السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اتمنى الاجابه عن سؤالي:
لي أخت مر عليها عدة أعوام لم تقض ما أفطرته في العادة الشهرية لسبب جهلها بالحكم سيما أن بعض العاميين قالوا لها: ليس عليها قضاء في الإفطار، فماذا عليها؟
عليها أن تستغفر الله وتتوب إليه، وعليها أن تصوم ما أفطرت من أيام، وتطعم عن كل يوم مسكيناً كما أفتى بذلك جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وهو نصف صاع، مقداره كيلو ونصف، ولا يسقط عنها ذلك بقول بعض الجاهلات لها أنه لا شيء عليها.
قالت عائشة رضي الله عنها: ((كنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة)) متفق عليه. فإذا جاء رمضان الثاني قبل أن تقضي أثمت، وعليها القضاء والتوبة وإطعام مسكين عن كل يوم إن كانت قادرة، فإن كانت فقيرة ولا تستطيع الإطعام أجزأها الصوم مع التوبة وسقط عنها الإطعام. وإن كانت لا تحصي الأيام التي عليها عملت بالظن وتصوم الأيام التي تظن أنها أفطرتها من رمضان ويكفيها ذلك؛ لقول الله عز وجل: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم. ومن رحمة الله سقوط الصلاة عنها لما في قضائها من المشقة.
وعلى المرضى أن يحرصوا على الصلاة على حسب استطاعتهم حتى لو صلوا في ثيابهم التي بها نجاسة إذا لم يستطيعوا غسلها ولم يجدوا ثياباً طاهرة، وعليهم أن يصلوا بالتيمم إذا لم يستطيعوا الوضوء بالماء للآية السابقة وهي قوله سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم، ولو كانوا لغير القبلة إذا عجزوا عن استقبالها، وعلى المريض أن يصلي حسب طاقته قائماً أو قاعداً أو على جنبه أو مستلقياً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين، وكان مريضاً: ((صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب، فإن لم تستطع فمستلقياً)) رواه البخاري في صحيحه والنسائي في سننه، وهذا لفظ النسائي.
إلا إذا كان المريض قد ذهب عقله فإنه لا قضاء عليه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((رُفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن المجنون حتى يفيق، وعن الصغير حتى يبلغ)) ولكن إذا كان ذهاب العقل يومين أو ثلاثة بسبب المرض ثم أفاق، فإنه يقضي؛ لأنه والحال ما ذكر يشبه النائم. والله ولي التوفيق.
م2السؤال : أفطرت في رمضان مع زوجي يوماً واحداً فما علينا من الكفارة لهذا اليوم؟
الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فإن إفطاركما في شهر رمضان ذنب عظيم وما كان لكما أن تفطرا بدون عذر شرعي ،وعلى ذلك فعليكما بالتوبة إلى الله سبحانه وتعالى بالندم على ما فعلتما والعزم الأكيد على عدم العودة إليه ،أما بخصوص الكفارة فإنه إن كان إفطاركما بمجرد الأكل والشرب فالواجب عليكما قضاء ذلك اليوم بصيام يوم بدلاً منه ،وليس عليكما كفارة على الراجح من أقوال أهل العلم ، وأما إن كان الإفطار بالجماع فلا بد من الكفارة وهي صيام شهرين متتابعين فإن لم تقدرا فعلى كل منكما إطعام ستين مسكيناً مع التوبة والاستغفار وذلك لحديث أبي هريرة في الصحيحين ( أن رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هلكت ،قال ما أهلكك قال وقعت على امرأتي في نهار رمضان وأنا صائم فسأله النبي صلى الله عليه وسلم هل تجد رقبة:فقال لا ،قال : هل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟ قال لا ،قال هل تستطيع أن تطعم ستين مسكيناً ..... الحديث))والله تعالى أعلم.
السؤال وفقكم الله
عليها أن تستغفر الله وتتوب إليه، وعليها أن تصوم ما أفطرت من أيام، وتطعم عن كل يوم مسكيناً كما أفتى بذلك جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وهو نصف صاع، مقداره كيلو ونصف، ولا يسقط عنها ذلك بقول بعض الجاهلات لها أنه لا شيء عليها.
سؤال يابنات يعني ايه مقدار كيلوونصف /كم ريال
: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فإن إفطاركما في شهر رمضان ذنب عظيم وما كان لكما أن تفطرا بدون عذر شرعي ،وعلى ذلك فعليكما بالتوبة إلى الله سبحانه وتعالى بالندم على ما فعلتما والعزم الأكيد على عدم العودة إليه ،أما بخصوص الكفارة فإنه إن كان إفطاركما بمجرد الأكل والشرب فالواجب عليكما قضاء ذلك اليوم بصيام يوم بدلاً منه ،وليس عليكما كفارة على الراجح من أقوال أهل العلم
سؤال/احترت بين الاجابتين الاول يقول عليك اطعام مسكين
الثاني يقول ليس عليكما كفاره
اتمتى الاجابه ضروري جزاكم الله خير
الاميره رهف @alamyrh_rhf
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الاميره رهف
•
سبحان الله وبحمده
الاميره رهف :سبحان الله وبحمدهسبحان الله وبحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يُرفع لتحصلي على إجابة
موفقة أختي بإذن الله
يُرفع لتحصلي على إجابة
موفقة أختي بإذن الله
الصفحة الأخيرة