الذكاء العاطفي

الملتقى العام

مفهوم الذكاء العاطفي:
القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين،
وذلك لتحفيز أنفسنا، ولإدارة عاطفتنا بشكـل سلـيم في علاقتنا مع الآخرين.
بمعنى:
كيف اعرف قدراتهم؟
كيف أتعامل مع سلوكياتهم؟
كيف احفزهم؟
كيف انمي مواهبهم وقدراتهم؟
كيف اطلب من هذا الشخص؟
كيف طريقة اعتذاري لهذا الشخص؟


مــثــال :
*طفل في الخامسة من عمره لديه ميول في تفكيك الألعاب
إذا كان لديه أبوين أو على الأقل احدهما يمتلك ذكاء عاطفي
سيسعى في تطويره وتنميتهـ ويفهم أنها محاولة استكشاف وإبداع,


*أما إذا كان هذا الطفل داخل أسره لا يمتلك احد منهم ذكاء عاطفي نعتو ما يفعله بالتخريب والإفساد!!
مع الوقت يخبت طاقة هذا الطفل إلى أن يصل مرحله وخصوصا في المراهقة يرى ان داخله طاقة كبيره
لكن لا أسرة جيده تتبناه فيكون سلوكه منحرف وغير سوي.
(لذلك يلجأ كثير من المراهقين للسرقه وتكوين عصابات!!)
هذا على صعيد الأبناء أما في العلاقة بين الزوجين؟
قصة واقعية:
امراة ليس لديها أي ذكاء عاطفي
في إحدى الأيام كان لديها اجتماع صديقات والمسافة بين منزلها والمنزل المقام فيه الاجتماع بعيده نوعا ما
طلبت من زوجها أن يذهب بها وافق على مضض
أوصلها للاجتماع وجلس ينتظرها قرابة الساعة لان الاجتماع بسيط ,
ثم طلب منها أن تخرج ,ساعه تكفيها والاجتماع أصلا قارب على الانتهاء
عندما ركبت ماذا فعلت غضبت وارتفع صوتها وشجبت واستنكرت وندبت حظها لان لديها مثل هذا الزوج الذي لا يقدر
بعيده هي كل البعد عن الذكاء العاطفي!!
خسرت كرم زوجها, لم تقدر انتظاره لها,
ولم تقدر أحضارة لها رغم بعد المسافة وارتباطه بعمل في مؤسسته!! .
كثير من الناس ينجح في دراسته وظيفته وقد يحصل على الكثير من الشهادات والدورات
لكن فاشل في حياته الشخصية لفشله في الذكاء العاطفي
فهو لا يعلم كيف يكسب صداقات!!
ولا كيف يتجنب عداوات!!
ربما البعض يعامل الناس سواسية بطيب قلب وحسن نية !!
و الأخر يعاملها بقوة وقسوة وجفاف!!
لكن من يمتلك ذكاء عاطفي نجده ناجحا اجتماعيا وعلى صعيد أسرته ووظيفته
بعض الزوجات تشتكي من أهل زوجها ولو نظرنا لها لو جدنا المشكلة فيها وليست فيهم
قد تعاملهم بطيب وحسن نية!!
والناس يختلفون كل له شخصيته وطباعه
من الخطأ أن أعامل شخص طيب مثل ما أعامل شخص قاسي
مثال:
زوجه لدى زوجها أختان واحده طيبه والأخرى تتضح قسوتها!!
الأولى تعامل بالطيب واللين لا بأس
لكن الأخرى تحتاج نوع من الرسمية والغموض في الحديث معها
أن أخطأت لا داعي لان ألاحقها طلبا لعفوها يكفي أن اعتذر عن خطئي ولا أزيد ولا اكرر!!
وهكذا مع كل سلوك شخصي أتعامل بذكاء عاطفي
فتلك لا تجادل حتى وان كانت مخطئه لأنها تصر على رأيها مهما كان خطأ
ذكائي العاطفي يجعلني انسحب من الجدال معها لاني ذكيه أما هي!!!!
أخرى تنتقد كل ما يمر أمام ناظريها أتجنب الحديث معها قدر المستطاع ولا اسمح لها باستفزازي بنقدها
اظهر ثقتي عندما تنتقد حتى تصمت وفي النهاية سيجبرها ذكائي العاطفي على احترامي!!
شخص لا يمتلك ثقة في نفسه استغل ذكائي العاطفي بمدحه والثناء عليه حتى اكسب وده!!
وهكذا مع كل من يمر بحياتنا.....
علماء النفس يجمعون حاليا على أن حاصل الذكاء
(أي الذكاء العادي المسؤول عن تجاوز الإنسان دراسته ...)
يكون مسئولا عن نسبة 20% فقط من نجاحنا الشخصي وأن الذكاء العاطفي ربما يكون مؤشرا أفضل لاحتمالات النجاح في الحياة. أوضحت مجلة تايم أن العواطف وليس حاصل الذكاء يمكن أن تكون المقياس الحقيقي لذكاء المرء .
وآخر ما توصلت إليه الأبحاث يشير إلى أن حاصل الذكاء يأخذ المركز الثاني بعد الذكاء العاطفي في تحقيق الأداء الوظيفي المتميز وأعلى تقدير لمدى إسهام حاصل الذكاء في النجاح بموقع العمل حوالي 25% وهناك رقم أكثر دقة قد لا يتجاوز 10% أو ربما 4% فقط .؟و الباقي يعتمد على الذكاء العاطفي,
ويلخص دانيال جولمان أهمية الذكاء العاطفي بقوله " من أجل تحقيق أعلى درجة من التميز في الأداء في جميع الوظائف وفي كافة المجالات تعادل أهمية الكفاءة العاطفية أهمية القدرات المعرفية مرتين " ومن صور الكفاءة العاطفية الثقة بالنفس والتحفيز الذاتي والمثابرة والقدرة على التكيف وتفهم الآخرين والمبادرة.
ويشير الكاتب إلى وجود «الأعداء الحميمين» وهم الأشخاص القريبون منا للغاية كالأبناء أو الإخوة أو الزوجة غير أنهم يتسببون في إثارة المشاعر السلبية لدينا،
فمثلا إذا حدث شجار بين الزوج والزوجة، تقول الزوجة لنفسها «أنا لا استحق أن يعاملني أحد بهذه الطريقة،
ولماذا يعاملني بهذه الطريقة، أو كيف يجرؤ على التعامل معي بهذا الشكل؟». فكل هذه العبارات تشير إلى شخص يشعر بأنه ضحية وهو ما يجعله يتعامل ب«عنف» مع الطرف الآخر
ويؤكد الكاتب أن الطبع ليس قدرا محتوما لا يمكن تغييره بل يمكن أن يغيره الإنسان بكفاءة,بالتالي يستطيع أن يكون ذكي عاطفيا .


أيضا من وجهة نظري علاقة الشخص بالآخرين وحبهم له وتقديرهم فيه دلالة واضحة على ذكاء الشخص العاطفي,
ولنا في محمد صل الله عليه وسلم خير أسوة فلا احد يعرفه إلا ويحبه
حتى من لم يره يكفيه أن يقرأ سيرته فيحبه
روي عن الصحابي طلق بن علي رضي الله عنه قال " بنيت المسجد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان يقول : قربوا اليمامي من الطين فإنه أحسنكم له مسا وأشدكم له سبكا " رواه أحمد ،
وفي لفظ له " فأخذت المسحاة فخلطت الطين فكأنه أعجبه فقال : دعوا الحنفي والطين ، فإنه أضبطكم للطين "
ورواه ابن حبان في صحيحه
ولفظه " فقلت يا رسول الله أأنقل كما ينقلون ؟ فقال : لا ولكن اخلط لهم الطين فأنت أعلم به "


نرى هنا ذكاء محمد صلوات ربي وسلامه عليه عرف قدرات هذا الصحابي من مجرد النظر إلى عمله فاستطاع
أن يوظف قدراته بما ينجز هذه المهمة بالدقة والسرعة العالية.


هنا أيضا لي وقفه مع كل امرأة تظن أنها إذا قامت بعمل الرجال فهي بطله وتنتظر منا التشجيع والتصفيق بحرارة
يؤسفني أن أخبرك أيتها المرأة انه لا عمل بطولي في توليك مهام الرجل
فأنتي هنا تفتقدين الذكاء العاطفي وتخسرين أنوثتك وتفسدين زوجك عليك
انظري لمحمد صل الله عليه وسلم وظف الرجل فيما يناسبه
أنتي كذلك اعملي في وظيفتك التي خلقك الله عليها.

7
875

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

وطني أجمل
وطني أجمل
** & **


&& لآ إله إلآ آلٌلٌه محمدٌ رسولٌ آلٌلٌه &&
ريعانة
ريعانة

مشكووووووووووووووووووووووووره
سواليف قهوة
سواليف قهوة
تسلموا حبيبااااتي على المرور
متفائله في زمن الياس
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب إليه
اللهم اني اسالك ان تكفيني بحلالك عن حرامك
وتغنيني بفضلك عمن سواك
هنولولوا
هنولولوا
حبيت الموضوع

مررررررررررررررة شكرا يارب لك الحمد املك الذكاء العاطفي والاجتماعي بفدر كافي يخليني اعرف اتعامل مع الجميع

جزيتي خيرا