تأمل أسرار التعبير في (إن هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا) حيث عبرت الآية عن الشكر بصيغة خالية من المبالغة، وهي (شاكرا) لأننا وإن شكرنا كثيرا، فهذا قليل بالقياس إلى نعمة الله، وأما الكفر فقد عبرت الآية عنه بصيغة المبالغة؛ وهي (كفورا) لأن كفرا - ولو يسيرا- بنعمة من نعم الله هو كثير حقيقة.
(د.محمد الخراز)
غيور يوسف @ghyor_yosf
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة