الدعاء والكوميديا

ملتقى الإيمان

الدعاء والكوميديا

لا تستغرب كثيرا من العنوان الذي هو الواقع المرير لما نحن فيه من جهل او استخفاف بالدين

كلنا نعلم علم اليقين أن الدعاء عبادة وقد قال الله تعالي في كتابه( واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان)

فلقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الله يحب أن يلح(يرجو الله كثير) العبد في الدعاء
بل الدعاء هو مخ العبادة
بل أن دعاء غير الله شرك وكفر مخرجا من الملة

وبعد ما وضحت شيئا بسيطا عن اهمية الدعاء في الاسلام ادخل إلى موضوعي الذي اريد أن اناقشه معكم

فنحن الأن اصبحنا نستقي اكثر ثقافتنا ومعلوماتنا من التلفزيون واكثر ما نتابعه هي تلك المسلسلات التي ينقسم فيها الممثلون إلى قسمين

فممثلون يتقصدون الإساءة إلى الدين وهؤلاء اسأل الله أن يكفينا شرهم

وممثلون يجهلون ما قد وقعوا فيه من تجاوز لحدود الله ومااقترفوه من اثم مبين

الذي بدوره يتأثر به الاخوة المشاهدين فيقعوا فيما وقع فيه هؤلاء الممثلين في التعدي على حدود رب العالمين

حيث اننا نسمع في المسلسلات الكوميدية بعض الادعية التي يرددها الممثل لكي يضحك المشاهدين

مثل (الله يهب لك قنبلة)وغيرها من الادعية التي يراد به الاضحاك

فأن كان الممثل يقصد الاستهزاء بالدين فلقد خرج من الاسلام

وأن كان جهلا فلقد تعدى في الدعاء ووقع في الاثم المبين

ثم يستقي المشاهد تلك الادعية فتصبح دارجة على لسانه في كل حين

وفي ذلك عدم تأدب مع الله ورب كلمة تلقي بك في النار سبعين خريف

بل واضف إلى ذلك ما يدور في مجالسنا من ادعية على بعضنا البعض
والله تسمع ادعية أني استحي أن اكتبها فما بالك أن هذا الدعاء سئل به الله

اتقوا الله واحذروا حصائد السنتكم فوالله ما أكب الناس على وجوهم إلا حصائد السنتهم

وأسأل الله أن يحفظ ألسنتنا من التعدي بالدعاء
وأسأله كذلك أن يجعلنا ممن اذا دعوا استجيب لهم
اللهم امين
9
462

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غصات الحزن
غصات الحزن
ارى اولاد اختي منذ سنه متعلقين بقول بليله بلبوكي

وهذا دليل التاثر من الصغار بالمسلسلات
خياال الخيال
خياال الخيال
شكرا على الاضافة
شموع الأمل*
شموع الأمل*
لاحول ولا قوة الا بالله 00 الله المستعان 00

اللهم أغفر لها ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وماتأخر وقهم عذاب القبر وعذاب النار 000
اللهم آآآآآآآآآآمين 00
لمــار*
لمــار*
لاحول ولا قوة الا بالله
خياال الخيال
خياال الخيال
الشكر للمرور