قال بعض السلف:
" لا تستبطئ الإجابة، وقد سددت طريقها بالمعاصي. "
وأخذ هذا المعنى بعض الشعراء فقال:
نحن نَدعُو الإله في كل كَربٍ.:.ثم ننساه عند كَشفِ الكُروبِ
كيف نرجو إجابة لدُعاءٍ .:.قد سددنا طرِيقها بالذُّنوب
( جامع العلوم والحكم - ابن رجب / ٢٥٩ )
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الجيل الجديد .
•
عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال: إني لا أحمل همّ الإجابة ولكن همّ الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه - ذكره في اقتضاء الصراط المستقيم
عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: يكفي من الدعاء مع البر، كما يكفي الطعام من الملح
- أخرجه ابن أبي شيبة
- أخرجه ابن أبي شيبة
عن الحسن أن أبا الدرداء كان يقول: جِدوا بالدعاء، فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له
- أخرجه ابن أبي شيبة
والبيهقي في شعب الإيمان
- أخرجه ابن أبي شيبة
والبيهقي في شعب الإيمان
وعن عبد الله بن مسعود قال: إن الله لا يقبل إلا الناخلة من الدعاء، إن الله - تعالى - لا يقبل من مسمِّع، ولا مراء، ولا لاعب، ولا لاه، إلا من دعا ثبتَ القلب
- شعب الإيمان
- شعب الإيمان
قال الفَخْرُ الرَّازي: من أراد الدُّعَاءَ فلا بد أن يُقَدِّمَ عليه ذِكْرُ الثَّنَاءِ على الله تعالى، فَهَهُنَا يوسف عليه السلام لما أراد أن يَذْكُرَ الدُّعَاء قَدَّمَ عليه الثَّنَاء وهو قوله {رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأوِيلِ الأحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ} ثم ذَكَرَ عَقِبَهُ الدُّعَاء وهو قوله {تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَألْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}
الصفحة الأخيرة