roozbebe

roozbebe @roozbebe

عضوة جديدة

الرجاء مساعدتى

ملتقى الإيمان

اخوتى واخواتى فى الله.......باختصارشخص عزيز على مبتلى بحب الاغانى والمطربين والمطربات ولا يمانع فى فتح المواقع الاباحيه على الانترنت والادهى انه لا يستنكر المنكرات.. يحتاج منى ومنكم(الرجال على الاخص)الى النصح فهو لا يتقبل منى النصيحه...فانا يحترق قلبى عليه خاصه وانى ابحث عن الاستقامه...لاكنه يعوقنى عن ذلك ..كل ما اطلبه هو ارسال النصح والوعظ المستمرعلى بريده الاكترونى ود له على ابواب الخير لعله يستمع منكم اخوتى ويشعر بغفلته عن الدنيا ارجوكم من يستطع منكم ويملك قدرة الاقناع
4
660

هذا الموضوع مغلق.

أم يحيى
أم يحيى
سأحاول مساعدتك أختي قدر ما أستطيع .
إنشاء الله سأكتب لك الرسالة هنا وأنت أرسليها له .لكن أمهليني يوم أو يومين .
roozbebe
roozbebe
جزاك الله الف خير يا ام يحى ودائما سباقه الى الخير.....فى انتضار رسالتك اختى الحبيبه
أم يحيى
أم يحيى
بسم الله الرحمن الرحيم
يعلم الله كم أنا حزينة جدا لتأخري بالوفاء بوعدي الذي وعدتك إياه يا أختي ، ولكن حسبي أني لم أتأخر الا لعذر ، فأرجو أن تقبلي اعتذاري يا أختي .

هذه كلمات كتبتها ، أرجو أن يوفق الله تعالى في أن تفي بالغرض المطلوب ، وإن لم تكن بالمستوى لكن لعل الله أن ينفع بها وهو اعلم سبحانه أنها خرجت من قلب لا يتمنى الا الخير .

أصحاب الكهف ، كانوا فتية …
أتباع موسى عليه السلام ، لم يكونوا من قومه ، ولكن كانوا من ذريتهم ، قال تعالى : ( فما آمن لموسى الا ذرية من قومه على خوف من فرعون … الآية )
وفي قصة أصحاب الأخدود ، أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، أن هذا الحدث وهذه الفتنة كانت على يد شاب لم يبلغ العشرين من عمره .
وكثير من أوائل السابقين الذين اتبعوا النبي وثبتوا على الإسلام كانوا من الشباب …
والعشرة المبشرون بالجنة ، كان منهم خمسة دون العشرين من أعمارهم …
فلماذا كان أكثر المستجيبين لله تعالى ورسوله من الشباب ؟؟؟
لأنهم اقبل للحق وأهدى للسبيل من الشيوخ الذين قد عتوا وانغمسوا في دين الباطل ، كما جاء في بعض التفاسير .
إذا فحري بنا نحن الشباب ، أن نجعل من أولئك الفتية ، وتلك النماذج مثلا نقتدي به عند البحث عن البطولات وإنجاز الأمجاد …

كيف يكون ذلك ؟؟؟

يكون بالاستعلاء على الشهوات ، والاستعلاء على رغبات الدنيا، والاستعلاء على الفتن التي تأتينا من هنا وهناك ..

الشيطان ، والنفس الأمارة بالسوء ،.. عدوّان لدودان يجريان في دمائنا …ولكن ،، أنى لهما الجريان ،، إن لم نسمح لهما ؟؟؟
اليهود ، وما أدراك ما يهود …
إنهم عدونا الثالث في نظري ، ولكن ، هل كيدهم وخبثهم اشد من كيد الشيطان وخبثه ؟؟
قد يكون ذلك ..
ولكن على من ؟؟
هل استطاعوا تخديرنا وشلّ قوانا ؟؟؟
تبّا لهم وسحقا ،،
نعم استطاعوا تخديرنا ، أو تخدير معظمنا ، وخاصة نحن الشباب ، فكيف استطاعوا ذلك ؟؟
دخلوا علينا في بيوتنا ، بل لا حقونا في غرف نومنا التي لا نسمح بدخولها الا لأقرب المقربين لنا ،
عندما يئسوا من تحويلنا الى دينهم ، عندما رأوا صمودنا أمام سيوفهم ورماحهم منذ عهد الحبيب صلى الله عليه وسلم ، إلى قنابلهم ودباباتهم في عهدنا هذا ..
عندها اكتشفوا الحقيقة المرّة وهي :
كأس وغانية تفعلان بالأمة المحمدية ما لا يفعله مدفع ودبابة …
ومع الأسف الشديد ، وقعنا في الفخ ..
لأنه فخ لذيذ ،، وجميل ،، لم ينج منه إلا من عصمه الله تعالى ،،
زهدنا بجنة عرضها السماوات والأرض ، من أجل التلذذ بصوت غانية …
زهدنا بلذّة النظر الى وجه الله تعالى مقابل النظر الى صورة خليعة قبيحة جـمّلها الشيطان في أعيننا
، فصدقناه ، وتحول قبح العورات التي سماها الله تعالى (سوءات) إلى جمال ومتعة .
الى متى ، الى متى ونحن نحرم أنفسنا من نعيم ابدي سرمدي ونستبدله بقبائح أوهمنا أنفسنا بأنها لذ ائذ ؟
هل تخيلت نفسك أخي في الجنة ، مع الحور العين ، التي لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من جمالهن ؟؟
هل تبيع ذلك النعيم المقيم مقابل هذا النتن ؟؟
أو أننا لا نصدق بوجود ذلك النعيم ، حتى نفعل ما فعلنا ؟
كم تحقد علينا أعيننا التي متعناها بهذا النظر ، وكم تحقد علينا أسماعنا التي متعناها بذلك السماع ، يوم تشهد علينا يوم القيامة إذا أخرس اللسان وشهدت علينا جوارحنا التي كنا من أجل متعتها نعمل …
اللهم يا حي يا قيوم ، برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين .
اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي .
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، واصلح لي دنياي التي فيها معاشي ، واصلح لي آخرتي التي إليها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر .
أم يحيى
أم يحيى
أختي العزيزة
عندما أخبرت زوجي بالموضوع ، طرح هذا الاقتراح وهو أن تضعي عنوان هذا الشخص هنا ، حتى إذا ما رآه أي متصفح لهذه الصفحة يرسل له بأي شيء يرا ه مناسبا .
وإن لم تريدي كتابة العنوان هنا ، أكتبيه لي على بريدي الخاص كما رغبت .
وجزاك الله خيرا .