الرياض - الوئام :
أكد الدكتور يوسف الأحمد أن الوصف الذي أطلقه الرئيس الفرنسي ساركوزي ، تجاه النساء المنقبات في في فرنسا ، أمر مسيء للغاية ، وقال الأحمد في فتوى خاصة نشرت على موقعه ، أن ما قام به الرئيس الفرنسي ساركوزي يضاهي التهجم على جناب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يقل خطورة عن الرسوم المسيئة له ، وهو اعتداء صريح على الإسلام ، وفيما يلي نص الفتوى :
نشرت صحيفة الحياة اللندنية في 22/6/2009م عن الرئيس الفرنسي " ساركوزي " قوله :" النقاب ليس رمزاً دينياً ، لكنه رمز لإذلال المرأة ، وقال :" أود التأكيد علناً أن البرقع غير مرحب به في أراضي الجمهورية الفرنسية .. لا يمكن أن نقبل في بلادنا سجينات خلف سياج ، ومعزولات عن أي حياة اجتماعية ، ومحرومات من الكرامة"اهـ.
فما الموقف الشرعي تجاه ما ذكر ؟
الجواب:
وصف " ساركوزي " للمرأة المسلمة المحجبة بأنها سجينة ومعزولة عن الحياة الاجتماعية ومحرومة من الكرامة ، وأن النقاب رمز لإذلال المرأة . هذا الكلام اعتداء صريح على دين الإسلام ، وعلى الكتاب والسنة ، وعلى كل مسلم ، ولا يقل جرماً عن الرسوم المسيئة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
وأدعو الدول الإسلامية إلى تجميد العلاقات مع فرنسا حتى يُصدر اعتذاراً صريحاً عما قال .
والمنتظر من الجمعيات الإسلامية العالمية التحرك في حفظ حقوق المرأة المسلمة في فرنسا ، وأن الحجاب حق لها ، ولا نسمح بمنعه ولا بالتنقص منه .
ولعل ردة الفعل الظالمة هذه منه ومن بعض أعضاء البرلمان هي بسبب تزايد عدد الداخلين في الإسلام في فرنسا حتى بلغ عدد الفرنسيين الداخلين في الإسلام في السنة الأخيرة خمسون ألفاً ولله الحمد ، إضافة إلى الازدياد الشديد في عدد المساجد . وأشد على عضد إخواني الدعاة في فرنسا بالاستمرار والمزيد في الدعوة إلى الله تعالى . والحمد لله رب العالمين .
صحيفة الوئام
حلوووه ونعوووومه @hloooh_onaaoooomh
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خواتي أنا أعيش بفرنسا و النقاب ليس فقط من السواح العرب بل من فرنسيات أسلمن و تنقبن فرنسا هي التي تعزل المنقبات و المحجبات حيث ترفض عمل أي محجبة أو منقبة .. المجنمع الفرنسي جديد عهد بالنقاب ولهذا صدر هذا الكلام من الرئيس ولكن لا يستطيعوا منع النقاب مطلقا و النقاب سيتزايد بعون الله طالما فرنسا أصبحت أرض خصبة لنشر الإسلام ..اللهم لك الحمد
فعلا فرنسا دوله علمانيه ولكن نلاحظ أن أغلب شعبها من المغرب العربي المتمسك بدينه ونلاحظ الصحوه الإسلاميه في الجزائر والمغرب وليبيا وبعد فتره تنهار العلمانيه وبتكون فرنسا دوله إسلاميه وبذكركم...
الصفحة الأخيرة
ورئيسهم يقول
ان الحجاب يشوه سمعه فرنسا
واحقيقه انهم ضاقوا بالمهاجرين العرب ممن حصلوا على الجنسيه واصابهم خوف على هويتهم القوميه مع انتشار التدين باوساط المهاجرين
خصوصا ان المهاجرين معدل تكاثرهم يعادل ضعف الفرنسيين خمس مرات
اي بعد 30 سنه سيصبحون اقليه ببلدهم وتتحول فرنسا دوله مسلمه
الحجاب اول الخطوات
وسيتبعها تضييق اخر
اما دعوه الاحمد فليست منطقيه
فهم احرار بانظمتهم (كما نحن احرار ))
والاحتجاج عليهم هو بامتناع السواح العرب من الذهاب لهم وخصوصا الخليجيات