ولو نال منها ماعساه أن ينال ..
وفي الحديث : من يرد الله به خيرا يصب منه رواه البخاري
والمرء يتقلب في زمانه في تحول من النعم واستقبال للمحن قال ابن القيم من خلقه الله للجنة لم تزل تأته المكاره .. والمؤمن الحازم يثبت للعظائم ولايتغير فؤاده ولاينطق بالشكوى لسانه
وكتمان المصائب والأوجاع من شيم النبلاء وماهلك الهالكون إلا من نفاد الجلَد .. فخفف المصاب عن نفسك بوعد الأجر وتسهيل الأمر لتذهب المحن بلا شكوى وتذكر دائما أنك مامنعت إلا لتعطى ولاابتلاك إلا لتعافى ولاامتحنك إلا لتصفى
ومن تأمل بحر الدنيا لم يتهول نزول بلاء ولم يفرح بعاجل رخاء .. قال ابن القيم يقول شيخ الاسلام العوارض والمحن كالحر والبرد فإذا علم العبد أنه لابد منها لم يغضب لورودها ولم يغتم لذلك ولم يحزن
زائرة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ورده الجوري
•
جزاك الله خيراً




الصفحة الأخيرة