الذئبة الحمراء

الصحة واللياقة

تكفووووووون من يعرف احد مصاب بهذا المرض وتعافى وهل اللي عندة هذا المرض ممكن ان يعيش طبيعي وان ينجب تكفون ادعوا لي بالشفاء وان يزقني الله بالذريه الصالحة
28
37K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زائرة
توجد حالات عولجت من قبل بس ليست معي وانما مع اخوة معالجين اخرين
معي الان حالة مرضية لاخت بها ذئبة حمراء منذ شهر وهي تحسنت بفضل الله والعلاج يستمر
لمدة 14 شهر
بدات معها
بلدغ نحل
وتركيبة المناعة
حجامة
اعشاب لتنظيف مجرى الدم
فتوقفت عن الكورتيزون من اول اسبوع وتوقفت عن الانسولين بفضل ربي
ارجو الدعاء لها بالشفاء العاجل
صفحة الايام
صفحة الايام
انا اختي عندها نفس المرض جلسنا حوالي اربع شهور من شيخ للثاني ومن مستشفى لغيره حتى وصلنا لسليمان فقيه بجده الدكتور حاتم الحمد لله عرفنا المرض ولحقنا اختي بعد ماتوقفت عندها بعض الاجهزه على قولت الاطباء ودحين الحمد لله العلاج يوميا ومستمره عليه والحاله مستقره الحمد لله وكل فتره نسوي فحص لنسبه الدم وكل فتره لفتره نطلع جده

والله يا اختي سمعت ان فيه ناس ماتوا وناس عاشوا وناس استمر معاهم العلاج طول العمر وناس شفيوا وكل شي بقدر وربك يكتب لكم مافيه الخير

واذا حبيتي تسألي عن اي شي انا حاضره ومايردك الا لسانك
حلم صعب المنال
الله يشافيك ان شاء الله ويرزقك بالذرية الصالحة

انا سمعت عن وحدة من قريبات زوجي كانت مصابة في الذئبة الحمراء وشفيت منه ولله الحمد

اللي اعرفها انها تعالجت في جدة اعتقد المستشفى الالماني والعلاج استمر معها سنتين تقريبا لكن بعد ذلك شفيت منه تماما وعاشت حياتها طبيعية وبدون ادويه

حتى وزنها رجع للوزن الطبيعي بعد ما كانت قد سمنت كثيرا اثناء العلاج من تاثير الكورتيزون

والله يتمم عليها بالصحة والعافية ويشافيك مثل ما شافاها ان شاء الله
*ّّّ~رابــية~*
*ّّّ~رابــية~*
لو سمحتوا ممكن احد يقول لي عن هذا المرض وعن اعراضه ومسبباته لاني سمعت انه له علاقة بالهرمونات واذا تعرفون مواقع تتكلم عنه اكون لكم شاكرة
أوراق الزمن
أوراق الزمن
الذئبة الحمراء أو الذأب الحمامي هو مرض روماتيزمي مزمن يصيب جزءا أو أجزاءا من الجسم، ففي أغلب الحالات يصيب المرض أجزاءا عديدة من الجسم و يسمى عندئذ الذأب الحمامي الجهازي وتشمل الأجهزة التي قد تصاب بالمرض الجلد،المفاصل، الكلى ، الجهاز العصبي ، الرئتين ، القلب و كريات الدم والصفائح. أما في بعض الحالات فيكون المرض محصورا بالجلد.
ان غالبية المصابين بالمرض هم من النساء في السن المبكر وتبلغ نسبة اصابة النساء الى الرجال 9 : 1 ، وهذا يعني أن المرض يصيب الرجال أيضا كما أنه ليس محصورا بسن معين فهناك من أصيب بالمرض في سن الحضانة وفي سن الشيخوخة.


سبب المرض :

لم يتوصل العلم إلى معرفة سبب هذا المرض ، إلا أنه مرض مناعي أي أنه ناشئ عن اختلال في الجهاز المناعي الذي يقوم بتكوين أجسام مناعية تهاجم أجزاءا من الجسم و تعرف هذه الأجسام بالأجسام المناعية الذاتية والتي من أهمها مضادات نواة الخلية(ANA) . وهناك بعض حالات الذئبة تكون نتيجة آثار جانبية لبعض العقاقير مثل تلك التي تستعمل لعلاج ارتفاع ضغط الدم و أمراض القلب والصرع و غيرها ، وكثيرا ما تزول مثل هذه الحالات بعد إيقاف تلك الأدوية ، ويجب التنبيه إلى عدم إيقاف الأدوية إلا بمشورة الطبيب المختص حيث أن إيقاف العلاج قد يكون أخطر من احتمال ظهور مرض الذئبة لا سيما أن مثل هذه الآثار الجانبية يحدث في حالات قليلة و يقتصر على بعض الأدوية .

الذئبة الحمراء والوراثة:

تدل بعض الدراسات إلى وجود استعداد جيني للإصابة بالمرض من خلال ظهور حالات جديدة أكثر في الأسر التي يوجد مصاب بالمرض بين أفرادها.

مرض الذئبة الحمراء و الحمل:

قد يظهر المرض لأول مرة خلال الحمل، أما بالنسبة للمريضات اللاتي يعانين من المرض قبل الحمل فان المرض قد ينشط ويؤثر على أجزاء من الجسم أثناء الحمل أو الفترة التي تلي الولادة.وننصح مريضة الذئبة أن تتجنب الحمل أثناء نشاط المرض وأن لا يتم الحمل إلا بعد فترة من ركود المرض وأن تخضع المريضة للمتابعة الدقيقة أثناء الحمل، وقد أثبتت الدراسات أن أغلب حالات الحمل لدى مريضات الذئبة تسير بشكل طبيعي وولادة طبيعية إذا خضعت للمتابعة والعلاج اللازمين.من جهة أخرى هناك نوع من الأجسام المناعية قد ينتقل من الأم إلى الجنين عبر المشيمة مما قد يتسبب في بعض المشاكل الصحية للطفل عند الولادة مثل الطفح الجلدي والذي غالبا ما يزول مع الوقت، و هناك مشاكل صحية أخرى قد تستمر لدى الطفل مثل اضطراب نبضات القلب إلا أن ذلك يحصل في حالات قليلة جدا.

أعراض المرض:

تتفاوت أعراض المرض تفاوتا كبيرا فهناك مرضى يشكون من تعب عام وإرهاق، وهناك من يشكو من آلام بالمفاصل قد يصاحبها تورم في تلك المفاصل، وقد يظهر علامات المرض على شكل طفح جلدي واحمرار على الوجه أو الأذنين وتساقط الشعر وتقرحات في الفم، وربما أثر المرض على أعضاء من الجسم مثل الجهاز التنفسي مسببا آلام ووخزات في الصدر أو ضيق في التنفس وقد يؤثر المرض على الكلى ويؤدي إلى إفراز البروتين أو الزلال في البول وربما إلى ارتفاع في ضغط الدم وتدهور في وظائف الكلى.وهناك بعض المرضى يتم اكتشاف المرض عند عمل تحاليل مخبرية تظهر انخفاضا في عدد كريات الدم أو الصفائح الدموية، كما أن هناك بعض المرضى من النساء يعانين من الإجهاض المتكرر نتيجة تكوين أنواع من الأجسام المناعية في الدم، إضافة إلى ذلك هناك أعراض أخرى مثل الأضطرابات النفسية أو التشنجات عندما يصيب المرض الجهاز العصبي إلا أن هذه الأعراض توجد لدى نسبة قليلة من المرضى وأن غالبية المرضى يعانون من أعراض ليست شديدة ويعيشون حياة طبيعية ولكنهم يتطلبون متابعة منتظمة من قبل المختصين.

طرق العلاج:

قبل الخوض في طرق العلاج لا بد للمريض أن يعرف طبيعة هذا المرض وأنه مرض مزمن وبالتالي يدرك أهمية المتابعة والانتظام بالعلاج دون يأس أو ملل وأن تكون المتابعة من قبل طبيب مختص وأن لا يكثر من التنقل بين العيادات أو المستشفيات. أما عن العلاج فانه يختلف على حسب شدة المرض ومدى تأثيره على الجسم، ففي كثير من الحالات قد لا يحتاج المريض إلى أكثر من مضادات الالتهاب والمسكنات وفي بعضها قد يحتاج إلى عقار الكورتيزون أو الأدوية الخافضة للمناعة وفي بعض الحالات قد يلجأ الطبيب إلى استخدام ما يعرف بالعلاج الكيماوي هذا إضافة إلى مضادات الملاريا والتي تستخدم في أغلب الحالات، والطبيب هو خير من يقرر متى وكيف تستخدم هذه الأدوية وغيرها. وتجدر الإشارة إلى أنه في ظل التقدم العلمي وزيادة وعي المرضى فان صورة المرض ليست بالقتامة التي يراها البعض وأن كثيرا من المرضى يمارسون حياة طبيعية مثل غيرهم. أما عن الوقاية فان مريض الذئبة الحمراء ينصح بتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة حيث أن ذلك قد يؤدي إلى نشاط المرض كما ننصح المريض أن يبادر إلى مراجعة الطبيب عند الشعور بأعراض قد تدل على وجود التهاب ميكروبي مثل ارتفاع الحرارة خصوصا إذا كان يتعاطى عقار الكورتيزون أو أدوية خفض المناعة.




منقول من موقع الدكتور / حسين بن فهد العرفج _ أستاذ مشارك واستشاري أمراض الروماتيزم