طير الحرم

طير الحرم @tyr_alhrm

عضوة فعالة

الدليمي: إيران عرضت 100 مليون مقابل وثائق تثبت ضلوعها بجرائم حلبجة

الملتقى العام

الدليمي: إيران عرضت 100 مليون مقابل وثائق تثبت ضلوعها بجرائم حلبجة


عبد الجبار أبو غربية (عمان)
حمل رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي صدام حسين , المحامي خليل الدليمي , إيران مسؤولية مجزرة حلبجة التي قتل فيها أكثر من 5 آلاف كردي عراقي. وأكد الدليمي أنه يمتلك وثائق وأدلة قاطعة تثبت أن الذي ضرب حلبجة هو الجيش الإيراني بغاز السانيت ، الذي لا تملكه أي دولة بالشرق الأوسط. وشدد الدليمي على أن هذه الوثائق ملك هيئة الدفاع ، وقال : لا نستطيع البوح عن أي منها الآن، مشددا على أنها وثائق قانونية، ولكنه رفض التأكيد فيما إذا كانت «أوراقا مكتوبة أو أشرطة تسجيلية كما رفض تحديد المكان الذي كانت هذه الوثائق فيه».
وكشف المحامي الدليمي النقاب عن أن « السلطات الإيرانية إلتقت المحامي حاتم شاهين وبعض أعضاء هيئة الدفاع عن صدام في باريس وعرضت عليهم مبلغ 100 مليون دولار مقابل عدم التحدث عن قضية حلبجة وإلقاء ذلك على عنق مجاهدي خلق».
وقال الدليمي « المخابرات الامريكية أرسلت فريقا بقيادة أحد الجنرالات، ولا أريد أن أذكر اسمه، وهذا الجنرال كان مسؤولا في الشرق الأوسط وإيران وقام بأخذ عينات من التربة والزرع والمصابين وقام بتحليلها وتبين له أن غاز السانيت هو المستعمل وكما هو متعارف عليه أن العراق لا يملك هذا الغاز».
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20070107/Con2007010776961.htm
2
455

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

طير الحرم
طير الحرم
صدام أولاً
ميسر الشمري الحياة - 01/01/07//

في قلبي حرقة جراء إعدام الرئيس صدام حسين، ولدي الكثير من الكلام الذي لو كتبته في هذا المكان لأطفأ غضب الكثيرين، لهذا لن اكتبه لكي يتصاعد الغضب في قلوب العرب والمسلمين، علهم يتذكرون يوماً ما أن رئيساً ما احتُلت بلاده وأُعدم من جانب حفنة ممن يتسمّون بالعراق فيما حجاج بيت الله يستعدون لاستقبال أول أيام التشريق.
عزائي وأنا اكتب عن إعدام صدام بهذه الحرقة، هو أنني كتبت ضده عندما كان على رأس السلطة، وحذرت أهل الخليج من أطماعه في الوقت الذي كانت فيه سعاد الصباح تتغنى بانتصارات «سيف العرب». دفعت ثمن ذلك، فيما «المطبلون» يخرجون من بوابة القصر الجمهوري الكائن على الضفة الغربية لنهر دجلة محملين بالدولارات والساعات الذهبية والسيارات الفارهة.
يعز علي أن يعدم رئيس عربي صبيحة عيد الأضحى المبارك، وإن كان «ديكتاتوراً». يعز علي أن يعدم صدام في هذا الوقت الحرج والمؤلم من تاريخ الأمة. يعز علي مرة ثالثة، أن تكون إسرائيل وإيران أول دولتين استبشرتا بإعدام الرئيس صدام حسين. ألم أقل لكم في مقالة سابقة أن التحالف الفارسي - اليهودي أقدم من أن يتذكره معظمنا. أعيد عليكم ما قلته: الشتات اليهودي الأول حصل في الألف الثانية قبل الميلاد على يد القائد الروماني «هادريان»، بعد ألف عام أعاد القائد الفارسي «قورش» اليهود إلى فلسطين. إنها قصة عشق لم تأت على ذكرها «الشهنامة»، لأنها سبقت ابن سبأ والعلقمي بقرون. يا زعماء الأمة اقرأوا كتاب حسين الموسوي المعنون بـ «لله ثم للتاريخ» لتدركوا الخطر المحدق بكم.
ليذهب صدام إلى حيث يريد له الله أن يذهب، لكن على زعماء الأمة وعلمائها التصدي لما يحاك لأمتهم. المهم ألا يختفي العراق من الخريطة، ويتحول العراقيون العرب إلى رقم في دفاتر الأمم المتحدة يشبه الرقم 194 الخاص بـ «اللاجئين الفلسطينيين». يعز علي للمرة الرابعة، أن يعدم صدام بحضور ممثل لرئيس الوزراء العراقي، وممثل للصدر، وممثل للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية، وهو مجلس معروف التوجه والهوية، وممثل لأهل السنة.
هذه مؤامرة. صدام خبر المشانق والاغتيالات، ووزعها على شوارع بغداد وهو لم يزل في العشرينات من عمره، لكن معظم زعمائنا لا يعرف مما يصنع حبل المشنقة. الأكراد أرادوها عربية - إيرانية، فتنصل جلال طالباني من التوقيع على إعدام صدام، واكتفى بتوقيع رئيس الحكومة. أعضاء البرلمان بدورهم غادروا العراق إلى مكة للحج للتنصل من المسؤولية. أليس غريباً أن يأتي إلى الحج نحو 160 عضواً في البرلمان العراقي؟. أليس غريباً أن يكون نصيب العرب السنة رئاسة البرلمان، وأن يترأسه رجل اسمه: محمود مشهداني والحقيقة أن اسمه محمود مشهدي نسبة إلى مدينة مشهد الإيرانية؟!
سأتجاوز التوقيت السيئ لإعدام صدام، لأنه المجال الوحيد الذي سيكتب فيه آلاف الكتاب مقالاتهم، لأتساءل: أليس غريباً أن يصمت الكرد خصوصاً مسعود برزاني على إعدام صدام قبل ان تظهر حقيقة «الأنفال» و «حلبجة»؟! أليس غريباً أن تتجاهل المحكمة صراخ طارق عزيز من زنزانته عندما قال ان لديه معلومات مهمة عن واقعة «الأنفال» و «حلبجة»؟! سأقول لكم ما الذي لدى عزيز: كان يريد ان يذكر زعماء الأمة والعالم بأن هناك وثائق وتصريحات لمسؤولين عرب وأجانب تثبت حقيقة ما جرى في حلبجة، وأن الجيش العراقي لديه ما يثبت تورط بعض الدول الإقليمية، وانه اعترض طائرتين إسرائيليتين في طريقهما الى إيران أثناء حرب السنوات الثماني. إن استمرار محاكمة صدام في واقعة «الأنفال»، سيجر أسماء كبيرة ودولاً لها سابق فضل على ساسة العراق الجدد، لهذا سارعوا الى تغييب جسد صدام.
بقي ان أقول، لن ينطفئ نور العروبة في العراق برحيل صدام، وهو لن يكون آخر قائد عربي يعدم بهذه الطريقة البشعة، إذا ما تواصل صمت زعماء الأمة وعلمائها على ما يجري. ارض العراق ولود، وأميركا وإيران ستدفعان ثمن محاولة البعض ممن حضروا حفلة الإعدام استفزاز صدام وإحراق بعض متعلقاته الشخصية بعد الإعدام، وليتذكر هؤلاء ان الايطاليين اعدموا عمر المختار ولم يمسوا مقتنياته الشخصية بل سلموها لتلاميذه، لكنه الحقد الصفوي على أهل الإسلام، كل الإسلام.

http://www.daralhayat.com/arab_news/gulf_news/01-2007/Article-20070101-dd2599bc-c0a8-10ed-0095-49afa84b23c7/story.html
طير الحرم
طير الحرم
صدام أولاً ميسر الشمري الحياة - 01/01/07// في قلبي حرقة جراء إعدام الرئيس صدام حسين، ولدي الكثير من الكلام الذي لو كتبته في هذا المكان لأطفأ غضب الكثيرين، لهذا لن اكتبه لكي يتصاعد الغضب في قلوب العرب والمسلمين، علهم يتذكرون يوماً ما أن رئيساً ما احتُلت بلاده وأُعدم من جانب حفنة ممن يتسمّون بالعراق فيما حجاج بيت الله يستعدون لاستقبال أول أيام التشريق. عزائي وأنا اكتب عن إعدام صدام بهذه الحرقة، هو أنني كتبت ضده عندما كان على رأس السلطة، وحذرت أهل الخليج من أطماعه في الوقت الذي كانت فيه سعاد الصباح تتغنى بانتصارات «سيف العرب». دفعت ثمن ذلك، فيما «المطبلون» يخرجون من بوابة القصر الجمهوري الكائن على الضفة الغربية لنهر دجلة محملين بالدولارات والساعات الذهبية والسيارات الفارهة. يعز علي أن يعدم رئيس عربي صبيحة عيد الأضحى المبارك، وإن كان «ديكتاتوراً». يعز علي أن يعدم صدام في هذا الوقت الحرج والمؤلم من تاريخ الأمة. يعز علي مرة ثالثة، أن تكون إسرائيل وإيران أول دولتين استبشرتا بإعدام الرئيس صدام حسين. ألم أقل لكم في مقالة سابقة أن التحالف الفارسي - اليهودي أقدم من أن يتذكره معظمنا. أعيد عليكم ما قلته: الشتات اليهودي الأول حصل في الألف الثانية قبل الميلاد على يد القائد الروماني «هادريان»، بعد ألف عام أعاد القائد الفارسي «قورش» اليهود إلى فلسطين. إنها قصة عشق لم تأت على ذكرها «الشهنامة»، لأنها سبقت ابن سبأ والعلقمي بقرون. يا زعماء الأمة اقرأوا كتاب حسين الموسوي المعنون بـ «لله ثم للتاريخ» لتدركوا الخطر المحدق بكم. ليذهب صدام إلى حيث يريد له الله أن يذهب، لكن على زعماء الأمة وعلمائها التصدي لما يحاك لأمتهم. المهم ألا يختفي العراق من الخريطة، ويتحول العراقيون العرب إلى رقم في دفاتر الأمم المتحدة يشبه الرقم 194 الخاص بـ «اللاجئين الفلسطينيين». يعز علي للمرة الرابعة، أن يعدم صدام بحضور ممثل لرئيس الوزراء العراقي، وممثل للصدر، وممثل للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية، وهو مجلس معروف التوجه والهوية، وممثل لأهل السنة. هذه مؤامرة. صدام خبر المشانق والاغتيالات، ووزعها على شوارع بغداد وهو لم يزل في العشرينات من عمره، لكن معظم زعمائنا لا يعرف مما يصنع حبل المشنقة. الأكراد أرادوها عربية - إيرانية، فتنصل جلال طالباني من التوقيع على إعدام صدام، واكتفى بتوقيع رئيس الحكومة. أعضاء البرلمان بدورهم غادروا العراق إلى مكة للحج للتنصل من المسؤولية. أليس غريباً أن يأتي إلى الحج نحو 160 عضواً في البرلمان العراقي؟. أليس غريباً أن يكون نصيب العرب السنة رئاسة البرلمان، وأن يترأسه رجل اسمه: محمود مشهداني والحقيقة أن اسمه محمود مشهدي نسبة إلى مدينة مشهد الإيرانية؟! سأتجاوز التوقيت السيئ لإعدام صدام، لأنه المجال الوحيد الذي سيكتب فيه آلاف الكتاب مقالاتهم، لأتساءل: أليس غريباً أن يصمت الكرد خصوصاً مسعود برزاني على إعدام صدام قبل ان تظهر حقيقة «الأنفال» و «حلبجة»؟! أليس غريباً أن تتجاهل المحكمة صراخ طارق عزيز من زنزانته عندما قال ان لديه معلومات مهمة عن واقعة «الأنفال» و «حلبجة»؟! سأقول لكم ما الذي لدى عزيز: كان يريد ان يذكر زعماء الأمة والعالم بأن هناك وثائق وتصريحات لمسؤولين عرب وأجانب تثبت حقيقة ما جرى في حلبجة، وأن الجيش العراقي لديه ما يثبت تورط بعض الدول الإقليمية، وانه اعترض طائرتين إسرائيليتين في طريقهما الى إيران أثناء حرب السنوات الثماني. إن استمرار محاكمة صدام في واقعة «الأنفال»، سيجر أسماء كبيرة ودولاً لها سابق فضل على ساسة العراق الجدد، لهذا سارعوا الى تغييب جسد صدام. بقي ان أقول، لن ينطفئ نور العروبة في العراق برحيل صدام، وهو لن يكون آخر قائد عربي يعدم بهذه الطريقة البشعة، إذا ما تواصل صمت زعماء الأمة وعلمائها على ما يجري. ارض العراق ولود، وأميركا وإيران ستدفعان ثمن محاولة البعض ممن حضروا حفلة الإعدام استفزاز صدام وإحراق بعض متعلقاته الشخصية بعد الإعدام، وليتذكر هؤلاء ان الايطاليين اعدموا عمر المختار ولم يمسوا مقتنياته الشخصية بل سلموها لتلاميذه، لكنه الحقد الصفوي على أهل الإسلام، كل الإسلام. http://www.daralhayat.com/arab_news/gulf_news/01-2007/Article-20070101-dd2599bc-c0a8-10ed-0095-49afa84b23c7/story.html
صدام أولاً ميسر الشمري الحياة - 01/01/07// في قلبي حرقة جراء إعدام الرئيس صدام حسين،...
أليس غريباً أن تتجاهل المحكمة صراخ طارق عزيز من زنزانته عندما قال ان لديه معلومات مهمة عن واقعة «الأنفال» و «حلبجة»؟! سأقول لكم ما الذي لدى عزيز: كان يريد ان يذكر زعماء الأمة والعالم بأن هناك وثائق وتصريحات لمسؤولين عرب وأجانب تثبت حقيقة ما جرى في حلبجة، وأن الجيش العراقي لديه ما يثبت تورط بعض الدول الإقليمية، وانه اعترض طائرتين إسرائيليتين في طريقهما الى إيران أثناء حرب السنوات الثماني. إن استمرار محاكمة صدام في واقعة «الأنفال»، سيجر أسماء كبيرة ودولاً لها سابق فضل على ساسة العراق الجدد، لهذا سارعوا الى