بسم الله الرحمن الرحيم ،،،
ولكم إخوتي وأخواتي خير مثال لذلك من الأقدمين !؟
إنه الإمام ( علي بن أحمد بن حزم الأندلسي ) ؟!
فقد ترك ابن حزم الأندلسي لنا مؤلفات تبلغ أربع مئة مجلداً ؟!
من أهمها : في الملل والنحل ، وجمهرة أنساب العرب ، والمحلى في الفقه !؟
ورائعته وقمة إبداعه : ( طوق الحمامة ) في الإلفة والآلاف !؟
التي تضم أبواباً هامة في ألوان الحياة المختلفة !؟
تناولها بشكل أدبي وبلاغة عربية أصيلة !؟
ومنبع علمي صارم حتى عندما تناول الحب والصداقة !؟
مستشهداً و مستنيراً بآراء من سبقه وعاصره !؟
من علماء وفقهاء العرب والمسلمين !؟
إنه بحق الإمام الفقيه المتدين والعاشق الولهان !؟
هو من يورد المسائل العلمية الفقهية الدقيقة !؟
وهو هو من يرد على أهل النحل والفرق ويسمى ( منجنيق الإسلام ) !؟
من قوة لفظه وجزالة معناه وقوة حجته وحزمه وعزمه !؟
وهو هو في : ( طوق الحمامة ) والألفة والآلاف !؟
يمتطي صهوة الغزل ، فيهيم ولهاناً أيما هيام ووله !؟
وقد تشبعت نفسه ولهاً وعشقاً وهياماً !؟
((((( فدينه لم يمنعه من عشقه ، وعشقه لم يدنس دينه !؟)))))
فنحن بشر تجري علينا سنة الله ، لدينا عواطفنا وخلجات صدورنا وأحاسيسنا !؟
إنها تمتزج بكامل حياتنا ، وتعيش فينا وبيننا ومعنا !؟
أثراً فينا وتأثيراً وإثراءاً لألفظنا ولساننا وثراءاً !؟
فلا رهبانية في الإسلام .. لا رهبانية !؟
وإنما هي الوسطية والتوسط في الأمور ، فلا إفراطاً ولا تفريطاً !؟
ولا غلواً ولا تشدد وتصوف مبتدع ، ولا تحرراً من الفضيلة ولا تحللاً من الأدب وفسوق وزندقة !؟
صوم وفطر ، ونوم وقيام ، وتزوج للنساء !؟
قدوة هذا النهج رسولنا وأسوة لنا بالمنهاج هو ، صلوات الله وسلامه عليه !؟
لانحرم ماأحل الله ، ولا نحل ماحرم !؟
لكل مقام مقال كما أن لكل مقال مقام !؟
نعيش الحياة نسترشد فيها بعقولنا وألبابنا !؟
وقلوبنا وعواطفنا وأحاسيسنا ومشاعرنا !؟
فنستخدم العقل مكان العقل ، ونستخدم العاطفة مكانها !؟
كل في مقامه .. وبحسبه !؟
فتثور العاطفة في مقامها جياشة متقدة هائمة ولهانة !؟
كما يتقد العقل في مقامه حكمة وحسن تصرف وتدبر وبعد نظر !؟
وليعلم الجميع .. نعم الجميع بدون تحديد ولا تخصيص لأحد !؟
أنه لن يملك أحد علي عواطفي .. ولن يحدد علي ويحجر انفعالاتي !؟
وتحليقي بخيالاتي وألفاظ غزلي وهيامي وولهي !؟
ومشاعرها الدفيقة الحانية الرقيقة الجميلة !؟
ولن أسمح لأي أحد من البشر أياً كان وكائناً من كان !؟
أن يكون حارساً على شدو عواطفي !؟
ولغتها وتغنيها بحدائق بهجتها الغناءة وبلابل دوحها !؟
وتحليقها وخفق أجنحتها في سماء العشق والعشاق !؟
والحب والأحباب والغزل والتغزل العفيف والنظيف !؟
فمحيط دائرة الحرام والتحريم بيني وبين ربي !؟
وهو الذي أعطانيه وهو الذي حدد لي حماه !؟
وهذا حقي الطبيعي والإنساني الذي وهبني إياه !؟
فلست بمحلل ماحرم علي .. ولست بمحرم ماأحل من حلال بلال !؟
أعبده برضى به جل في علاه ، وبدينه وبرسوله !؟
أعبده كأنني أراه ، وإن لم أكن أراه فإنه يراني !؟
إنه سبحانه معي ومحيط بي بعلمه !؟
إنه سبحانه يسمع دبيب النملة السوداء على الصفاة السوداء !؟
في ظلمة الليل الحالكة !؟ ( لاحول ولا قوة إلا بالله ) !؟
فلن ولن يستطيع عقابي وردعي سواه !؟
بل ولن يرهبني غيره !؟
ولا يملك رغبتي ويوجهها إلا هو !؟
وحبي لربي .. فوق كل حب !؟
وطاعتي له .. فوق كل طاعة !؟
ورجائي وخوفي .. فوق كل رجاء وخوف !؟
وعشقي لأمره .. فوق كل هيام ووله !؟
وامتثالي لمنهاجه سلوكي في دروب حياتي !؟
ولكم مني الإحترام المتبادل ، فمن احترم يحترم !؟
وسوف أعاملكم بما أحب أن تعاملوني به !؟
والإثم والوزر عندي .. ماجعله الله إثماً ووزراً ، وليس أنتم !؟
فلستم بمشرعين لي سوى شريعة الغاب !؟
بشهواتها التي لا تخفاني وشبهها وذياك الهباب !؟
من ظلم وإجحاف وإجرام في الأمم وهيئاتها الطاغوتية وعظيم مصاب !؟
فلا وضعكم لقانونكم لدي له أي قيمة .. وإنما هو طاغوت أكفر به !؟
وأأمن بنظام الله .. وشرع الله المنزل ، على رحمة العالمين محمد بن عبدالله ( صلى الله عليه وسلم ) .
وسوف أسيء لمن أساء وأكيل له الصاع صاعان !؟
وأحسن لمن أحسن .. ثناءاً ومدحاً وحسناً !؟
وماجزاء الإحسان عندي إلا الإحسان !؟
ولقد جبلت النفوس على مودة من يحسن إليها ، وكذلك نفسي جبلت !؟
والكريم الخلق يملكه الإحسان .. وهو يملكني بلا ريب ولا شك !؟
واللئيم من لؤم طبعه .. وبلؤم طبعه يتمرد !؟
وليس مني اللؤم وطبائع اللئام .. وكذلك التمرد !!؟
والسلااااااااااااااااام في الختااااااااااااااااااام ،،،
منقول
:26: :26: محبتم ( الشمعة ) :26: :26:

الشمعة @alshmaa
عضوة جديدة
هذا الموضوع مغلق.


كلام لطيف .. اخت شمعة..لكن لو سمحتي لي .. بامور عسى ان يتسع صدر الجميع لها ..
1 - الموضوع كما فهمته ليس عن الحب الإلهي بل هو عن محبة المخلوق للمخلوق..شريطة ان لا يكون بينهما ما يخالف امر الله .. وهو ما يسمى بالحب العذري .. يعني حب الرجل للفتاة والفتاة للرجل..من دون ان يكون بينهم حرام او حتى كلام .. هذا - لو تصورنا وجوده وهو اندر من بيضة الديك - امر ورد فيه حديث (لايُرى لمتاحبين مثل النكاح) اما ان يُعذب الانسان نفسه ويشغل قلبه بمحبوبه وينشد فيه الاشعار .. ويُقلب فكره فيه ليل نهار .:26: .ويرق جلده ويلين عظمه.:26: .ويقل اقباله على الطعام..والكلام ..وما سوى ذلك..فإن الله لا يكلف عبده ما لايطيق
كما قال الأولون..:24:
وإني ٌلإستغشي ومـا بي غـشوة ** لعل خيال منكي يلقى خياليا
واخرج من بين البيوت لعلني ** احدث عنكي النفس بالسرخاليا
وقول الاخر:14:
وكُناإذاماجتمعناوالوُشاةبمجلس ** فليس لناُرُسـلُُ سـوى الطـرفِ للطرفِ
فإن غفل الواشـون ُفـزت بنتظرة ** وإن نظروا نحوي نظرتُ إلى السقفي
وأشعار كثيرة كثيرة كثيره...واعود فأقول انه لم ينعدم بل هو لا يزال موجودا .. بل ان بعض الحكماء قال يوصي طلابه..عليكم بالعشق فإنه يرقق القلب ويلين الطباع ويهذب النفوس ..:15: :15:
لكن :( :(
هل هذا الطريق مأمون الجانب ..
وهل تضمن البنت او الشاب وجود من تحبه ويحبها بطهارة ..؟؟
وهل تكوين البيوت الإسلاميه والاسر المؤمنه هذا طريقه ؟؟
وهل سوف يطرق العاشق باب البنت خاطبا ..او سوف يعبث بها ..؟
أيها الاحباب.. لا تقيسوا زماننا على زمانهم ..
لاتعرضن لذكرنا مع ذكرهم ** ليس الصحيح إذامشى كالمقعدِ
لكن .. ماالمانع..يمكن ليه لأ !!
2 - الأستدلال بمقولة (فلا رهبانية في الإسلام .. لا رهبانية !؟) غير منضبطة ..فالمقولة تتحدث عن ترك الزواج لأجل العبادة وليس العشق والغرام
3 - قول الكاتب : والتغزل العفيف والنظيف ..ورد ان بعض الشعراء كان ينشد الشعر امام النبي صلى الله عليه وسلم ..وكان يحوي شيئاً من الغزل العفيف ..فكان النبي يستحسنه..لكن في زمان الدبابات التي تقصف المسلمين في كل مكان .. والتفريط الشديد في ابجديات الدين .. والبعد عن القرآن والسنة..هل هناك عاقل يقول ان الغزل العفيف له مجال ..؟ للإستئناس نعم ..اما التعلق فلا والف لا
4 - إستخدام صاحب المقال لكلمة العشق..في اوامر الله ..نقول ان العشق يعني الحب الروحي والجسدي..وهذا لا يعبر به عن الله او عن اوامره ..بل الرجل يعشق زوجته وجاريته والمرأة تعشق زوجها ..فقط..اما العشق بين الناس فعبارة خاطئة بل يستخدم الحب ..
5 - قول صاحب المقال :وسوف أسيء لمن أساء وأكيل له الصاع صاعان ..والله يقول (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبت به) ليس بالصاع صاعين ويقول (والكاظمين الغيض والعافين عن الناس )
ودمتم
1 - الموضوع كما فهمته ليس عن الحب الإلهي بل هو عن محبة المخلوق للمخلوق..شريطة ان لا يكون بينهما ما يخالف امر الله .. وهو ما يسمى بالحب العذري .. يعني حب الرجل للفتاة والفتاة للرجل..من دون ان يكون بينهم حرام او حتى كلام .. هذا - لو تصورنا وجوده وهو اندر من بيضة الديك - امر ورد فيه حديث (لايُرى لمتاحبين مثل النكاح) اما ان يُعذب الانسان نفسه ويشغل قلبه بمحبوبه وينشد فيه الاشعار .. ويُقلب فكره فيه ليل نهار .:26: .ويرق جلده ويلين عظمه.:26: .ويقل اقباله على الطعام..والكلام ..وما سوى ذلك..فإن الله لا يكلف عبده ما لايطيق
كما قال الأولون..:24:
وإني ٌلإستغشي ومـا بي غـشوة ** لعل خيال منكي يلقى خياليا
واخرج من بين البيوت لعلني ** احدث عنكي النفس بالسرخاليا
وقول الاخر:14:
وكُناإذاماجتمعناوالوُشاةبمجلس ** فليس لناُرُسـلُُ سـوى الطـرفِ للطرفِ
فإن غفل الواشـون ُفـزت بنتظرة ** وإن نظروا نحوي نظرتُ إلى السقفي
وأشعار كثيرة كثيرة كثيره...واعود فأقول انه لم ينعدم بل هو لا يزال موجودا .. بل ان بعض الحكماء قال يوصي طلابه..عليكم بالعشق فإنه يرقق القلب ويلين الطباع ويهذب النفوس ..:15: :15:
لكن :( :(
هل هذا الطريق مأمون الجانب ..
وهل تضمن البنت او الشاب وجود من تحبه ويحبها بطهارة ..؟؟
وهل تكوين البيوت الإسلاميه والاسر المؤمنه هذا طريقه ؟؟
وهل سوف يطرق العاشق باب البنت خاطبا ..او سوف يعبث بها ..؟
أيها الاحباب.. لا تقيسوا زماننا على زمانهم ..
لاتعرضن لذكرنا مع ذكرهم ** ليس الصحيح إذامشى كالمقعدِ
لكن .. ماالمانع..يمكن ليه لأ !!
2 - الأستدلال بمقولة (فلا رهبانية في الإسلام .. لا رهبانية !؟) غير منضبطة ..فالمقولة تتحدث عن ترك الزواج لأجل العبادة وليس العشق والغرام
3 - قول الكاتب : والتغزل العفيف والنظيف ..ورد ان بعض الشعراء كان ينشد الشعر امام النبي صلى الله عليه وسلم ..وكان يحوي شيئاً من الغزل العفيف ..فكان النبي يستحسنه..لكن في زمان الدبابات التي تقصف المسلمين في كل مكان .. والتفريط الشديد في ابجديات الدين .. والبعد عن القرآن والسنة..هل هناك عاقل يقول ان الغزل العفيف له مجال ..؟ للإستئناس نعم ..اما التعلق فلا والف لا
4 - إستخدام صاحب المقال لكلمة العشق..في اوامر الله ..نقول ان العشق يعني الحب الروحي والجسدي..وهذا لا يعبر به عن الله او عن اوامره ..بل الرجل يعشق زوجته وجاريته والمرأة تعشق زوجها ..فقط..اما العشق بين الناس فعبارة خاطئة بل يستخدم الحب ..
5 - قول صاحب المقال :وسوف أسيء لمن أساء وأكيل له الصاع صاعان ..والله يقول (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبت به) ليس بالصاع صاعين ويقول (والكاظمين الغيض والعافين عن الناس )
ودمتم
الصفحة الأخيرة
ربنا ينورك اكتر و اكتر