روى الشيخ سعيد الزياني رحمه الله ما حدث معه بعد دخوله المستشفى للعلاج مما أصابه جراء حادث سير وقع له غير الذي توفي فيه رحمه الله:
قبل خروجي من مستشفى الملك فيصل :
جاءني طبيبان فأخبراني أنهما كانا عِلْمانِيَيْنِ ، وبعد سماعهما لما كنت أحدثهم به قلَّب الله قَلْبَيْهِمَا وقررا التوبة إلى الله
والمحافظة على الصلاة ،
فشاع الخبر في المستشفى أن الطبيبين العلمانبيين أصبحا يصليان ، فجاءني طبيب ملتزم وعليه هيئة السنة ، جاءني أولا
ليشكرني ثم سألني مستغربا : أريد أن أعرف ماذا قلت لهما حتى اهتديا ، أنا أكلمهما من سنوات ولم يستجيبا فقاطعتهما.
أقول : ربما كان هذا الأخ من الذين يعتقدون أن الابتسامة تُذهب الهيبة عن الداعية فكان يدعوهم بشيء من الجفوة والغلظة
والشدة ، بل هناك من يتعامل مع الناس وكأن أسنانه عورة لا يُبْديها للناس ، في حين أن الرسول صلى الله عليه وسلم
قال :
(ابتسامتك في وجه أخيك صدقة )
وقال صلى الله عليه وسلم:
( لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق)
فقلت لهذا الأخ جوابا على سؤاله واستغرابه : لم أقل لهما شيئا جديدا ، إلا أنه كما كانا يعالجاني برحمة ورفق ، فكنت
أدعوهما إلى الله برحمة ورفق ، وما كان الرفق في شيء إلا زانه ، وما نُزِع من شيء إلا شانه .
)))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))) ))))))))))))))))))))))))))))
رحم الله الشيخ سعيد رحمة واسعة
__________________
للامانه منقول
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

مريم القمر
•
رحمه الله رحمه واسعه وجعله الله في ميزان حسناتك

الصفحة الأخيرة