الطبخ باستخدام الغاز واستخدام الأغطية المصنوعة من الاسفنج، والسكن الرطب، وتربية القطط والكلاب كلها عوامل تسبب الربو.
أكد بحث صيني جديد أن الحياة على النمط الغربي لها صلة وثيقة بالمعدلات العالية الإصابة بالربو بين الاطفال.
وأظهرت دارسة جرت على 11000 من أطفال المدارس الابتدائية أن أولئك الذين يعيشون في هونج كونج وهي أكثر المدن الصينية التي تسير على النمط الغربي هم الاكثر عرضة للاصابة بأعراض الربو.
وربما تلقي هذه النتائج الضوء على تفسير المعدلات العالية من الربو في الدول المتقدمة.
ويتلقى نحو 5.1 مليون شخص في بريطانيا حاليا العلاج من الربو من بينهم 1.4 مليون طفل.
وقارن الباحثون بين أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عاماً في ثلاث مدن صينية تمثل مراحل مختلفة من العصرية وهي هونج كونج وبكين وجوانتشو.
وسئل الآباء عن أعراض الربو ومدى تعرض أطفالهم لعوامل بيئية متنوعة.
وتشمل هذه العوامل التعرض للطبخ باستخدام الغاز والحشيات المصنوعة من مادة الاسفنج والسكن الرطب والحيوانات وتربية القطط والكلاب أو حيوانات المزارع.
وثبت من خلال نتائج الدراسة أن أعراض الازمة مثل أزيز الصدر أي التنفس بصعوبة شائعة بثلاثة أضعاف بين الاطفال من هونج كونج أكثر من أمثالهم من المدينتين الأخريين في بر الصين..
وتشمل عوامل الحماية استخدام ألحفة مصنوعة من القطن وتناول الفاكهة والخضراوات الطازجة بصفة منتظمة.
المصدر : مجلة طبية

فنانة طبخ @fnan_tbkh
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وأتكلم فيها لأن زوجى فيه ربو واثنان من أولادى و ( أمه وأبوه )
لما يكون الجو مغبر حنا بجنب جهاز التبخير بالكورتيزون أو بالمستشفى ...
وأفتكر حاليا كل اللى بالمستشفى يعرفونا .. من كثر المراجعات
والله يشافى الجميع .. والحمد لله على كل حال ..