ضة و أم الدنيا مـصــر !
400 ألف سائح إيراني أم مبشر بالتشيع في مصر؟؟!!!
د. أحمد عبد الحميد عبد الحق | 12-06-2011 01:32
لم تكد الثورة المصرية تنجح في إزالة نظام مبارك الغاشم حتى تصارعت القوى الخارجية لفرض هيمنتها عليها ، فالكل يسعى لحجز موطئ قدم له فيها ، وذلك على جميع الأصعدة السياسية والفكرية والعقدية والاقتصادية ، فهذه الولايات المتحدة الأمريكية تعرض فتات الفتات (بالقياس إلى أموال النظام السابق التي لا يُعلم مصيرها ) باسم دعم الديمقراطية ، مصحوبة بفرامانات واجبة التنفيذ ، حتى قال مستشار عربي للرئيس أوبا لابد من إجبار الحكومة المصرية على الإصلاح السياسي الحقيقي ، ولما سئل كيف يبدأ هذا الإصلاح قال بوضع الدستور المصري أولا وقبل إجراء الانتخابات التشريعية ؛ مما يعني مخالفة رغبة وإرادة الشعب الذي صوت بأكثر من 77% لتعدل الدستور الحالي أولا ثم إجراء الانتخابات وبعدها تشكل لجنة لصياغة الدستور الجديد بتكليف من الرئيس المقبل ..
ونشرت جهة رسمية أمريكية بيانا قالت فيه "ينبغي أن يكون تخفيف أعباء الديون والمساعدات الأخرى، فضلاً عن الخطوات نحو التجارة الحرة ، منظمة لتقديم حوافز ومكافآت للخطوات الرئيسية ، كإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية حرة ونزيهة، وصياغة دستور جديد يحمى حقوق الإنسان والحريات المدنية، بما في ذلك حق التجمع وحرية التعبير والحرية الدينية، وتكافؤ الفرص للمرأة"..
ونادت جهة أمريكية ثالثة بضرورة الضغط على مصر من خلال تلك المساعدات للتخلي عن التوسط في المفاوضات الخاصة بالمصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس، وتشكيل حكومة وحدة وطنية ..
ولا يختلف حال الدول الأوربية عن طمعها في أن يكون لها نصيب من الهيمنة على مصر وقراراتها والتدخل السافر في شئونها ، مقابل تقديم بعض القروض أو المنح ، فهذا د.ألبير طانيوس رئيس جمعية الصداقة المصرية الفرنسية يقول : إن الوضع على المستوي الدبلوماسي لا يزال على غير المستوى الذي يريده بسبب ما يجري من أعمال فتنة وحرق للكنائس ، وانتقد عدم وجود محاكمات لمن قاموا بالهجوم علي دور العبادة ، قائلا : إن هذا يؤثر بشكل بالغ علي المساعدات الأوروبية في مصر فكلها أمور مرتبطة بتحقيق الديمقراطية والعدل وحقوق الإنسان .
يقول هذا الكلام مع إن كل المشتبهين فيهم قبض عليهم وقدموا للمحاكمة على الفور قبل أن تتلقى مصر النصح من سيادته ، كما أن أكثر تلك الأعمال التي يتكلم عنها كانت بتحريض من نصارى المهجر وباستفزاز سافر للمسلمين الذين صاروا في أكثر الأحيان لا يدرون كيف يرضونهم ، وأن أكثر من قتل في تلك الأحداث كان من المسلمين ، ومن أسلحة قام بإطلاق نارها النصارى ..
ومن العجب أن الأمر لم يقتصر على الأمريكان والأوربيين وإنما دخل منافس جديد على الساحة ، منافس عز عليه أن يجد مصر قد ساد الوفاق والوئام بين أبنائها المسلمين فبدأ يدخل في اللعبة ويبحث له هو الآخر عن موطئ قدم ، وهذا الطرف هو إيران صاحبة تصدير الفكر الشيعي الطائفي الذي خرب لبنان والعراق وسوريا وفي الطريق لتخريب البحرين ..
وقد استعد هذا الطرف لدخول مصر من باب الدعاية الاقتصادية كما يسعى غيره من الأمريكان والأوربيين ، فقد نشرت بعض وكالات الأنباء أن أغا محمدي, مساعد رئيس الجمهورية الإيرانية للشئون الاقتصادية أبدى استعداد بلاده لتصدير القمح لمصر بتخفيض 10 % عن سعر البورصة العالمية, وإرسال 400 ألف سائح بشكل متوال حتي نهاية شهر رمضان المقبل ، مشيرا إلي أن الحد الأدني لإنفاق السائح الإيراني خمسة آلاف دولار بإجمالي ملياري دولار.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن : إذا كانت إيران تريد أن تصدر القمح لمصر بسعر تفضيلي فما علاقة ذلك بتصدير 400 ألف إيراني إلى مصر ؟!! قد تكون الإجابة السريعة على هذا السؤال : إنه من باب المساعدة أيضا ، ومن باب تنشيط السياحة !!!
ولكن الإجابة لي قد تبدو غير ذلك ، فما معنى أن تحدد رياسة دولة عدد السائحين من بلادها لدولة أخرى ، مع إن هذا يرجع لهوى السائح وظروف الشركات السياحية ، اللهم إلا إن كان هذا العدد معد ومرتب من جهات سيادية ، وله خطة موضوعة سلفا ومرتبة ..
ولا أستبعد أن تكون المهمة الرئيسية لهؤلاء هي الاحتكاك بعوام المصريين ونشر التشيع بينهم ، بدليل أن الإيرانيين وغيرهم من الشيعة لا يزورون ـ غالبا ـ من المعالم السياحية في مصر إلا الأضرحة التي تنسب لأئمة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ..
ويعزز كلامي هذا انه في عهد الرئيس السابق حسني مبارك قد قامت عدة محاولات لاختراق الفكر السني بمصر ، ومحاولة اتصال قادة التشيع بالصوفية ليكونوا همزة الوصل في ذلك ، فقد نشر موقع رسالة الإسلام بتاريخ 5-10-1429هـ / 5-10-2008م أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ذكر في تقرير وصف بالسري العام الماضي تناقلته بعض وسائل الإعلام عن سعي إحدى الطرق الصوفية ل***** مركز دراسات للشيعة من الباطن بتكلفة تصل لأكثر من عشرة ملايين جنيه في منطقة الدراسة بالقاهرة ... في وقت أصبح معلوما فيه للجميع حرص السفارة الإيرانية وقياداتها على المشاركة في احتفالات ومؤتمرات الطريقة العزمية بالسيدة زينب ، سواء أكان ذلك بدعوة من الطريقة أو بغير دعوة ، وهو الأمر الذي لم ينفه شيخ الطريقة الذي يعترف أيضا بسفره ثلاث مرات فقط إلى إيران.
كما أن التحقيقات من قبل قد أثبتت أن الشيعة بدءوا يلعبون بورقة الفقر والعوز بين المصريين ، فانتشر أتباعهم يبحثون عمن يمكن تجنيده من المصريين لتبني أفكارهم في مقابل دفع الأموال الوفيرة إليهم أو مساعدتهم في العثور على فرص عمل لدى الشيعة الخليجيين ، وقد اعترف أحد قادة الشيعة بمصر وهو صالح الورداني بتلك الأموال التي تأتي من الخارج لإغراء المصريين بالتشيع في حواره مع قناة العربية ، وأكد ما تردد عن "قبض" قيادات شيعية مصرية لأموال طائلة من إيران ، وذكر أنه خلال رحلته التي وصفها بالطويلة امتدت عبر عشرين عاما من 1985 إلى 2005 التقى مرات بالقيادات والمرجعيات الشيعية في لبنان وإيران ، وتسلم فيها آلاف الكتب الشيعية لتوزيعها في مصر ، وقد اعترف بأنه كان يتلقى إصدارات وكتب تأتيه من إيران وبعض المؤسسات الشيعية اللبنانية بقصد الترويج للمذهب الشيعي في مصر ، وأن هذه الكتب والإصدارات كانت توزع مجانا في القاهرة.
وقد تم في عام 1987 رصد تنظيم يضم العشرات من هؤلاء المتشيعين, ومحاولات لاختراق أسر وعائلات كاملة في وسط الدلتا, وبصفة خاصة محافظة الشرقية, وقد تبين للسلطات الأمنية أن الشيعة, وخاصة الحركيين منهم كانوا على علاقة بالمؤسسة الدينية في طهران وقم, وحصلوا على تمويل لإدارة نشاطاتهم في مصر, ورصدت السلطات وجود التمويل حيث عثرت على ما يفيد حصول أعضاء التنظيم على مائة ألف جنيه..
وفي سنة 1988، تم القبض على 4 عراقيين من المقيمين في مصر واثنين من الكويتيين، وثلاثة طلاب من البحرين، ولبنانيين، وفلسطيني، وباكستاني، متهمين بالترويج للفكر الشيعي، وفي نفس العام تم ترحيل القائم بالأعمال الإيراني محمود مهدي بتهمة التجسس والاتصال مع شخصيات شيعية مصرية والترويج للفكر الشيعي، أما في سنة 1989، فقد تم القبض على تنظيم من 52 فردًا، بينهم 4 خليجيين وإيراني.
وفي سنة 1996، تم الكشف عن تنظيم يضم 55 عضوًا في 5 محافظات، وضم أغلب المتهمين في القضايا السابقة، وقد أشارت المعلومات الواردة بخصوص هذا التنظيم إلى أن المؤسسات الدينية الإيرانية التي يقف وراءها المرشد الإيراني علي خامنئي هي التي رسمت خطة لاختراق مصر من خلال الحسينيات الشيعية.
ولذلك أدعو المسئولين في مصر إلى الحيطة والحذر ، وأن تكون ثمة مراقبة لهذا الفوج الإيراني إن قدر له دخول مصر ، وأن تقوم الجهات الأمنية بتتبع من يحتكون به من عوام الناس ، وألا تدفعهم الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد إلى التعامي عن هذا الشر المسطير جراء تجول هذا العدد الكثيف (400 ألف) داخل مصر ، فلو احتك كل فرد منهم بمصري واحد أو مصرية وأغره بفكره الضال المتمسح بحب آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لكان بيننا داخل مصر 400 ألف شيعي ، وهذا العدد سيكون فيما بينه أقلية تنادي بمرور الزمن بحقوقها التي صارت تتعارض مع حقوق الأغلبية السنية ، ويطالبون بأن توفر الدولة لهم نظاما تعليميا واجتماعيا وقضائيا خاصا بهم ، بعد أن يرفضوا الاعتراف بالنظم التعليمية والاجتماعية والقضائية السائدة ، ومن شاء فلينظر فيما يفعلونه الآن بالكويت والبحرين والمملكة العربية السعودية .
وأشد من ذلك خطرا على بلادنا الحبيب مصر أن وجود كيان للشيعة بها سيكون دافعا للمنظمات الأجنبية للتدخل في شئون البلاد تحت مظلة حماية الأقلية وتوفير الحقوق لها ، وكفانا مشكلة النصارى التي تفتعلها تلك المنظمات كل حين ، ومصر في غنى عن ذلك .
كما أن الشيعة يُربون على أن يكون ولاءهم الكامل لإيران وليس للدولة التي يعيشون فيها ، ووجدوهم في مصر سيصب فكرة الولاء للبلد التي ورثناها على مر القرون في مقتل، فهل من مدكر ؟!!!!!!!.
تعليق ..
بعد تهافت وتذلل الرافضة أحفاد ابن سبأ المجوسى على أم الدنيا لإعادة العلاقات الثنائية بين البلدين أضع هذه المداخلة لتنبية وتوعية إخواننا المصريين بخصوص :
أقوال الشيعة وعلمائهم عن مصر واهل مصر !! ..
ولاحول ولاقوة إلا بالله
الشيعة في كتبهم هكذا يصفون مصر وأهل مصر
((4355)) 4 ـ وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد جميعاً، عن علي بن أسباط، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: سمعته يقول ـ وذكر مصر ـ فقال: قال رسول الله (صلى الله عليه
وآله): لا تأكلوا في فخارها، ولا تغسلوا رؤوسكم بطينها، فإنه يذهب بالغيرة ويورث الدياثة.
كتاب وسائل الشيعة /76 ـ باب استحباب استعمال أقداح الشام والخزف وكراهة فخار مصر
((4357)) 6 ـ سعيد بن هبة الله في (قصص الأنبياء) بشده عن ابن بابويه، عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: لا تأكلوا في فخارها، ولا تغسلوا رؤوسكم بطينها، فإنها تورث الذلة وتذهب بالغيرة (1).
كتاب وسائل الشيعة /76 ـ باب استحباب استعمال أقداح الشام والخزف وكراهة فخار مصر
((4358)) 7 ـ وعن ابن بابويه، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمدّ بن أبي القاسم، عن محمد بن علي، عن ابن محبوب، عن داود الرقيّ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): إني أكره أن (أطبخ شيئا) (1) في فخار مصر، وما أحب أن أغسل رأسي من طينها، مخافة أن تورثني تربتها الذل، وتذهب بغيرتي (2).
كتاب وسائل الشيعة /76 ـ باب استحباب استعمال أقداح الشام والخزف وكراهة فخار مصر
=======
عندما غضب الله على بني اسرائيل ادخلهم مصر
قرب الاسناد : عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن البزنطي ، قال : قلت للرضا عليه السلام : إن أهل مصر يزعمون أن بلادهم مقدسة ، قال : وكيف ذلك ؟ قلت : جعلت فداك يزعمئون أنه يحشر من جيلهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ! قال : لا ، لعمري ما ذاك كذلك ، وما غضب الله على بني اسرائيل إلا أدخلهم مصر ، ولا رضي عنهم إلا أخرجهم منها إلى غيرها .
بحار الأنوار / باب 36 : الممدوح من البلدان والمذموم منها وغرائبها
القصص : بالاسناد إلى الصدوق ، بإسناده عن ابن محبوب ، عن داود الرقي ، عن أبي الله عليه السلام قال : كان أبوجعفر - صلوات الله عليهما - يقول : نعم الارض الشام وبئس القوم أهلها اليوم ، وبئس البلاد مصر ، أماإنها سجن من سخط الله عليه من بني إسرائيل ، ولم يكن دخل بنو إسرائيل مصر إلا من سخطة ومعصية منهم لله ، لان الله عزوجل قال " ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم " يعني الشام ، فأبوا أن يدخلوها وعصوا فتاهوا في الارض أربعين سنة .
قال : وما كان خروجهم من مصر ودخولهم الشام إلا من توبتهم ورضا الله عنهم .
بحار الأنوار /باب 36 : الممدوح من البلدان والمذموم منها وغرائبها
========
مصر الحتوف و تقصر العمر
14 - القصص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب عن ابن أسباط ، عن الحسين بن أحمد ، عن أبي إبراهيم الموصلي ، قال : قلت لابي
عبدالله عليه السلام : إن بني ( 1 ) ينازعني مصر .
فقال : مالك ومصر ؟ أما علمت أنها مصر الحتوف ؟ ! ولا أحسبه إلا قال : يساق إليها أقصر الناس أعمارا .
بحار الأنوار / باب 36 : الممدوح من البلدان والمذموم منها وغرائبها
( أبناء مصر لعنوا على لسان داود عليه السّلام ، فجعل الله منهم القردة والخنازير )
بحار الأنوار: 60/208
تفسير القمّي: ص596
( انتحوا مصر لا تطلبوا المكث فيها لأنه يورث الدياثة )
بحار الأنوار: 60/211
يعني حتى من ذهب لمصر للسياحة وأقام فيها فترة فعلى غيرته السلام ! وهو سيكتسب هذه الصفة من أهل مصر . قاتكم الله أيها المجرمون أهذه نظرتكم لأهل مصر الشرفاء ؟!
( بئس البلاد مصر )
بحار الأنوار:60/210
تفسير العياشي: 1/305
البرهان: 1/457
( ما غضب الله على بني إسرائيل إلا أدخلهم مصر، ولا رضي عنهم إلا أخرجهم منها إلى غيرها )
بحار الأنوار: 60/ 208-209
قرب الإسناد: ص 220،
تفسير العياشي: 1/304
البرهان: 1/456
هذه بعض الأحاديث من صحاح كتبهم وهناك غيرها في ذم مصر وأهلها .
وقد عقَّبَ المجلسي على هذه النصوص بقوله : ( بأن مصر صارت من شر البلاد في تلك الأزمنة، لأن أهلها صاروا من أشقى الناس وأكفرهم )
أنظر أيضآ لكى تتضح لك الصورة فى ظل ما يجرى من أحداث !!
عاشقة الصداقة @aaashk_alsdak
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️