
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك دوافع للمعامله الحسنه مع الناس
لقد حثنا ديننا الإسلامي على الاقتداء باالأنبياء
صلوات الله وسلامه عليهم
وقد أشار القران الكريم الى هذا المعنى في
قوله تعالى
((لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان
يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا))
بالتأكيد كلٌّ منا يحب أن يُعامَل معاملة حسنة
كريمة،إذن عامِلي الناس كما تحبي أن يعاملوك
وتختلف الدوافع باختلاف عقائد الناس
ونظراتهم للحياه فدوافع
الشخص المسلم
مختلفه عن غير المسلم الذي
قد تكون دوافعه مصلحيه
يصدق معك فيأتي في الوقت المحدود-
ويكون الدافع لذلك كله
المصلحه الشخصيه التي يحتاجها
او يكون الدافع الخوف من المضره او العقاب
فقد يكون الأنسان امينا لا يسرق

اما المســـــــــــــــــلم فتحركه دوافع اخرى
من اهمها ::::
ان يكون من خير الناس فالمسلم يبحث عن رضا
الله ومحبته وان يحقق الخيريه في نفسه
ويكون من خير الناس اذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(( خيــــــــــــــــر الناس احسنهم
خلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــقا))
ان الاخلاق الحسنه مأمور بها في الدين
الاسلامي الحنيف
وان الله امرنا ان
نلتزم الحكمه مع التعامل مع الناس وهذا عين العقل
حيث قال جل جلاله
(ادع الى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه
وجادلهم بالتي هي
احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل
عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين الايه )
وهذا هو الدليل القاطع على
ان الله امرنا بالتعامل الحسن وهو لان الله سبحانه

يعلم ما تخفي
نفوس الناس
ويعلم ما إذا كان تعاملك مع الشخص
سوف يسيئ له
ام يبعث في نفسه السرور
على هذه الدرر القيمه جعلها
الله في موازين حسناتك
موضوع يستحق النجوم
أسال من جلت قدرته
وعلا شأنه
وعمت رحمته
وعم فضله
وتوافرت نعمه
أن لا يرد لك دعوة
ولا يحرمك فضله
وان يغدق عليك رزقه
ولا يحرمك من كرمه
وينزل في كل أمر لك بركته
ولا يستثنيك من رحمته ويجعلك من
(إن لله تعالي أهلين من الناس هم أهل القرآن أهل الله وخاصته )
ومن ( بلغوا عني ولو آية ) حديث صحيح في البخاري
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرزقنا وإياك
الإخلاص في القول والعمل وأن يرزقنا الفردوس الأعلي