الدعاء فضله ومنزلته...

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم
الـدُّعَـاء
1 - فَضْلُهُ ومَنّزِلتَّه:
قَالَ اللهَ تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونيَ أَسْتَجِب لَكُم). وقَالَ اللهُ تعالى: (وَإذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِي فَإِنّيِ
قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعوَةَ الدَّاِع إِذَا دَعَاِن . . .). وَعَنِ النعماِن بنِ بشيرٍ رضيَ اللهُ عنهما قَالَ: قَالَ رسولٌ
اللهِ صلى الله عليه وسلم : ( الذُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ) أخرجه أبو دادو والترمذى .عَنِ ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ
عنهما قَالَ: قَالَ: رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (أَفْضَلُ العِبَادَةِ الدُّعَاء) أخرجه الحاكم. عَنْ سَلْمَانَ
الفَارِسيَّ رَضِيَ اللهُ عنه قَالَ: قَالَ رَسُولً اللهِ صلى الله عليه وسلم : (لا يَرُدُّ القَضَاءَ إلاالدُّعَاءُ ولايَزيْدُ
في العُمْرِ إلا البِرُّ ). أخرجه الترمذي. عَنْ أبي هُريرةَ رضي اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
قَالَ: (مَنْ لَمْ يَسْأَلِ الله يَغْضَبْ عَلَيه) أخرجه الترمذي.
الشرح:
الدعاءُ عبادةُ عظيمةُ تظهرُ فيها روحُ العباداتِ كلِّها وهي الذلُّ والخضوعُ والافتقارُ إلى اللهِ تعالى،
بالإضافةِ إلى ما فيه من التعرُّضِ لرحمةِ اللهِ وفضلهِ، واللهُ سبحانَه يحبُ مَنْ يدعُوه ويلُحُّ في دعائِه
ويُظهِرُ الافتقارَ إليه.
الفـوائد:
1 - عِظمُ منزلةِ الدعاءِ حيثُ عدَّه الرسولُ صلى الله عليه وسلم هو العبادةُ أي الركنُ الأعظمُ فيها.
2 - أنَّه أفضلُ العبادِة لما فيه من ذكِر اللهِ والالتجاءِ والرغبةِ ، والاعتمادِ عليه وإظهارِ الافتقارِ إليه تعالى.
3 - أنَّ الدعاءَ عبادةُ لا يجوزُ صرفُها لغيرِ اللهِ، فقد أشرك.
4 - أنَّ اللهَ جعلَه سبباِ لتبديلِ القضاءِ، وهو من القضاء.
5 - محبةُ اللهِ لمن يدعُوه وغضبُه على من لم يدعهُ.


------------------
رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا
0
541

هذا الموضوع مغلق.

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️