الشيخ ابن باز رحمه الله
الدعاء في الصلاة لا بأس به سواء كان لنفسه أو لوالديه أو لغيرهما
بل هو مشروع، لقول النبي ﷺ: أقرب ما يكون العبد من ربه
وهو ساجد فأكثروا الدعاء أخرجه مسلم في صحيحه.
وقال عليه الصلاة والسلام: أما الركوع فعظموا فيه الرب
وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم خرجه مسلم أيضا
وفي الصحيحين عن ابن مسعود أن النبي ﷺ لما علمه التشهد قال:
ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو.
وفي رواية: ثم ليتخير بعد من المسألة ما شاء.
والمراد بذلك قبل أن يسلم، فإذا دعا في سجوده أو في آخر الصلاة لنفسه
أو لوالديه أو المسلمين
فلا بأس لعموم هذه الأحاديث وغيرها.
ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️