أن الذنوب أذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها ,فكان من الغافلين.
كما قال بعض السلف في قوله تعالى:( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون).قال :هو الذنب بعد الذنب
وقال الحسن:هو الذنب على الذنب,حتى يعمى القلب.
وقال غيره:لما كثرت ذنوبهم ومعاصيهم أحاطت بقلوبهم.
وأصل أن القلب يصدأ من المعصية, فإذا زادت غلب الصدأ حتى يصير رانا ,ثم يغلب حتى يصيرطبعا وقفلا وختما ,
فيصير القلب في غشاوة وغلاف,
فإذا حصل له ذلك بعد الهدى و البصيرة انتكس فصار أعلاه أسفله,فحينئذ يتولاه عدوه ويسوقه حيث أراد.
من اقوال ابن قيم الجوزية.....
:
جود اليل @god_alyl
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️