سمعت احد الاخوات في مجلس تدعي على ابنتها
دعوات لاحول ولا قوة الا بالله يأخوات انتبهوا
تدعوا على اطفالكم دعوة في وقت بكون من الاوقات
المستجابة فتندمي وقت لاينفع الندم حاولي تدربي لسانك على كلمات طيبة مثل الله يبارك فيك بدل السب والدعاء عليه واكثروا من الدعاء لهم في الليل والنهار ان يصلحهم الله وان يساعدنا على تربيتهم في هذا الوقت وجزائكم الله خير.
ولاتنسوني من الدعاء(طبعا بالخير)
<font size=1 color=brown face=tahoma>..............التوقيع..............
أحفظ الله يحفظك</font>
الشاكرة @alshakr
عضوة شرف عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
kitkat
•
صحيح كلامك وايضا الرسول عليه السلام نهى عن الدعاء على الابناء لان دعوة الوالدين مستجابه. ولكن وحده من قريباتي لسانها اخذ على الدعاء على ابنائها وقد بنهناها على هذي النقطه فخافت وسألت الشيخ
فقال الشيخ: لا عليكي مادام دعائك ليس من قلبك لقوله تعالى ( لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم)
<font size=1 color=brown face=tahoma>..............التوقيع..............
</font>
فقال الشيخ: لا عليكي مادام دعائك ليس من قلبك لقوله تعالى ( لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم)
<font size=1 color=brown face=tahoma>..............التوقيع..............
</font>
أم يزيد
•
نشكرك اختي الشاكرة على تذكيرنا جزاك الله كل خير
اختي كتكات صحيح معنى الاية الكريمة ان الله لايؤاخذ الناس باللغو في ايمانهم ولكن الام متى عودت نفسها على الدعاء على ابنائها عند الغضب فمن الجائز ان يأتي عليها يوم تكون غضبانة جدا وتدعي على ابنها وهي في فورة غضبها قد تقصد الدعوة حقا وبدون ان تشعر (لايؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان)
ولذا من الافضل لكل ام ان تعود نفسها على الدعاء لابنائها لا العكس كما قالت اختنا الشاكرة عندما تغضب تقول الله يهديك....الله يصلحك
وهكذا...الخ
أٍسأل الله ان يهدينا جميعا لما يحبه ويرضاه
اختكم توتة
<font size=1 color=brown face=tahoma>..............التوقيع..............
</font>
اختي كتكات صحيح معنى الاية الكريمة ان الله لايؤاخذ الناس باللغو في ايمانهم ولكن الام متى عودت نفسها على الدعاء على ابنائها عند الغضب فمن الجائز ان يأتي عليها يوم تكون غضبانة جدا وتدعي على ابنها وهي في فورة غضبها قد تقصد الدعوة حقا وبدون ان تشعر (لايؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان)
ولذا من الافضل لكل ام ان تعود نفسها على الدعاء لابنائها لا العكس كما قالت اختنا الشاكرة عندما تغضب تقول الله يهديك....الله يصلحك
وهكذا...الخ
أٍسأل الله ان يهدينا جميعا لما يحبه ويرضاه
اختكم توتة
<font size=1 color=brown face=tahoma>..............التوقيع..............
</font>
البسمة
•
وإنمـا أولادنـا بـيننــا ...أكبادنا تمشي على الأرض
إن هبت الريح على بعضهم....تمتنع العين من الغمض
لا مشاحّة في أن الأولاد قرة عين الإنسان ومصدر سعادته، وبهجة حياته، بهم تحلو الحياة ،ويطيب العيش ،وتعقد الآمال،وتطمئن النفوس.
فإذا كان الأب يرى في أولاده العون والرفد والتكاثر والامتداد والقوة فإن الأم ترى فيهم الأمل والسلوى والفرح والأمانةوهذا كله منوط بحسن تربية الأولاد وسلامة تكوينهم بحيث يكونون عناصر بناءة ،ولا يغيب عن فطنة المرأة المسلمة مسؤليتها الكبيرة التي طوق بها إلاسلام عنقها فمسؤليتها أكبر من مسؤليتة الأب وأن كانوا شركاء في تلك المسؤلية كما عبر عن ذلك القرآن ((يأيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة...)) وعبر عنها المصطفي - عليه السلام- (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته ،والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ،والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته ،فكلكم راع ومسؤول عن رعيته)) متفق عليه
وشخصية الأم بطبيعتها قريبة من الأولاد ،محببة إليهم ، جذابة لهم، تنفتح لها نفوسهم وقلوبهم، فيفضون إليها بما يعتلج فيها من خواطر ومشاعر،فتقبل على تسديدهم وصقل طباعهم ومشاعرهم ، مراعية مستواهم العقلي والزمني، ملاعبة إياهم تارة ،وممازحة تارة أخري ،ملقية في أسماعهم عبارات المحبة والعطف والحنان والإيثار...
والمرأة المسلمة النابهة لا تدعوا على أولادها إذا غضبت وهذا مع الأسف ما هو مشاهد ومسموع عند بعض النساء فيلاحظ على بعضهن إذا غضبت على ولدها لأدني شيء صاحبت ذلك بدعوة إما بموت أو بمرض أو بأي مصيبة فتستريح أعصابها نوعا ما وتهدأ بنفسها بعد إفراغ مافي نفسها من الدعاء،لكنها لا تدري أنها قد جلبت على نفسها شرا بدعائها لأن دعائها قد يستجاب وهنا تقع المصيبة ،وهي أيضا قد وقعت بمحظور ولم تمتثل لأمر الرسول -عليه السلام- الذي نهى عن الدعاء على الأولاد، خشية أن يوافق الدعاء ساعة استجابة، وذلك في حديث جابر الطويل الذي رواه مسلم فقد قال عليه السلام: (( لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم))
والأولى بالأم أن تدعوا لهم بالهداية والصلاح وإن رأت لضربهم نفعا فلها ذلك ضربا غير مبرح.
ولعموم البلوي بهذا الأمر فأنقل كلاما هنا لفضيلة الشيخ ابن باز يرحمه الله
وعن سؤال الشيخ ابن جبرين حفظه الله حول هذا لموضوع قال:
وما أحسب بعد هذا إن أمّا استنارت بهدي دينها تفقد وعيها واتزانها فتدعو على أولادها ،مهما رأت منهم، إذ لا ترضى لنفسها أن تتورط فيما تتورط به النساء العصبيات الخفيفات الطائشات.
(جزاك الله كل خير على هذه الوقفة)
إن هبت الريح على بعضهم....تمتنع العين من الغمض
لا مشاحّة في أن الأولاد قرة عين الإنسان ومصدر سعادته، وبهجة حياته، بهم تحلو الحياة ،ويطيب العيش ،وتعقد الآمال،وتطمئن النفوس.
فإذا كان الأب يرى في أولاده العون والرفد والتكاثر والامتداد والقوة فإن الأم ترى فيهم الأمل والسلوى والفرح والأمانةوهذا كله منوط بحسن تربية الأولاد وسلامة تكوينهم بحيث يكونون عناصر بناءة ،ولا يغيب عن فطنة المرأة المسلمة مسؤليتها الكبيرة التي طوق بها إلاسلام عنقها فمسؤليتها أكبر من مسؤليتة الأب وأن كانوا شركاء في تلك المسؤلية كما عبر عن ذلك القرآن ((يأيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة...)) وعبر عنها المصطفي - عليه السلام- (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته ،والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ،والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته ،فكلكم راع ومسؤول عن رعيته)) متفق عليه
وشخصية الأم بطبيعتها قريبة من الأولاد ،محببة إليهم ، جذابة لهم، تنفتح لها نفوسهم وقلوبهم، فيفضون إليها بما يعتلج فيها من خواطر ومشاعر،فتقبل على تسديدهم وصقل طباعهم ومشاعرهم ، مراعية مستواهم العقلي والزمني، ملاعبة إياهم تارة ،وممازحة تارة أخري ،ملقية في أسماعهم عبارات المحبة والعطف والحنان والإيثار...
والمرأة المسلمة النابهة لا تدعوا على أولادها إذا غضبت وهذا مع الأسف ما هو مشاهد ومسموع عند بعض النساء فيلاحظ على بعضهن إذا غضبت على ولدها لأدني شيء صاحبت ذلك بدعوة إما بموت أو بمرض أو بأي مصيبة فتستريح أعصابها نوعا ما وتهدأ بنفسها بعد إفراغ مافي نفسها من الدعاء،لكنها لا تدري أنها قد جلبت على نفسها شرا بدعائها لأن دعائها قد يستجاب وهنا تقع المصيبة ،وهي أيضا قد وقعت بمحظور ولم تمتثل لأمر الرسول -عليه السلام- الذي نهى عن الدعاء على الأولاد، خشية أن يوافق الدعاء ساعة استجابة، وذلك في حديث جابر الطويل الذي رواه مسلم فقد قال عليه السلام: (( لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم))
والأولى بالأم أن تدعوا لهم بالهداية والصلاح وإن رأت لضربهم نفعا فلها ذلك ضربا غير مبرح.
ولعموم البلوي بهذا الأمر فأنقل كلاما هنا لفضيلة الشيخ ابن باز يرحمه الله
وعن سؤال الشيخ ابن جبرين حفظه الله حول هذا لموضوع قال:
وما أحسب بعد هذا إن أمّا استنارت بهدي دينها تفقد وعيها واتزانها فتدعو على أولادها ،مهما رأت منهم، إذ لا ترضى لنفسها أن تتورط فيما تتورط به النساء العصبيات الخفيفات الطائشات.
(جزاك الله كل خير على هذه الوقفة)
شروق
•
جزاكم الله خيرعلى هذا الموضوع ..
للأسف بعض الأمهات حينما تغضب تدعوا على أبنائها ..
نسأل الله الهداية للجميع ..
للأسف بعض الأمهات حينما تغضب تدعوا على أبنائها ..
نسأل الله الهداية للجميع ..
الصفحة الأخيرة
و نتمنى من أي أم تقول مثل هذا الكلام أن تقرأ ما كتبت
و جعله الله في ميزان حسناتك
<font size=1 color=brown face=tahoma>..............التوقيع..............
و صحتيـــــــــن و عافيــــــــــــة</font>