الدوافع المحركة للبشر

تحليل النتيجة
هذا الاستبيان يبحث فيما يحفزك ويؤثر فيك ويعطي لحياتك هدفا .
هنا ثلاثة أنماط درجاتك التي تحصل عليها في القائمة ( أ ) تبين إلى أي مدى أنت يحفز بالانتماء ، أي ارتباطك بالناس
ودرجاتك التي تحصل عليها في القائمة ( ب ) تبين إلى أي مدى أنت يحفز بالإنجاز ، أي النجاح
، ودرجاتك التي تحصل عليها في القائمة ( ج ) تبين إلى أي مدى انت محفز بالتأثير والنفوذ ، أقصد المسئولية والسيطرة .





*الانتماء* 👥
اذا كان دافعنا الاساسي هو الانتماء فهذا يعني اننا شديدو التاثر بالناس ونقدر الاخرين بشكل هائل و نجعل البشر في بؤره عالمنا.
اذا هواة الانتماء يحبون مشاهده الناس والالتقاء بهم.
هم لا يكتفون فقط بمجرد الجلوس على المقهى ومراقبه العالم من حولهم بل و يجذبون الناس يبادئونهم الحديث وينتهي الامر بتبادل ارقام الهواتف.
وهؤلاء يكون لديهم شبكه هائله من المعارف وتستمر العلاقه بناءا على قدر المشترك من المساعده المتبادله واذا حدث نزاع او قطعت الصداقه يحزن هؤلاءكثيرا.
لكنهم ليس بالضروره منفتحين او حتى اكفاء من الناحيه الاجتماعيه فقد يفضلون العلاقات الفرديه او يؤثرون ان يكون لديهم عدد قليل من الاصدقاء او حتى يكونوا منعزلين.
~القضيه الرئيسيه~ هنا ان الشخصيه التي تهوى الانتماء تعتقد ان الناس هم اهم شيء و تبالغ في تقديرهم وتتاثر بهم تاثرا بالغا.


*الانجاز* 🎯
عندما يكون المرء مدفوعا بحبه للانجاز يكون اهم ما يسعى اليه هو تحقيق النتائج.
وقد تعني النتائج هنا النجاح في العمل اوالنجاح في العلاقات او ربما كان هدف المرء مفرطا في المثاليه كستيف جوبز الذي يرغب في التاثير واحداث ثوره بل وحتى انقاذ العالم.
و ~اساس ذلك~ ان محبي الانجاز يرغبون في اتمام الاعمال. وعندما ينجحون في ذلك العمل ايا كان فانهم يشعرون بسعاده لا تعادلها اية سعادة في هذا العالم.
ولكن الجانب السلبي ان الذين يهوون الانجاز كثيرا ما يدمنون العمل الذي قد يؤدي الى فساد بل وحتى تدمير علاقاتهم مع الاخرين.
وبالرغم انهم ليس بالضروره تنافسين- فهم يصبحون متعاونين للغايه اذا كان ذلك سيسهل من انجاز العمل- فمن الممكن ان ينتهي بهم الحال الى ان يكتسبو نوع من القسوه في محاولتهم وسعيهم للوصول الى القمه.
اذا فدافع هواة الانجاز هو تحقيق النتائج. وهو يمثل جانبا من القوه لديهم فهم يعملون بجد في وظائفهم ويتقدمون الاختبارات ويسعون جاهدين للاجاده في كل ما يقومون به.


*النفوذ* 🗣️
عندما يكون المرء مدفوعا بحب النفوذ والسيطره يكون شغوفا بالقوه والسلطه. ويرغب في القوه فقط من اجل القوه وهم يشاركون في الانشطه و الحوارات السياسيه من اجل المصلحه الشخصيه والجدل والمنافسه في مواقع العمل بطريقة حاذقه وغير امينه.
والارجح انهم يرغبون في الشعور بالامان وبانهم يسيطرون على عالمهم.
هم لا يريدون التحكم في الاخرين والهيمنه عليهم كل ما هنالك انهم يرغبون في ان يعرفوا انهم قادرون على التاثير الاخرين.
وهم لا يجرحون الاخرين بالضروره فقد يرغبون في اعطاء الناس هدايا رائعه لكي يشاهد نظرات الدهشه والاثاره والمتعه على وجوههم ايضا هو لا يرغب دائما في السيطره فاحيانا لا يكون لديه اي رغبه سوى ان يشاهد ويراقب الاخرين.
لكن حب التاثير والنفوذ ليس سيئا في حد ذاته فجميعنا يرغب في ان يكون له بعض التاثير على من حوله. ونحن في حاجه الى قاده كما اننا في حاجه الى تابعين.
يجب ان نقلق عندما لا يكون لدينا اي رغبه في التاثير والذي يعني تخلينا عن اي نوع من السيطره على حياتنا.


🌷🌷🌷🌷🌷🌷
هذا جزء صغير من كتاب الدوافع المحركة للبشر لمن تحب قراءته الدوافع المحركة للبشر

أ = 5
ب = 9
ج = 8
مشكوره على مشاركتنا هذا الاستبيان والتحليل المثير للاهتمام 🌹

العفو عزيزتي 🌹 انت يدفعك الانجاز وثم النفوذ حسب نتيجتك
في الكتاب ايضا الكثير من الاستبيانات الجميله تخص كل فصل
يكونوا نهاية الكتاب

🌷كيف تتعامل مع من يهوى الانتماء🌷
حتى تقيم علاقة مودة بهؤلاء الذين يعشقون الانتماء ، ينبغي أن تكثر وتطيل من حواراتك معهم . هم يرغبون في معرفة ما يقوم به الآخرون ؛ لذلك أخبرهم ، هم يرغبون أيضا في الحديث عن أنفسهم والآخرين الذين يعرفونهم ، لذلك اسألهم . وعلى وجه الخصوص ، كن مباشرة وصريحا معهم إذا كانت علاقتك بهم طيبة ، ولا تحبطهم اجتماعية .
أسوأ ما يمكن أن تفعله بصديقك المحب للانتماء ألا تفي بموعدك معه بسبب انشغالك بإنجاز عملك . إن ذلك سيؤثر على مشاعره ويجعله يظن أنك لا تبالي به من ناحية أخرى ، فإن محب الانتماء الذي يعمل معك يحاول بكل ما يملكه من قوة کي يزيد من ارتباطه بك بمجرد أن ينظر إليك على أنك صديق وزميل له . حقيقة بإمكانك أن تستفيد من هذا في توثيق العلاقة عن طريق التأكد من الترتيب لتناول الغداء أو المشروبات سويا وبشكل منتظم . أيضا ينبغي عليك ألا تنسى عيد ميلاده وأن تتجنب نشوء أي صراع أو خلاف بينك وبينه تماما .
لكن عليك أن تحذر أن تتعامل مع هذا الشخص الذي يهوى الانتماء باستخفاف وسخرية لأسباب تتعلق بالإنجاز أو التأثير ، فإنه سوف يكتشف حقيقة الأمر وستقل في نظره
من الممكن حتى أن تفوز بوظيفة ما بمجرد أن تلبي رغبات محب الانتماء وتجاري مبادئه . أحد أصدقائي أوضح لي أنه تم إجراء مقابلة شخصية معه من أجل وظيفة ما ، لقد أجرت معه المقابلة إحدى السيدات الفاتنات والتي كانت مسئولة عن التعيينات بالشركة ، ظلت هذه السيدة تتحدث إليه لمدة ساعة عن الاهتمامات المشتركة حتى بلغ به الأمر أن كاد يصرخ من داخله رغبة في أن تبدأ في مناقشة العمل ، فإذا لم يكن لديها تقدير للوقت ، فإنه بالتأكيد لديه الكثير الذي يمكن أن يستغل هذا الوقت فيه لكن وبعد مرور 55 دقيقة بالضبط ، نظرت هذه المرأة إلى ساعتها ، وصرحت له بأنها لديها اجتماع الآن وأنه " تم قبوله للعمل بالوظيفة " ! هذه المرأة محبة للانتماء لذلك كان شغلها الشاغل في هذه المقابلة هو أن تعرف ما إذا كانت طبيعته من طبيعتها
لكن هناك تحذير مهم : أنت أيضا قد تنحاز إلى من تجري معه مقابلة بسبب كفاءته من الناحية الاجتماعية ، لكن عليك أن تسأل نفسك : هل هو بالفعل قادر على الاضطلاع بالوظيفة ؟ راجع وابحث الأمر جيدا قبل التعيين




🌷كيف تتعامل مع من يهوى الانجاز🌷


حتی توثق علاقتك بشخص يعشق الإنجاز ، عليك أن تركز على النجاح . اسأله عما كان يقوم به في الأشهر القليلة الماضية ، وعندما يخبرك بذلك ، ركز على نجاحاته واحتفى بها معه كذلك عليك أن تعرض عليه إنجازاتك ، إلا إذا كان محبا للتأثير والنفوذ أيضا ، فإنك إن فعلت ذلك سيشعر بالرهبة وبالنقص بسبب نجاحاتك ولن يرغب في أن يعرف..
رئيس العمل الذي يدفعه حب الإنجاز سيتضايق للغاية إذا لم تحقق نتائج ورؤساء العمل من هذه النوعية يحذون حذو مقولة : لا تخبرني كم عملت بجد ، ولكن أخبرني عن مقدار ما أنجزت " .
ولاشك في أن هذا الشعار ينسجم مع الاستحسان الكامل من قبل " کولین تشابمان " مؤسس شركة " لوتس کارز " للسيارات ببريطانيا ، كان لا ينفعل بل يظل هادئ الأعصاب إذا جاء قائدو سیاراته في مؤخرة السباق ، لأنه كان يعلم أنه حتى وإن بذلوا جهدا إضافية ، فلن يحدث ذلك فارقة ، لكن كان لا يسامحهم أبدا إن هم حققوا المركز الثاني أو الثالث لأنه كان يرى أنهم كانوا أقرب إلى النصر وكان بإمكانهم الفوز ،
وإذا كنت مديرة على شخص يهوى الإنجاز ، فلتضع له أهداف واضحة ولتحدد له بوضوح متى تم إنجاز الأعمال ومتي تم التخلف عن الموعد النهائي لإنجازها .
إن الشخص الذي يهوى الإنجاز عادة ما يسعد بالحصول على تقييم من أي نوع كان ؛ ما دمت توضح له كيف أن نقدك هذا سيساعده على المضي قدما من ناحية أخرى ، لا تكلف محب الإنجاز بأعمال يكون احتمال نجاحها غير أكيد لأن ذلك يحبطه . إذن لتضع أهدافا واضحة ، وحدد وقتا لبلوغ هذه الأهداف . قم بالاحتفاء بإنجازه علنا وبطريقة طيبة .





🌷كيف تتعامل مع من يهوى النفوذ والتأثير 🌷

لديك خياران عند التعامل مع من ينزعون إلى حب النفوذ والتأثير ، فإما أن تقول لهم بوضوح نعم وإما أن تقول لهم " لا
إذا كان هذا الشخص رئيسك في العمل أو في منصب يمنحه سلطة عليك ، فإن أفضل طريقة للتعامل معه هي أن تقول له دائما " نعم " . أظهر له احترامك ولا تجادل ، وقم بما كلفك به بنفس طريقته ، احرص على أن تناديه باللقب الذي يختاره ، هو بعشق التأثير والنفوذ ولقد فكر في الأمر ، حتى إن كانت النتيجة هي إصراره أن تناديه باسمه .
أيضا عليك أن تذكر أنه بالرغم من أن هواة التأثير والنفوذ قد لا يكونون محبوبين ، إلا أن هناك ميزات ومكاسب يجنيها المرء من خلال العمل معهم . هم مسيطرون تماما على الممارسات التي تتم في أقسام الشركة والتي يسعى من خلالها بعض الأفراد إلى الإضرار بالآخرين من أجل المنفعة الشخصية ، أيضا هم لديهم قدرة على اكتشاف ما يحدث بالفعل وعادة ما يحصلون على ما يريدون ويحققون لك المجد الذي طالما فكرت فيه وتطلعت إليه .
لكن إذا كان هذا الشخص الذي يهوى النفوذ زميلا لك في العمل أو شريكا أو من بين رفاقك ، فمن الأصلح لك أن تكون دائما على استعداد لأن تقول " لا " ، وأن تأخذ موقفا ثابتا وتصر على حقوقك .
لا تحاول أن تحملهم على أن يكونوا لطفاء معك ، ولا ترهق نفسك بأن تتخلق بطباعهم التي ترى أنها الأفضل ، فالشخص الذي يهوى النفوذ يستجيب فقط لمن يعامله بالمثل ، لذلك لا تستسلم ولا تبدأ الصراع معه ، إنك إن فعلت ذلك ، فإنه يظهر تلهفا ويستجمع شتاته ويفوز بكل بساطة .
أما هواة النفوذ النشطون -أي الذين يرغبون في السيطرة والنفوذ والتحكم فيمن حولهم على نحو مدروس ورصين- ليسوا في صالح الحياة الاجتماعية ، إذ إنهم ينزعون إلى قضاء الهزيع الأول من مسائهم في إجراء مناورات من أجل الفوز بمنصب أو وظيفة معينة ، والهزيع الثاني في مقاتلة من يتحداهم و
أما هواة النفوذ غير النشطين - أقصد أولئك الذين يتمتعون بمشاهدة السلطة والنفوذ وهما يمارسان ، وليس البحث عنهما- فإنهم يكونون دائما على استعداد للدخول في جلسات القيل والقال المستمرة والتي تدور حول من الأهم والأعلى في الطبقة الاجتماعية وتتناول كل ما شابه من أخبار الناس . يمكنك مصادقة هؤلاء لتحظى بكثير من المتعة .