الذكاء العاطفي وتسعة اعشار حسن الخلق

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزاتي الاخوات بنات حواء

مررت بقصة عاديه لم تكن الا مجرد نواة البداية

انا وزوجي بالسيارة سمعت بالراديو برنامج مجرد مقطع صغير تكلم الشيخ عن تسعة اعشار حسن الخلق ولما استرسل

وبدأ يتكلم عن الزوج ويجب ان لايجعل عيوب زوجته التافهه سيفا على رقبتها بسرعه غير زوجي الاذاعه

سكتت ولم اعلق

بعد ان تفرغت بحثت في الموضوع لاني احب ان ابحث عن ماااجهله

مامعنى تسعة اعشار حسن الخلق؟

هل يجب ان احرص على ان اكون حسنة الخلق؟

اذا طبقت تسعة اعشار حسن الخلق بقي عشر اي اني اصبحت حسنة الخلق باذن الله

ماهو حسن الخلق
وحُسن الخُلق: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى.
وأوصى النبي صلى اللّه عليه وسلم أبا هريرة بوصية عظيمة فقال: { يا أبا هريرة! عليك بحسن الخلق }. قال أبو هريرة رضي اللّه عنه: وما حسن الخلق يا رسول اللّه؟قال: { تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك} .

وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: { أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق } .


اذن بعد ان تعرفت على حسن الخلق ماهو تسعة اعشار حسن الخلق

هو التغاضي او التغافل

لا يخلو شخص من نقص ،ومن المستحيل يجد كل مايريده أحدنا في الطرف الآخر كاملاً.. كما أنه لا يكاد يمر وقت دون أن يشعر أحدنا بالضيق من تصرف عمله الآخر .


ولهذا على كل واحد منا تقبل الطرف الآخر والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات ، أو طبائع ، وكما قال الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل

التغافل لغةً : هو تعمد الغفلة ، و أرى من نفسه أنه غافلُ و ليس به غفلة


التغافل : وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور .






النبي صلى الله عليه وسلم و التغافل


قال تعالى: {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍفَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ } . أي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة ببعض ما أخبرت به عائشة معاتباً لها، ولم يخبرها بجميع ما حصل منها حياءً منه وكرماً، فإِن من عادة الفضلاء التغافل عن الزلات، والتقصير في اللوم والعتاب.


قال الحسن: ما استقصى كريمٌ قط.
وقال سفيان: ما زال التغافل من شيم الكرام.


واعلم أن من الدهاء كل الدهاء التغافل عن كل ذنب لا تستطاع العقوبة عليه، ومن عداوة كل عدو لا تقدر على الانتصار منه.

فأما التغافل عن ما لا يعني فهو العقل. وقد قال الحكماء: لا يكون المرء عاقلاً حتى يكون عما لا يعنيه غافلاً.



ماذا اذا تغافلنا عن اخطاء الزوج وحركاته المريبه

وترفعنا عن البحث والتنبيش عن امور قد تكون سبب تعاستنا

لعشنا باستقرار وطمأنينه وراحة بال وراحة نفس

الرجل بطبيعته يحقد ولاينسى كلمة ترميها بلحظة غضب وتنسيها

بينما الرجل يفكر فيها وتكون عائقا

امام عطفه
وكرمة
وعطائه
ورحمته
مع خالص تقديري : فالفيت روز1
18
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حـــ دانة ـــواء
روووووووعه جزاكي الله خير
نرسيانة
نرسيانة
جزاك الله خير
فالفيت روز1
فالفيت روز1
الله يجزاكم الجنه
دموع السعادة
دموع السعادة
يعـــــــــــطيكي العافيــــــــــة

ووفقكي الله لما يحب ويــــــرضاااه
شوشوو20
شوشوو20
رووووعة
للاسف بعضنا تعتقد ان التغافل والتغاضي من الضعف
‏(اقصد ضعف شخصية‏)