الأخوات الفاضلات ن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفضل الأباء مشكورين بذكر أوجه النفع والميزات المتعددة للرضاعة الطبيعية ، فهى تقوى المناعة ، وتحمى صحة الطفل من العديد من الأمراض التى ربما يتعرض لها ، وغيرها من الجوانب التى تفاجئنا بها الأبحاث يوماً بعد يوم والتى يتحدث فيها السادة الأطباء الأفاضل بصورة أفضل منى بكثير وبصورة متخصصة ، ولكن ما يعنينى هنا هو الدور النفسى للرضاعة الطبيعية على الطفل ، ولنسترجع سوياً مشهد الرضاعة والذى فيه تحمل الأم صغيرها لتمنحه ليس فقط الأمان بل أيضاً الدفء والحب والأمان فهو بين يديها وفى أحضانها إنها الأم التى تستجيب للبكاء وتلبى النداء لتجعله يشعر بأن العالم تحت إشارة منه ، فيبكى فتظهر له تحنو عليه وتطعمه ، وترسل له رسالة فى كل مرة مفادها هاأنذا ياحبيبى بقلبى وجسدى ملكاً لك ، ويقول مصطفى زيور رحمه الله ( وهو أشهر محلل نفسى عربى ) إن لبن الرضاعة الذى تمنح الأم لطفلها إنما هو بمثابة الحبر الذى تكتب به الأم أول كلمة فى حياة ابنها .
ويبدو أن هذا الحبر هو مايؤثر على مدى تقبل الطفل لذاته ، فنحن نتقبل أنفسنا من خلال رؤيتنا لتقبل الآخرين لنا ، وحينما تستجيب الأم لطفلها بالرضاعة فهى تقول له أنه شخص مرغوب فيه ، وأنها على استعداد لتوفير متطلباته ، وهو ما ينعكس على تقبله لذاته لاحقاً .
ليس ذلك فقط .... فالأم حين ترضع صغيرها فهى أيضاً تتلمسه وتضع يديها أو خدها على جسمه وهى بذلك تؤهله للإستثارة اللمسية التى تساعده على ادراك الأجسام الأخرى فيهدأ حينما يربت عليه الأخرين ، أو يضحك حينما يداعب أحد جسمه ، وبالتالى فالإستثارة اللمسية أمر هام لنموه .
ألا يكفى ذلك للاهتمام بالرضاعة الطبيعية ، حماكم الله وأبنائكم من كل سوء .

الدكتورة داليا الشيمي @aldktor_dalya_alshymy
أخصائية نفسية معتمدة في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت الحبيبة مرحباً بك وبأهل هذه البقعة الغالية علينا جميعاً ،وكل عام وقدسنا بخير حرره الله بقدرته التى لا تعلوعليها قدرة ، وبعد ياحبيبتى ....
حفظ الله لكى إبنك وحاه من كل سوء ، هنك عدة طرق ياحبيبتى لحاية طفلك من هذه العادة التى يصفها الأطباء النفسيين بأنها واحدة من أكثر العادات العصبية انتشاراً Neurotic traits
ويقع خلفها نوع من التوتر الذى يعترى الطفل فيعبر عنه بظهور هذه العادة ، ومن بين طرق العلاج التى نصفها فى بعض الحالات هو وضع قفاز على يد الطفل فلا يجد ما يمصه وتدعيمه لكى يظل هذا القفاز على يديه وذلك بأن تعطيه بعض الهدايا إذا استمر طوال اليوم وهو مرتديه،
هذا بالإضافة إلى امكانية وضع أى مادة غير مستصاغة ( شريطة أن تكون صحية فالفلفل ربما أصاب معدته أو عينيه) وهناك مادة تباع فى الصيدليات لمثل هذا الغرض .
حبيبتى هذه هى إحدى الطرق المتبعة فى العلاج ، ولكن الواقع إن هذه الطرق لا تكون فعالة بنسبة100 % بالنسبة لكل الحالات تعلمى لماذا يا حبيبتى ؟!!!
لأنها تتعامل مع السلوك الذى يظهره الطفل دون أن تحاول فهم مغزى هذا السلوك ولماذا يظهر ، والحقيقة ياعزيزتى أن معظم هؤلاء الأطفال إنما يحتاجون إلى الحب ، ذلك الذى كان يعطى أثناء الرضاعة ن فيحاول بشكل طفل أن يستعيد موقف الرضاعة ( من خلال مص الأصابع) ربما يحصل معه على هذا الحب الذى كان يحصل عليه أثناء الخبرة الأولى للمص ، وفى الدراسات الأجنبية يشار لهؤلاء الأطفاء بتعبير ( الجوعى ) وفى حقيقة الأمر هم ليسوا جوعى للطعام ولكنهم جوعى حب ، فهيا يا حبيبتى اقتربى من ابنك حبيه احتضنيه ، ضميه تسللى إلى جسده وقلبه ، فسوف يتعافى قريباً ولا يحتاج للأصبع لكى يمصه ن فهو يمص الحب من قلبك ، ياأول من أحبه قبل أن يراه ، حفظك الله وكل أم وأنا فى انتظار مشاركتك وأسئلتك ، وكل عام وأنتى وأخواننا فى القدس الحبيبة بألف خير .
الاخت الحبيبة مرحباً بك وبأهل هذه البقعة الغالية علينا جميعاً ،وكل عام وقدسنا بخير حرره الله بقدرته التى لا تعلوعليها قدرة ، وبعد ياحبيبتى ....
حفظ الله لكى إبنك وحاه من كل سوء ، هنك عدة طرق ياحبيبتى لحاية طفلك من هذه العادة التى يصفها الأطباء النفسيين بأنها واحدة من أكثر العادات العصبية انتشاراً Neurotic traits
ويقع خلفها نوع من التوتر الذى يعترى الطفل فيعبر عنه بظهور هذه العادة ، ومن بين طرق العلاج التى نصفها فى بعض الحالات هو وضع قفاز على يد الطفل فلا يجد ما يمصه وتدعيمه لكى يظل هذا القفاز على يديه وذلك بأن تعطيه بعض الهدايا إذا استمر طوال اليوم وهو مرتديه،
هذا بالإضافة إلى امكانية وضع أى مادة غير مستصاغة ( شريطة أن تكون صحية فالفلفل ربما أصاب معدته أو عينيه) وهناك مادة تباع فى الصيدليات لمثل هذا الغرض .
حبيبتى هذه هى إحدى الطرق المتبعة فى العلاج ، ولكن الواقع إن هذه الطرق لا تكون فعالة بنسبة100 % بالنسبة لكل الحالات تعلمى لماذا يا حبيبتى ؟!!!
لأنها تتعامل مع السلوك الذى يظهره الطفل دون أن تحاول فهم مغزى هذا السلوك ولماذا يظهر ، والحقيقة ياعزيزتى أن معظم هؤلاء الأطفال إنما يحتاجون إلى الحب ، ذلك الذى كان يعطى أثناء الرضاعة ن فيحاول بشكل طفل أن يستعيد موقف الرضاعة ( من خلال مص الأصابع) ربما يحصل معه على هذا الحب الذى كان يحصل عليه أثناء الخبرة الأولى للمص ، وفى الدراسات الأجنبية يشار لهؤلاء الأطفاء بتعبير ( الجوعى ) وفى حقيقة الأمر هم ليسوا جوعى للطعام ولكنهم جوعى حب ، فهيا يا حبيبتى اقتربى من ابنك حبيه احتضنيه ، ضميه تسللى إلى جسده وقلبه ، فسوف يتعافى قريباً ولا يحتاج للأصبع لكى يمصه ن فهو يمص الحب من قلبك ، ياأول من أحبه قبل أن يراه ، حفظك الله وكل أم وأنا فى انتظار مشاركتك وأسئلتك ، وكل عام وأنتى وأخواننا فى القدس الحبيبة بألف خير .
الصفحة الأخيرة
الله يسلمو ايديكي يا دكتورة ولانه احلى شي و احن شي هي الرضاعة الطبيعية و بالمناسبة اسمحي لي و بما انك متخصصة بمجال علم النفس ان اخذ رأيك بموضوع او بالاحرى مشكلة ابني ( انا وضعتها مشاركة منفردة لكن ما لاقيت الحل ) ابني بإختصار عمره ثلاث سنوات رضع طبيعيا مني و كانت كل اموره تقريبا تمام مشكلته انه يمص اصابعه (الوسطى و السبابة ) من عمره اشهر انا قلقة جدا عليه و خصوصا ان الجميع يلومني و يقول يجب ان تفعلي و .... اكيد فهمتي علي . انا تقريبا بحاول ان اهمله نهائيا و كأني لا ارى شيء مع اني داخليا احترق و خصوصا عندما يكون موجود احد و يقولو له ( ليه ما تشيل ايدك.بدي احط لك فلفل ..و غيرها )ارجو انك تفيديني و تريحيلي بالي و شكرا.