
في كتاب ذكريات علي الطنطاوي يقول رحمه الله :
ليس لدي أوراق مكتوبة أدون فيها الحادثة حين حدوثها وأصف أثرها في نفسي وهذا تفريط كان مني لم يعد إلى تداركه سبيل .
لذلك أوصي كل قاريء لهذه الفصول أن يتخذ له دفترا يدون فيه كل عشية ما رأى في يومه ، لا أن يكتب ماذا طبخ وماذا أكل ، ولا كم ربح وكم أنفق ، فما أريد قائمة مطعم ولا حساب مصرف..
بل أريد أن يسجل ما خطر على باله من أفكار وما اعتلج في نفسه من عواطف وأثر ما رأى أو سمع في نفسه ، لا ليطبعها وينشرها فما كل الناس من أهل الأدب والكتابة والنشر ولكن ....
ليجد فيها يوما نفسه التي فقدها ..
السؤال :
هل تكتب مذكراتك ؟؟
فإن كنت ممن يكتبها فماذا تكتب فيها : الحودث والمجريات أم الأفكار والمشاعر ؟؟
وما هي الفائدة التي جنيتها من هذه التجربة ؟؟
وإن كنت ممن لا يكتب فهل لأنك ترى أن هذا مضيعة للوقت أم لأنك تتكاسل وتؤجل الفكرة ..
أما أنا فأود ذلك ولكني أتكاسل وأهمل وقد أضعت بهذا الكثير ..
أنتظر تفاعلكم ..
بالنسبة لي كنت أكتب مذكرات ولاكن للاسف شغلتني امور الدنيا ولم اعد افعل ذالك
وكانت عبارة عن دفتر أسميتة ((أعمـــــالي))اكتب فية وعلى مدار يومي وقسمت الصفحة الى نصفين ..
نصف أدون فية ماقدمت من خير في ذالك اليوم ..
والنصف الاخر ادون فية ماقدمت من شر ايظا في ذالك اليوم ..
والنتيجة كانت اليقظة الدائمة ومحاسبة النفس بشكل يومي وتأنيبها ومراقبة الله في السر والعلن ..
أشكرك يابحور:) وجزاك الله خير ولا حرمت الاجر ..