السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزوجة الصالحة هي من نعم الله على الإنسان
فقد وضح لنا نبينا عليه الصلاة والسلام على أي أساس تختار المرأة فأوضح أنها تختار إما لمالها وجمالها وحسبها ودينها
وفي النهاية أوضح وركز على أن من ينكح ذات الدين فقد تربت يداه وفاز
وقال عليه الصلاة والسلام
الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة
هل تسائلتم لماذا الزوجة الصالحة اجمل مافي الدنيا حتى لو لم تكن جميلة أو ذات حسب ونسب
فالزوجة الصالحة تراقب الله في أسلوبها في التعامل معك
فإذا أغضبتها وغضبت تذكرت قوله تعالى
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس
.فعفت عنك ورضيت إبتغاء لوجه الله
وإذا قصرت في حقها فهي تصبر إبتغاء أجر الصابرين
وإذا طلبتها للفراش فهي لن تتمنع لإنها تخاف أن تلعنها الملائكة حتى تصبح
وهي لا تستطيع أن تبات غاضبة منك فهي تخاف أن تموت وتلقى الله وزوجها غاضب عليها وتقول لاأذوق غمضاً حتى ترضى
وإذا خرجت وسافرت حفظتك في نفسها ومالها وولدها حفاظاً لحدود الله
وهي تتزين وتتلبس وتعتني بأناقتها وبتدليلك وبتجهيز ماتحب من مطعم ومشرب وتغنيك في نفسها بما تشتهيه كل ذلك بجانب حبها لك هو إبتغاءها وجه الله
وهي تقتصر في المال خشية أن تكون من المسرفين فهي غير متطلبة لإنها تفكر بما عند الله وماعند الله خيراً وأبقى
وهي ستكون عوناً لك في دينك تذكرك إذا نسيت وتشجعك إذا تكاسلت وتأخذ بيدك نحو القمة بهمة عالية لتبلغوا سوياً الجنة
فهي تحتسب كل شيء تفعله لوجه الله وإبتغاء جنة عرضها السموات والأرض
كم تبكي في نفسها حزناً على إيذاءك لمشاعرها .ولكن مايمنعها هو إحتسابها وصبرها وقولها في نفسها سأسامحه لوجه الله
وسبحان الله من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه
فسبب تصرفاتها تلك يشعر الزوج بمحبة جارفة نحوها وهذا بفضل الله ونعمته عليها وهذا بداية الأجر في الدنيا قبل الأخرة
ولكن للأسف وأقولها بحرقة فعلاً للأسف
هناك البعض. لايقدر تلك المرأة الصالحة فيعتبر سكوتها وحلمها ضعفاً فتراه لا يعمل لمشاعرها أدنى إعتبار
وتراه إذا فكر في شيء فإنه ينفذه ضارباً بعرض الحائط مشاعر زوجته..لسبب بسيط جدا وهو يقينه بأنها لن تغضب وإذا غضبت فسرعان ماتسامح فإرضاءها سهل المنال
وعلى النقيض من تلك الفئة
هناك زوجات يفرضن على أزواجهن شخصيتهن فرضاً فتراه لا يخطو خطوة إلا بإذنها ولا يقدم على عمل إلا بعد أن يعمل لزوجته ألف حساب
ولايستطيع ان يرفض لها طلباً مهما كان ..خوفاً منها وإتقاء لشر لسانها السليط
وترى الزوجة الصالحة تقول في نفسها .هل أعمل مثل تلك الزوجة ليوقرني زوجي ويحترمني مع العلم أنها تستطيع ذلك ولكن مايمنعها هو طلبها رضاء الله وإحتساب ماعنده
وكلما ماحاولت تجد ضميرها المؤمن يذكرها بالأجر العظيم وبالجنة وبرضى الرحمن الرحيم .فيسمو قلبها المؤمن ويزاد سماحاً حين يزداد بعض الأزواج تمرداً
ولكن لا أعتقد أن الزوجة الصالحة سيسرها أن تفعل مثل تلك المرأة لإنها ترى بعينها أن مابين ذلك الزوج وزوجته من مشاعر وحب ليس كما بينها وبين زوجها
فترى الفتور والمشاحنات تلف بيتهم .أما الزوجة الصالحة حتى لو زوجها لم يقدرها فإنها واثقة أن مابقلبه نحوها من الحب الكثير الكثير وأن حياتهم ملأها الإيمان والإطمئنان والسكينة والسعادة
حتى لو حاول الزوج إغضابها فلابد أن يعود يوماً ويعض أصابع الندم قهراً بعد أن يعلم أن مابين يديه من زوجة صالحة كنز يفتقده الكثير الكثير الكثير.
لذا يا من أنعم الله عليه بزوجة صالحة... هل جزاء الإحسان إلا الإحسان

غلاي لزوجي @ghlay_lzogy
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

يعطيكـ العععافــــــييه,,
استغفرر الله واتــوووبـ اليه
استغفرر الله واتــوووبـ اليه
استغفرر الله واتــوووبـ اليه
استغفرر الله واتــوووبـ اليه
استغفرر الله واتــوووبـ اليه
استغفرر الله واتــوووبـ اليه
الصفحة الأخيرة
دائما كوني مرحة معه وإن كنت ثقيلة الظل تجنبي الاستظراف فقط عوضي ذلك بالابتسام الدائم•
لا تجعلي يوما يمضى دون إخباره أنك تحبينه، فالرجال يحبون المديح والثناء كما تحبه النساء، فقولي له مثلاً: إنني فخورة بك، أنت عندي أغلى إنسان في الدنيا، وأحب إنسان إلى قلبي، أنت صديقي وحبيبي وزوجي الغالي•••• الخ•
ناديه بأحب الأسماء إليه …، فكل إنسانٍ يحب اسمه أو اسماً أو كنية يشتهر بها، ويحب كذلك أن ينادى بها، وقد جاء في الحديث >ثلاث يصفين لك ود أخيك: تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه< وهذا سيد الخلق محمد يقول لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها > لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عليَّ غضبى قالت فقلت من أين تعرف ذلك قال أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين لا ورب محمد وإذا كنت غضبى قلت لا ورب ابراهيم قالت أجل< رواه مسلم• ويمكن أن تجعلي له اسما للدلع تناديه به في أوقات صفائكم بجانب الاسم الذي تنادينه به في الأوقات العادية•
احترامك لرأي زوجك يوجد عنده شعوراً بالاحترام لك والارتياح لطبيعتك بل والامتنان أيضاً منك… ، فهناك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج في أمر إلا بعد أن يتنفس الصعداء من جراء جدالها معه ومناقشتها إياه، والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم، فالجدال يعمل على اختلاف القلوب، وكثرته تؤدي إلى النُّفرة، قال: (لا تختلفوا فتختلف قلوبكم) ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب ولا يعرف الحب طريقه إليه، ولا يكون معنى للطاعة إذا كانت الزوجة لا تطيع زوجها في أي أمر إلا بعد نقاشٍ أو جدال• وقد قيل: يا رسول الله، أي النساء خير ؟ قال) التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها، ولا في ماله بما يكره.
الرجل دائما مستغرق في عمله وهو عالمه، لذا حاولي إطلاعه يوميا على ما يجرى حوله، اسردي عليه ما يهمه من الأخبار المحلية والعالمية، وأيضا شاركيه المعلومة الدينية التي أثريت نفسك بها اليوم، ودائما أخبريه عن الطرائف التي حدثت خلال اليوم•
كوني صديقة له بحسن استماعك لأحداث يومه دون تبرم إن صدر منه ما يضايقك، فإنك إن تبرمت لن يحكى لك ثانية ابداً•
لا تتحدثي عن مشاكلك اليومية معه فقط، وإذا أردت طلب شيء منه لابد أن تسبقه بـ (لو سمحت) واطلبيه بدلال ورقة•
لا تمدحي رجلاً أجنبياً أمامه إلا لصفة دينية في ذلك الرجل، لأن ذلك يثير غيرة زوجك ويولد العديد من المشاكل الأسرية، وقد يصرف نظر زوجك عنك•
التسامح مع أخطائه الصغيرة … فإن تسامحك في أخطاء زوجك الصغيرة وعدم معاتبته فيها ولا محاسبته عليها يوجد عنده نوعاً من الإعزاز لك وعرفان الجميل• فكثرة العتاب تورث البغض، لذلك يجب عليك أن تتنازلي قليلاً وتقبلي لزوجك بعض العثرات، يقول الأستاذ محمد حسين في كتابه) العشرة مع الرجل (والعتاب في أوقات الصفاء من الجفاء، فقد تعمد الزوجة إلى عتاب زوجها عند قدومه من خارج البيت لتأخره أو لعدم إحضار المطلوب••• الخ، وهذا من تعكير الصفو، وسوء الفهم، لقد أوصدت هذه الزوجة بسلوكها أبواب القبول والرضا عند الزوج)•••• (كما تظن زوجة حريصة أن أوقات الصفاء مع الزوج هي المناسبة لمعاتبته على أمورٍ أخَّرتها بحرص حتى ذلك الوقت المناسب، وهذا خطأٌ شائع تقع فيه الزوجات، فعليها أن تعلم أن أوقات الصفاء مع قلتها فرصة للهناء والسرور والبهجة، وليست فرصة للكدر وتعكير الصفو وتغيير النفس•
إذا قام بأي فعل ضايقك لا تعاتبيه في الحال انتظري يوما أو يومين ثم عاتبيه بهدوء ولا تركزي على أنه أخطأ ولكن ركزي على أن هذا التصرف آلمك•
إذا انفعل عليك فابتسمي في وجهه، وان ظل غاضبا داعبيه، وان استمر اصمتي وحاذري من ترك الغرفة وهو لازال يوجه لك الكلام•
لا تتركي المنزل أبدا في حال الخلاف، ولا تتركي غرفتك، وابدئي بالصلح حتى ولو لم تكوني مخطئة فكلمة آسف ثقيلة جدا على لسان الرجال•
إذا نهرك أمام الناس لا تردي إطلاقا، وبعد أن ينتهي أكملي حديثك معه كالعادة بدون أي تغيير من ناحيتك ثم عاتبيه لاحقا•
م/ن:27:
دمتم بود ومحبه