لازورد

لازورد @lazord_1

قلم واعد

الدنيا سوف تبتسم غداً.....

الملتقى العام

الدنيا سوف تبتسم غدا :21:

في بعض الأحيان تتوهم انك وصلت إلى طريق مسدود ..

. لا تعد أدراجك! دق الباب بيدك ... لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع .

دق الباب مره أخرى! لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ...

دق الباب مره ثالثه ومره عاشره! ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب عليه بشدة

... كل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبر ولا تيأس.

اعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس ,

ولو كنا يأسنا لظللنا واقفين أمام الأبواب!

عندما تشعر انك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك! سوف تكتشف انك

موجود. وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله , وفي رأسك عقل

يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا ... لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك

. أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام ...

أنت الذي ظلمت نفسك. فالدنيا ليست محسنا كبيرا يوزع العطايا على البؤساء .

إنها آلة ضخمة يجب أن نضع فيها جهدا لتدور تروسها وتعطينا

. ومن الممكن أن نعطي في أول الأمر ولا نأخذ ..

فيجب أن نكرر العطاء والجهد والعمل حتى تتحرك الدنيا وتمنحنا بعض ما نريد .

وهي آلة شحيحة بخيلة , تتحرك في أول الأمر ببطء شديد فتعطي قطرات من الخير

وعند! ما نستمر في شحنها بعرقنا , تدور بسرعة اكبر وتتحول القطرات إلى سيل من العطاء

... ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك ..

ربما يكونون أبرياء من اتهامك . ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر

في جسمك بإهمالك أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بكسلك أو بطيشك

ورعونتك أو بتخاذلك وعدم احتمالك! لا تظلم الخنجر ,

وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر . لا تتصور وأنت

في ربيع حياتك انك في الخريف . املأ روحك بالأمل . الأمل في الغد يزيل

التجاعيد من القلوب , يلهيك من الصعوبات والمتاعب والعراقيل . الميل الواحد

في نظر اليائس هو ألف ميل , وفي عين المتفائل هو بضعة أمتار ! اليائس يقطع

نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف ,

والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد !


فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا !



فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها . جرب أن تبتسم:27:



بضع كلمات اتمنى ان يكون لها مكان في قلوبكم

م ن ق و ل
2
421

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

رياض الذهب
رياض الذهب
ان شاء اللة
سكارلت
سكارلت
مقال جميل

سلمت يمينك وجزاك الله خيرا