الراي الطبي لاستخدام حبوب منع الحمل لاطالة الشعر

شــــــــــــــوفا راي الاطباء عندما سالوا عن حبوب من الحمل لاطالة الشعــــــــر وانا قبل فترة كتبت عن هالموضــــــــــوع استفساري عن الحبوب ودورت ولقيت هالجـــــواب
رأي الطب
إستشاري الأمراض الجلدية والتناسلية والجراحات الجلدية والتجميلية الدكتور عبدالله الحنيطي أشار إلى أن العديد من مراجعيه وعلى الأخص النساء اللواتي اعتمدن لفترات زمنية طويلة على خلطات تصنع يدويا في صالونات التجميل لعلاج البشرة والشعر يعانين من أعراض جانبية خطيرة في الجلد.
وقال أنهن أكدن له أن استخدامهن لهذه الخلطات بداية الأمر أعطاهن بشرات نضرة مشرقة وعالج الكثير من مشاكلهن.
ولاحظ الحنيطي انتشار هذه الظاهرة، وأوضح أن ما تقوم به العديد من صالونات التجميل النسائية بترويج كريمات لتقوية الشعر مخلوطة بمسحوق هرموني مثل ''حبوب منع الحمل'' أو ابر هرمونية لتقوية الشعر وفاعليتها القوية للشعر، هي ''مجرد ادعاءات كاذبة لأهداف تجارية بحتة ولتحقيق أرباح عبر الخداع خصوصا ان هذه الخلطات تباع بأسعار مرتفعة تبدأ من 15 دينارا إلى 100 دينار للعبوة الواحدة حسب قول بعض المراجعات للعيادة.
ولفت إلى ان النساء أثناء فترة الحمل يتحسن شعرهن، ولكن بعد الولادة يتعرض الشعر للتساقط لفترة معينة ثم يتوقف التساقط ويعود إلى طبيعته.
ولاحظ أن العديد منهن يلجأن أثناء تساقط الشعر الى استخدام خلطات ووصفات للشعر ويعتقدن ان توقف التساقط وتحسن الشعر يعود لاستخدام هذه الخلطات مع انه أمر طبيعي ويحدث دون أي تأثير.
ونبه إلى أنه: طبيا وعلميا لا يحدث أي امتصاص لأية مواد توضع على جلد او فروة الرأس، لذلك فإن هذه الخلطات وفاعليتها على الشعر مجرد ادعاءات لجهل أو بهدف الربح المادي.
وقال: ''لو افترضنا امتصاص الجلد لهذه الهرمونات لأحدث مشاكل ومضاعفات خطيرة، فأي هرمون له مخاطر وآثار جانبية خصوصا اذا أسيء استخدامه''.
لذلك ''فإن شركات تصنيع الأدوية توضح مكونات أي دواء ونسبة وطرق استخدامه وآثاره الجانبية وكلها موضحة على كل عبوة دواء''.
وشدد على خطورة استخدام بعض الخلطات التي تصنع يدويا في الصالونات لمعالجة الجلد وبشرة الوجه من قبل من وصفهم بـ''الجهلة'' وغير المختصين.