الأصل في التداوي هو : أن يكون بالقرآن , ثم بالأسباب الدوائية حتى في الأمراض العضوية , لاكما يزعمه جهلة القراء , من أن من كان مرضه عضوياً فليذهب الى المستشفيات . ومن كان مرضه نفسياً فليذهب الى العيادات النفسيه , أما ان كان مرضه روحياً فعلاجه بالقراءة !! فمن أين لهم هذا التقسيم ؟
فالقرآن طب القلوب ودواؤها , وعافية الأبدان وشفاؤها , قال تعالى ( وننزل من القرآن ماهو شفاء )
ولم يقل : دواء , لأنها نتيجة ظاهرة , أما الدواء فيحتمل أن يشفى وقد لا يشفى .
ولابد من اليقين وحسن الظن بالله : ( لأن من شروط انتفاع العليل بالدواء قبوله واعتقاد النفع به )
ولا يجرب كلام الله لأن من هذا خلل في الاعتقاد , فلو جرب ماء زمزم مثلاً لم ينتفع به , فلابد من اليقين واعتقاد النفع به باذن الله .
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
المتقيات برحمتك ياربي أنك أنت الرؤوف الرحيم اللهم آمين ......
اللهم تقبل مني انك أنت السميع العليم وتب علي أنك انت التواب الرحيم ....