اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أختي أتمنى منك أن تقرأي الموضوع كاملا لعلك تستفيدين أو تفيدين غيرك فهذا مهم جدا لك
=======================================================
قال المصنف رحمه الله: " وفي معجم الطبراني { الدواوين عند الله يوم القيامة ثلاثة دواوين: ديوان لا يغفر الله منه شيئاً، وهو الشرك بالله، ثم قرأ: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ، وديوان لا يترك الله منه شيئاً وهو مظالم العباد بعضهم بعضاً، وديوان لا يعبأ الله به، وهو ظلم العبد نفسه بينه وبين ربه } ' وقال المحقق وهو الشيخ ناصر : ضعيف ولم يروه الطبراني بل أحمد (6/240) والحاكم (4/575/276) وقال: صحيح الإسناد، ورده الذهبي بقوله: قلت: (صدقة ضعفوه، وابن بانيوس فيه جهالة).
الحديث كما ذكره الشيخ ناصر وراجعناه فوجدناه كما قال، فالحديث ضعيف في لفظه، لكن كون الدواوين ثلاثة تدل له جملة من الأحاديث والآيات.
فأما الديوان الأول: الذي لا يغفر الله منه شيئاً كما جاء في لفظ الحديث يدل عليه قوله: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ .
وأما الديوان الثاني: الذي يتعلق بحقوق العباد التي لا يترك الله منها شيئاً، فهذا له أدلة كثيرة استنبط العلماء من مجموعها -وهذه عادة العلماء أنهم يستنبطون من مجموع الأدلة قواعد كلية عامة قطعية في الشريعة القاعدة التي تقول: ' إن حقوق الله مبنية على المسامحة أما حقوق العباد فهي مبنية على المشاحة'.
أي أن حق الله قد يغفره الله، ولا يؤاخذ فيه بالخطأ والنسيان والإكراه، ويقبل شفاعة الشافعين، ويتجاوز من غير توبة ولا استغفار لمن يشاء, ويقدر من المصائب ومن البلاء والهم والغم والنصب الذي يصيب المؤمن حتى الشوكة يشاكها، يكفر الله بها خطاياه ويكون له بها أجر.
أما حقوق العباد فهي مبنية على المشاحة؛ فلا تسقط كما تسقط حقوق الله، ولذلك يؤاخذ الإنسان فيها بالخطأ والنسيان وإن لم يؤاخذ عند الله، فإنه يؤاخذ عند الناس بأمر الله وشرعه، على تفصيلٍ في ذلك على ما يقتضيه الحال والمقام والأحكام وهي كثيرة، ولكن هذه هي القاعدة العامة التي استنبطها العلماء من هذا الشأن.
من موقع الشيخ الدكتور سفر الحوالي
==============================================================
أعتقد أن ماذكر سابقا قد أوفى حقي فيما كنت سأسرده
فاني أتعجب كثيرا من الناس من يقول أعوذ بالله من الحديث في الناس أنا لا أظلم أحدا ولا أتكلم على أحد بينما يكون قد هتك عرض وسب شخص وخرب بيت وهو يتبرأ من هذه الأفعال
أود أن أوضح نقطة مهمة جدا
الغيبة ليست ذكر العيوب فقط وانما ذكر اخاك بما يكره
أي أنك ان تكلمتي في شخص وتخشي أن يعلم هذا الشخص بحديثك لانه سيغضب فاعلمي أنك اغتبته
وان قلتي أنك تتحدثين هكذا بوجهه فاعلمي أنك لمزته
اذا أنت بكلا الحالتين آذيته بطريقة أو بأخرى
أختي
دائما ما تحاسبين الغير وتقولين هو من أخطأ لذا يستحق هذا الحديث
وتنسي أن تحاسبي نفسك
فان هو بدأ بالخطأ وأنت تبعته بخطأ فاعلمي أنك قد آذيته ولن يحاسبك الله بعذرك فسوف يحاسبه على خطأه ويحاسبك كذلك على خطأك كلا على حد
وقد لاحظت كثرة السب والاستهزاء خاصة بالمنتديات لماذا؟
لانك تخشين من أن يعلم هذا الشخص عن كلامك فيه
ومع هذا كله لا أجد فائدة من هذه الاحاديث سوى أنها زادت من ذنوبك الكثير
فلا تقولي أني أفضفض لأرتاح فانت تضحكين على نفسك قبل أن تضحكين علينا لأنه ان كنت غاضبة من شخص فلن يريحك الحديث عنه لان تصرفاته أو سلوكه لن تتغير وستتذكرينها دائما ولكن الذي يريحك هو
1- كثرة الاستغفار والتعوذ من الشيطان والدعاء
2- عدم الاهتمام وأخذ الاعتبار بأن كل شخص سيحاسب وان أخطأ شخص علي فسوف يحاسب وسوف أأجر باذن الله
3- محاولة التفكير بشكل أعمق بالمشاكل الحقيقية مثل الاهتمام بديننا وشؤوننا الحياتية من رزق وأولاد وصحة فلا يخلو بيت من هذه المشاكل ولو وفرنا من وقتنا التفكير بها بدلا من التفكير بالآخرين لعل وعسى نجد حلا للكثير منها
كما أنك ان أمسكت لسانك ستكسبين الكثير والله :
1- سوف يضمن لك رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنه *يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من ضمن لى ما بين فكيه ومابين فخذيه ضمنت له الجنة ) . *
2- لا تقولي أنه لن تجدي المعاملة الطيبة مع أشخاص بعينهم لانه ان لم تجدي الآن ستجدين ثمرة طيبتك غدا فلن ينسى هذا الشخص مهما مر من السنين ومهما نسي سيتذكر يوما أنك لم تأذه وقد تظهر هذه النتائج أمامك يوما ما من قبله
3- عند مفارقتك لهذه الدنيا والانتقال لأول منازل الآخرة تكونين في أمس الحاجة للدعاء من البشر والشهادة منهم فهم شهداء عليك بالأرض
ولعل من آذاك يكون الاول والأحرص على الدعاء لك بالمغفرة
ويكفي السمعة الطيبة التي ستكسبيها
عندما يقول الناس هذه انسانة لم تأذي أحدا قط
أخيرا وليس آخرا
لدينا من المعاصي الكثير الكثير ونحن نعتمد على رحمة الله ولكن الله أخبرنا بأنه يغفر لنا ذنوبنا الا مايتعلق بحقوق العباد
فاحذري أختي ولا تنسي أبدا أنك ستحاسبين لا مفر على كل حرف تتلفظينه
أختكم AKG
أيضا أريد أن أُعقب على موضوعك في خطأ يقع فيه الكثير من الناس وهو قولهم عندما يغتابون أحد عند جماعه لايعرفونه يقولون:لاغيبة لمجهول ونحن غير محاسبين على ذلك
هذا ياأخوات يعتبر من النفاق لإن قرأته عنه في أحد الكتب والله أعلم..
أكرر شكري لك وجعل ماكتبتيه حجة لك لا عليك