والراحه لا تكون بالكسل وترك العمل؛وانما بالسعى الى تحقيق الاماني الطيبه بالسهر والجهد والعرق0
والراحه تكون في صلة الا نسان بربه00
فالمسلم قد يترك فراشه ويقف للصلا ة في جوف الليل حتى تتعب قدماه00ولكنه يشعر بالراحه تسري في نفسه ؛ وبالسكينه تملا قلبه؛ ثم ينطلق كي يسعى ويكدح؛ يعمل ويعرق0والا نسان دائم السعي في الحياة؛ يعمل ويكدح طوال عمره؛حتى يلقى ربه؛ قال تعالى في سورة الا نشقا ق
(يايها الا نسان انك كادح الى ربك كد حا فملا قيه)
يايها الانسان؛انك تقطع رحله حياتك على الارض كا د حا \؛تحمل عبئا؛ وتبذل جهدا؛ وتشق طريقك؛لتصل في النهايه الى ربك0 الناس كلهم يعملون ويتعبون في الارض؛ ولكن نتيجة تعبهم تختلف في الاخرة0
فمن كان تعبه في الطاعات يعبد ربه؛ويتقن عمله ويشعر ان الله يراه فيكل وقت ويحاسبه على كل لفظ فهذا يجد راحه في الاخره باذن االله ينسى معها كل تعب الد نيا امامن كان جهده وتعبه وسهره في الظلم والبغي والفساد فانه سيجد في اخرته تعبا وعنا لم يجده في الدنيا
لذا00يخطىء البعض حينما يقول :انتقل فلا ن الى الاخره واستراح00
فمن يدري انه استراح؟00
فقد جاء بلا ل رضي الله عنه الى الني صلى الله عليه وسلمفقال:يارسول الله؛ماتت فلا نه واستراحت00
فغضب رسول الله وقال

وهذة هي الراحه الحقيقيه
أسأل الله أن يرحمك يا أم فيصل .. و يجعل هذه الكلمات شافعة لك عند الله
:44: