يأتي وسواس الشيطان إلا وتكون النفسية في الحضيض ..
{طردتُ الكرى من جفني ..
ومسحت دمعة من عيني ..
وفي إحدى الزوايا المحضورة إفترشت بساطي ..
وعلى ضوء القمر كانت المصابيح ..
في ركن شديد تمسكتُ بهـ حد الثمالةخشية أن أقع في قاع اليأس وأتعثر بهضاب الشؤمـ ..
ومن إلحاح الدعاء والتوسل بين خضوع وخشوع ~..
كان هو لي سلمـ النجاة من بعد اللهـ ,,
ومن بعدشدة مؤونة ومعونة بفضل المولى عزوجل ..
ومن صادقهـ وخالص رجائهـ كان بفضل اللهـ الشفاء ..
..أخيتي الفاضلة ..
تذكري دوماً بأن في اّخر في كل طريق ولابد من نور ..
ولكل مرض وبلاّء أوُجد الدواء سباقاً للداء ..
وليس من شدة دائمة ولامن حال يدومـ على ماكان ..
هناكـ رحمة من إلهـ منان عظيمـ السلطان ~..
هناكـ فرج منتظر بهـ تفتح الأقفال لتؤصد أبواب الهموم والأغلال ..
كفوف الرحمة ستحملكـ إلى حيث تكون الحياة جميلة ..
وأجنحة الدعاء لكـ الزاد والوقود طوال العيش ..
لاتعـجلن فــربما ..
.......... عجل الفتى فيما يضر ..
فالعيش أحلاهـ يعود ..
........... على حلاوتهـ يمر .. ( مقتبس )
.. مخرج ..
لكـ الحمد إلهي عدد نجومـ السماء .
لكـ الشكر وجزيل الثناء على كرمكـ والعطاء ..
فلا يرجى من المن سواكـ ..
فهنيئاً لمن لركنكـ أمسكـ ودعاكـ ..
( بقلمي )
همسة ..
كتبتهـ تضامناً مع الحملة في قسمـ اّخر ..
وودتُ أن أطرح تجربتي بين أيديكمـ هنااّاّ ..
وتفننتي بكل ذوق ورقي واحساس رائع
احترت ما ذا اكتب ولكن مهما كنا نعزف اوجاعا وبكاء
ومهما تاه القلب في مدن الالم ومهما عجزت الكلمات عن وصف قطرات الالم التي تتسرب الى داخل النفس
ومهما تاهت النفس في اعماق الدنيا
الا ان الفرج لامحالة قادم فسيأتي الفرج ويتعلم المؤمن درسا من ربه ان الايام يداولها الله بين الناس والتغير سنة الحياة
فبعد االمرض شفاء وبعد العسر يسر وبعد الهم والغم فرجا