" الدنيا مزرعة الآخرة "
عمر الإنسان في هذه الحياة محصور، ودرجته في الآخرة مبنية على هذه الأيام التي تعيشها، فإذا قدمت لنفسك صالحاً كنت من السعداء، وإذا أهملت نفسك في هذه الحياة وفرطت في ساعاتك ندمت في الآخرة، والله عز وجل ذكر أنك مرهون في الآخرة بعملك في الدنيا، قال سبحانه : " وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى " ولا تعلم متى يزورك ملك الموت، وإذا نزعت روحك، فإن أقاربك وأحبابك ومن حولك بعد دفنك في شغل في هذه الحياة وسعي في الدنيا حثيث مما يجعلهم في غفلة عن الدعاء لك بعد موتك، وهذه سنة الله في الحياة بالنسيان، فأنت مثلاً لا تدعو لوالد جدك وهو ليس بعيداً عنك مع أنه سبب في وجودك في الحياة، وسيأتي الزمان الذي ينسى أحفادك ومن دونهم الدعاء لك. فإذا تقرر ذلك عندك، وأن الناس في غفلة عنك بعد موتك، فأكثر من عمل الصالحات، واطرق كل باب خير في الدنيا لعلها تقربك عند ربك في الآخرة .
بنتـ سليمان @bnt_slyman_1
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
احب أهل الود :يارب تعينا على فعل الخير وتجنبنا الشر وأهله يسعد صباحك 💝😘يارب تعينا على فعل الخير وتجنبنا الشر وأهله يسعد صباحك 💝😘
آمين يارب
الله يسعدك دنيا وآخره وكل مسلم
الله يسعدك دنيا وآخره وكل مسلم
الصفحة الأخيرة
وتجنبنا الشر وأهله
يسعد صباحك 💝😘