حمله الدعـ بظهرـــــــــــــــــــاء الغيب
بما نحن شهر الرحمة و الغفران و الدعاء فيه يكون مستجاب
أن نعمل حملة الدعاء لاخوانكم في ظهر الغيب
و الفكره كما يلي ::
الدعاء للمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات وتفريج الهموم وتنفيس الكربات ونصر المسلمين وكل دعاء فيه خير
مجموعة ما أحلى الاخوة في الله
هذا هو شعار المجموعه
قال اللَّه تعالى {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان}.(الحشر 10):
وقال تعالى {واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات}.(محمد 19):
وقال تعالى (إخباراً عن إبراهيم صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب}. إبراهيم 41)
-----------------------------------
- وعن أبي الدرداء رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أنه سمع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول: ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملَك: ولك بمثل رواه مُسلِمٌ.
- وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم كان يقول: دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة؛ عند رأسه ملَك موَكّل كلما دعا لأخيه بخير قال الملَك الموكل به: آمين ولك بمثل رواه مُسلِمٌ
كيف نجعل دعائنا أقرب للإجابه؟
هناك عدة أساسيات و أداب للدعاء يجب أن نتبعها حتى يستجيب الله للدعاء ، وهي
كتالي :
1_ الثناء على الله تعالى وتقديسه و تمجيده .
2_الإستغفار من جميع الذنوب و المعاصي و الندم على ما فات و التوبه منه توبه نصوحه ، لأن الله عز وجل لا يستجيب للعاصي ، أو من يكون مأكله حرام ومشربه حرام ، فيجب الإستغفار من ذالك كله.
3_حمد الله عز وجل على جميع النعم، ومن بعض الصيغ في ذالك أن تقولي :
( اللهم لك الحمد كما يليق بجلال وجهك و عظيم سلطانك ، اللهم لك الحمد و الشكر عدد خلقك ، ورضى نفسك ، وزنت عرشك ، ومداد كلماتك ، الله لك الحمد والشكر حتى ترضى و إذا رضيت وبعد الرضا )
4_ الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه و سلم .
5_ بعد ذالك تدع الله بما شأت وأن تسأل بأسمه الأعظم الذي إدى دعي به أستجاب و إذا سؤل به أعطى .
وفي روايات أن من أسماء الله العظمى كما يلي :
* الحي القيوم
* الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواَ أحد
* ذو الجلال و الإكرام
* لا إله إلا الله
ومن الأدعيه التي تقال حتى يكون الدعاء أقرب للإجابه :
دعاء يونس عليه السلام ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
(أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء و يجعلكم خلفاء في الأرض أإله مع الله قليلاَ ما تذكرون )وبعد ذلك تقولين (اللهم إني أنا المضطر و انت المجيب )
(يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أو أقل من ذالك )
6_بعد أن تدع بكل ما تريد تنهي الدعاء بصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم .
ولا ننسى أوقات الإجابه .
مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : متفرقه
السؤال: اللهم أمين، بارك الله فيكم، فضيلة الشيخ هذا مستمع يسأل عن موانع الإجابة في الدعاء ويسأل أيضاً عن أوقات إجابة الدعاء نرجو بهذا إفادة؟
الجواب
الشيخ: أولاً يجب أن نعلم أن الدعاء نفسه عبادة وأنه يحصل به القربى إلى الله عز وجل لقول الله تعالى (وقال ربكم أدعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) ولأن الإنسان إذا دعا ربه فإنه معترف لنفسه بالقصور ولربه بالكمال ولهذا توجه إليه سبحانه وتعالى بالدعاء وهذا تعظيم لله عز وجل وتعظيم الله تعالى عبادة، وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الدعاء عبادة وإذا كان كذلك فإن الإنسان يحصل له التقرب إلى الله تعالى بمجرد دعائه، ثم إنه إذا دعا حصل له مع العبادة إما ما دعا به يعني يحصل له مقصوده الذي دعا الله أن يحصله، وإما أن يكفر عنه من الشر ما هو أعظم من النفع الحاصل بمطلوبه، ومن ذلك أن يكون هذا المطلوب لو حصل للإنسان لكان له به فتنة، وإما أن يدخر الله له أجره عنده يوم القيامة فكل من دعا الله سبحانه وتعالى فإنه لا يخيب أبداً ولكن الدعاء له شروط بل له آداب منها أن يعتقد الإنسان حين الدعاء أنه في ضرورة إلى ربه وفي افتقار إليه وأنه لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله،
ومنها أن يعتقد كمال ربه عز وجل وكمال رحمته وإحسانه وفضله وقدرته ومنها أن يكون مؤمِّلاً وراجياً للإجابة، لا يدعو وهو شاك هل يحصل هذا الشيء أو لا يحصل بل يدعو وهو موقن بالفائدة ومنها أن لا يعتدي في دعائه وذلك بأن يسأل الله سبحانه وتعالى ما لا يمكنه شرعاً أو قدراً فإن سأل الله ما لا يمكن قدراً فهذا لا يجوز وهو نوع من السخرية بالله عز وجل، وكذلك يسأل الله ما لا يمكن شرعاً فإنه طعن في الدعاء ونوع من السخرية لله عز وجل، ومنها من الآداب أن لا يدعو بما لا يحل شرعاً فلا يدعو بإثم ولا بقطيعة رحم، ومن الآداب أيضاً أن لا يكون مطعمه وملبسه من الحرام أي أن يكون مطعمه وملبسه وردائه ومسكنه حلالاً فإن الحرام يمنع إجابة الدعاء
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى (يا أيها الذين أمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون) وقال تعالى (يا أيها الرسل كلوا من الطبيات وأعملوا صالحاً) ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام وملبسه حرام وغدي بحرام فأنى يستجاب لذلك فاستبعد النبي صلى الله عليه وسلم أن يستجيب الله لهذا الرجل الذي كان مطعمه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام وهذه المسألة الأخيرة أعني اجتناب الحرام قد تكون عزيزة نادرة في كثير من الناس فمن الذي يسلم من أكل الحرام كثير من الناس يأكل أموال الناس بالباطل بالكذب بالغش بالتمويه والتزوير أو ينقص من واجب وظيفته أو غير ذلك من الأسباب الكثيرة التي توقع الإنسان في الحرام، هذه الستة كلها من آداب الدعاء ينبغي للإنسان أن يراعيها وأن يحرص عليها، أما أوقات الإجابة والأحوال التي ترجى فيها الإجابة فمنها آخر الليل الثلث الأخير من الليل من أوقات الإجابة فقد تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخر فيقول من يدعوني فأستجب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له، ومنها ما بين الأذان والإقامة فإن الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد ومن الدعاء بين الآذان والإقامة أن تدعو الله في السنة التي تكون قبل الصلاة فإن السنة التي تكون قبل الصلاة فيها دعاء في السجود وفيها دعاء بين السجدتين وفيها دعاء في التشهد ومنها من الأحوال التي ترجى فيها الإجابة أن يكون الإنسان ساجداً فإن الدعاء في هذا السجود أقرب ما يكون للإجابة قال النبي صلى الله عليه وسلم ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً فأما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فأكثروا من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم أي حري أن يستجاب لكم، وقال النبي عليه الصلاة والسلام
أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فينبغي للإنسان بعد أن يؤدي الذكر الواجب في السجود وهو قوله سبحان ربي الأعلى ويكمل ذلك بما ورد ومثل سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم أغفر لي سبوح قدوس رب الملائكة والروح أن يكثر من الدعاء في حال سجوده لأنه أقرب إلى الإجابة، لكن إذا كان إمام فلا ينبغي له أن يطيل إطالة تشق على المؤمنين وتخرج عن السنة التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعلها وكذلك إذا كان مأموماً لا يتأخر عن الإمام في حال السجود من أجل أن يطيل الدعاء، نعم.
السؤال: أيضاً يا فضيلة الشيخ ليلة القدر ويوم عرفة؟
الشيخ: هذه أيضاً من أوقات الإجابة عشية عرفة وليلة القدر خير من ألف شهر وهي كغيرها من الليالي بالنسبة للإجابة أي أن آخر الليل فيها وقت إجابة وهي خير من ألف شهر بالدعاء فيها وفي بالبركة التي تحصل بها كما قال تعالى (انا أنزلناه في ليلة مباركة)
http://forum.stop55.com/87837.html
وفقكم لفعل الخير وتقبل الله منا ومنكم رجاااااااء لاتنسوني من صالح دعائكم وان يرزقني الله الوظيفه الحلال ويفرجها الله علي ويغير حالنا باحسن حال
لمى3 @lm3
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الى متى5
•
جزاك الله الف خير
موضوع قيم ورائع
جزاك ربي خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك يارب
ربي يفرج همك ويرزقك بالوضيفه ويحقق لك كل ماتتمنين
جزاك ربي خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك يارب
ربي يفرج همك ويرزقك بالوضيفه ويحقق لك كل ماتتمنين
الصفحة الأخيرة