السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سؤال طرحته علي ابنة خالتي
و هي تبلغ من العمر 14 عاما و لم تبلغ بعد
وقد أجرت فحوصات و هي خالية من الأمراض
و هي تسأل هل عليها إثم إذا تركت صلاة ما
و هذا السؤال راودها بعد أن سمعت عدد من الشيوخ يقولون
من شروط الصلاة : البلوغ
و طلبت مني أن أبحث لها عن الإجابة
فأرجو ممن تعلم أن تخبرني
و جزاها الله الجنة
و حقق لها ما تتمناه
و أرجو ممن تشك في إجابتها أن تخبرني أنها ليست متأكدة
و لكم مني صالح الدعاء

توتو الفلسطينية @toto_alflstyny
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

توتو الفلسطينية
•
up

اسالي شيخ افضل
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( مرو ابنائكم بالصلاه لسبع واضربوهم عليها لعشر )
ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( مرو ابنائكم بالصلاه لسبع واضربوهم عليها لعشر )

علامات البلوغ للمرأة والرجل
السؤال
منذ متى أعد محاسبا على أعمالي...منذ أي مرحلة في البلوغ؟؟؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمتى ما بلغ المرء أصبح محاسباً على أعماله، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاثة: عن الصبي حتى يبلغ وعن النائم حتى يستيقظ وعن المعتوه حتى يبرأ. أخرجه أبو داود وغيره وصححه الألباني.
ويحصل البلوغ بإحدى علامات ثلاث يشترك فيها النساء والرجال، وتنفرد المرأة بعلامتين زائدتين.
أما العلامات المشتركة بين الرجال والنساء فهي كالتالي:
خروج المني من الرجل أو المرأة في اليقظة أو المنام.
والإنبات، وهو ظهور شعر العانة.
وبلوغ خمس عشرة سنة.
وتزيد المرأة على الرجل بعلامتين: وهما: الحيض والحمل.
فإذا بلغ المرء بواحدة من هذه العلامات فهو مكلف ومحاسب على أعماله.
ويمكن الرجوع للاستزادة فيما يتعلق بعلامات البلوغ إلى الفتوى رقم:
10024
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
السؤال
أنا عمرى 12 سنة، وكنت لا أصلى فكيف أكفر عنها؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن قلم التكليف لا يجري إلا على من كان بالغا، فمن لم يبلغ فإنه غير مكلف بالصلاة وغيرها من العبادات لقوله صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن المجنون حتى يفيق، وعن الصبي حتى يحتلم. أخرجه أبو داود وغيره.
والبلوغ يحصل بالاحتلام، أو إنبات الشعر الخشن حول القبل، أو بلوغ السن وهو خمس عشرة سنة هجرية، وتزيد الأنثى علامة رابعة وهي الحيض، وانظر الفتوى رقم: 26889
فإذا كنت قد بلغت بالاحتلام أو بإنبات الشعر الخشن فقد وجبت عليك الصلاة وغيرها من العبادات، وما تركته من الصلوات عمداً بعد بلوغك فيجب عليك التوبة إلى الله من تركها وقضاء هذه الصلوات عند الأئمة الأربعة وجمهور العلماء لقول النبي صلى الله عليه وسلم: فدين الله أحق أن يقضى. متفق عليه
وإذا كنت لم تبلغ بعد فلا إثم عليك لما تركته من الصلوات وإن كنت تثاب وتؤجر على أدائك للصلاة وحفاظك عليهاقال في مواهب الجليل نقلا عن ابن عبد البر
غير مستنكر أن يكتب للصبي درجة وحسنة في الآخرة بصلاته، وزكاته، وحجه، وسائر أعمال البر التي يعملها ويؤديها على سنتها تفضلا من الله كما تفضل على الميت بأن يؤجر بصدقة الحي عنه، ألا ترى أنهم أجمعوا على أمر الصبي بالصلاة إذا عقلها. وصلى صلى الله عليه وسلم بأنس واليتيم، وأكثر السلف على إيجاب الزكاة في أموال اليتامى، ويستحيل أن لا يؤجر على ذلك، وكذلك وصاياهم،
وللذي يقوم بذلك عنهم أجر لعمري كما للذي يحجهم أجر فضلا من الله ونعمة، وقد روي عن عمر أنه قال: يكتب للصغير حسناته ولا تكتب عليه سيئاته. ولا علمت له مخالفا ممن يجب اتباع قوله انتهى
فننصحك أن تجتهد في الحفاظ على الصلاة لما في الحفاظ عليها من عظيم الأجر، ونسأل الله أن يزيدك حرصاً على الخير ورغبة فيه
السؤال
منذ متى أعد محاسبا على أعمالي...منذ أي مرحلة في البلوغ؟؟؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمتى ما بلغ المرء أصبح محاسباً على أعماله، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاثة: عن الصبي حتى يبلغ وعن النائم حتى يستيقظ وعن المعتوه حتى يبرأ. أخرجه أبو داود وغيره وصححه الألباني.
ويحصل البلوغ بإحدى علامات ثلاث يشترك فيها النساء والرجال، وتنفرد المرأة بعلامتين زائدتين.
أما العلامات المشتركة بين الرجال والنساء فهي كالتالي:
خروج المني من الرجل أو المرأة في اليقظة أو المنام.
والإنبات، وهو ظهور شعر العانة.
وبلوغ خمس عشرة سنة.
وتزيد المرأة على الرجل بعلامتين: وهما: الحيض والحمل.
فإذا بلغ المرء بواحدة من هذه العلامات فهو مكلف ومحاسب على أعماله.
ويمكن الرجوع للاستزادة فيما يتعلق بعلامات البلوغ إلى الفتوى رقم:
10024
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
السؤال
أنا عمرى 12 سنة، وكنت لا أصلى فكيف أكفر عنها؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن قلم التكليف لا يجري إلا على من كان بالغا، فمن لم يبلغ فإنه غير مكلف بالصلاة وغيرها من العبادات لقوله صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن المجنون حتى يفيق، وعن الصبي حتى يحتلم. أخرجه أبو داود وغيره.
والبلوغ يحصل بالاحتلام، أو إنبات الشعر الخشن حول القبل، أو بلوغ السن وهو خمس عشرة سنة هجرية، وتزيد الأنثى علامة رابعة وهي الحيض، وانظر الفتوى رقم: 26889
فإذا كنت قد بلغت بالاحتلام أو بإنبات الشعر الخشن فقد وجبت عليك الصلاة وغيرها من العبادات، وما تركته من الصلوات عمداً بعد بلوغك فيجب عليك التوبة إلى الله من تركها وقضاء هذه الصلوات عند الأئمة الأربعة وجمهور العلماء لقول النبي صلى الله عليه وسلم: فدين الله أحق أن يقضى. متفق عليه
وإذا كنت لم تبلغ بعد فلا إثم عليك لما تركته من الصلوات وإن كنت تثاب وتؤجر على أدائك للصلاة وحفاظك عليهاقال في مواهب الجليل نقلا عن ابن عبد البر
غير مستنكر أن يكتب للصبي درجة وحسنة في الآخرة بصلاته، وزكاته، وحجه، وسائر أعمال البر التي يعملها ويؤديها على سنتها تفضلا من الله كما تفضل على الميت بأن يؤجر بصدقة الحي عنه، ألا ترى أنهم أجمعوا على أمر الصبي بالصلاة إذا عقلها. وصلى صلى الله عليه وسلم بأنس واليتيم، وأكثر السلف على إيجاب الزكاة في أموال اليتامى، ويستحيل أن لا يؤجر على ذلك، وكذلك وصاياهم،
وللذي يقوم بذلك عنهم أجر لعمري كما للذي يحجهم أجر فضلا من الله ونعمة، وقد روي عن عمر أنه قال: يكتب للصغير حسناته ولا تكتب عليه سيئاته. ولا علمت له مخالفا ممن يجب اتباع قوله انتهى
فننصحك أن تجتهد في الحفاظ على الصلاة لما في الحفاظ عليها من عظيم الأجر، ونسأل الله أن يزيدك حرصاً على الخير ورغبة فيه

عـلامات بلوغ الذكر والأنثى
السؤال
ما هي علامات البلوغ الشرعية في الإسلام؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالبلوغ لغة: الوصول.
يقال: بلغ الشيء يبلغ بلوغاً وبلاغاً وصل وانتهى.
وبلغ الصبي: احتلم وأدرك وقت التكليف، وكذلك بلغت الفتاة.
واصطلاحاً: انتهاء حدِّ الصغر ليكون أهلاً للتكاليف الشرعية.
وللبلوغ علامات طبيعية ظاهرة، منها ما هو مشترك بين الذكر والأنثى، ومنها ما يختص بالأنثى.
أما ما هو مشترك فهو:
أولاً: الاحتلام وهو: خروج المني من الرجل والمرأة في يقظة أو منام لوقت إمكانه، قال تعالى: (وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) .
ثانياً:الإنبات وهو: ظهور شعر العانة، وهو الذي يحتاج في إزالته إلى نحو الحلق، دون الزغب الصغير الذي ينبت للصغير، دلَّ على ذلك ما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حكم سعد بن معاذٍ في بني قريظة، فحكم بقتل مقاتلتهم، وسبي ذراريهم، أمر أن يكشف عن مؤتزرهم فمن أنبت فهو من المقاتلة، ومن لم ينبت فهو من الذرية. رواه أصحاب السنن وقال: الترمذي حسن صحيح.
وكتب عمر إلى عامله أن لا يقتل إلا من جرت عليه المواسي، والقول بأن الإنبات علامة للبلوغ مطلقاً هو مذهب الحنابلة والمالكية.
ثالثا: بلوغ سن خمس عشرة سنة قمرية، لخبر ابن عمر: عرضني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحدٍ في القتال وأنا ابن أربع عشرة سنة، فلم يجزني، وعرضني يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة سنة، فأجازني. متفق عليه. وهذا لفظ مسلم.
فقال عمر بن عبد العزيز: لما بلغه هذا الحديث إن هذا الفرق بين الصغير والكبير.
وأما ما يختص بالأنثى فهو علامتان:
الأولى: الحيض للحديث: "لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار" رواه أبو داود والترمذي، وقال حديث حسن.
والمراد بالحائض: البالغ، وسميت بذلك لأنها بلغت سن المحيض.
الثانية: الحمل، لأن الله تعالى أجرى العادة أن الولد يخلق من ماء الرجل وماء المرأة، قال تعالى: (فَلْيَنْظُرِ الْأِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ) .
وهذه العلامة أعني الحمل راجعة إلى علامة الاحتلام الآنف ذكرها.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
السؤال
ما هي علامات البلوغ الشرعية في الإسلام؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالبلوغ لغة: الوصول.
يقال: بلغ الشيء يبلغ بلوغاً وبلاغاً وصل وانتهى.
وبلغ الصبي: احتلم وأدرك وقت التكليف، وكذلك بلغت الفتاة.
واصطلاحاً: انتهاء حدِّ الصغر ليكون أهلاً للتكاليف الشرعية.
وللبلوغ علامات طبيعية ظاهرة، منها ما هو مشترك بين الذكر والأنثى، ومنها ما يختص بالأنثى.
أما ما هو مشترك فهو:
أولاً: الاحتلام وهو: خروج المني من الرجل والمرأة في يقظة أو منام لوقت إمكانه، قال تعالى: (وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) .
ثانياً:الإنبات وهو: ظهور شعر العانة، وهو الذي يحتاج في إزالته إلى نحو الحلق، دون الزغب الصغير الذي ينبت للصغير، دلَّ على ذلك ما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حكم سعد بن معاذٍ في بني قريظة، فحكم بقتل مقاتلتهم، وسبي ذراريهم، أمر أن يكشف عن مؤتزرهم فمن أنبت فهو من المقاتلة، ومن لم ينبت فهو من الذرية. رواه أصحاب السنن وقال: الترمذي حسن صحيح.
وكتب عمر إلى عامله أن لا يقتل إلا من جرت عليه المواسي، والقول بأن الإنبات علامة للبلوغ مطلقاً هو مذهب الحنابلة والمالكية.
ثالثا: بلوغ سن خمس عشرة سنة قمرية، لخبر ابن عمر: عرضني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحدٍ في القتال وأنا ابن أربع عشرة سنة، فلم يجزني، وعرضني يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة سنة، فأجازني. متفق عليه. وهذا لفظ مسلم.
فقال عمر بن عبد العزيز: لما بلغه هذا الحديث إن هذا الفرق بين الصغير والكبير.
وأما ما يختص بالأنثى فهو علامتان:
الأولى: الحيض للحديث: "لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار" رواه أبو داود والترمذي، وقال حديث حسن.
والمراد بالحائض: البالغ، وسميت بذلك لأنها بلغت سن المحيض.
الثانية: الحمل، لأن الله تعالى أجرى العادة أن الولد يخلق من ماء الرجل وماء المرأة، قال تعالى: (فَلْيَنْظُرِ الْأِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ) .
وهذه العلامة أعني الحمل راجعة إلى علامة الاحتلام الآنف ذكرها.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
الصفحة الأخيرة