الرجاء من كل العضوات والمشرفات الدخول ضروري

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله اتمنى الموضوع مايتعرض للحذف او النقل
لان هذا هو المكان اللي يجتمع فيه اغلب العضوات
كيفكم بنات
بدخل على طول في الموضوع لاني مااحب اقرق واجد
بصراحه دكتوري بالجامعه طلب منا
موضوع بحدود صفحتين
عن صحابيه اسمها ( ام معبد ) وطلب ذكر قصتها مع الرسول صلى الله عليه وسلم
اللي ذكرت فيها بعض اوصاف الرسول
واللي تعرف اي شيء عن الحديث تقولي
ومشكووورة الف شكر
6
928

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بيكاتشو
بيكاتشو
‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن سعيد بن إبراهيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏روح بن عبادة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زكرياء بن إسحق ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏يقولا ‏
‏دخل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على ‏‏ أم معبد ‏ ‏حائطا فقال يا ‏‏ أم معبد ‏ ‏من غرس هذا النخل أمسلم أم كافر فقالت بل مسلم قال فلا يغرس المسلم غرسا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة .....

ما لقيت الا هذا :26:
المعلمه توحه
المعلمه توحه
:27:
سحوري
سحوري
والله ما أعرف
بس ابحثي في النت والمواقع بتلا قين وان شاء الله البنات يفيدونك

موفقه :26:
نرجس
نرجس
قصة أم معبد
ثم مروا بخيمة أم معبد الخزاعية ، وكانت امرأة برزة جلدة تحتبي بفناء الخيمة ثم تطعم وتسقي من مر بها ، يسألاها : هل عندها شيء يشترونه ؟ فقالت والله لو عندنا شيء ما أعوزكم القرى . والشاء عازب - وكانت سنة شهباء - فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر الخيمة فقال " ما هذه الشاة ؟ " قالت خلفها الجهد عن الغنم . فقال " هل بها من لبن ؟ " قالت هي أجهد من ذلك . قال " أتأذنين لي أن أحلبها ؟ " قالت نعم - بأبي أنت وأمي - إن رأيت بها حليبا فاحلبها .

فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ضرعها ، وسمى الله ودعا ، فتفاجت عليه ودرت . فدعا بإناء لها يربض الرهط فحلب فيه حتى علته الرغوة فسقاها فشربت حتى رويت وسقى أصحابه حتى رووا . ثم شرب هو . وحلب فيه ثانيا فملأ الإناء . ثم غادره عندها وارتحلوا .

فقل ما لبثت أن جاء زوجها يسوق أعنزا عجافا يتساوكن هزالا . فلما رأى اللبن قال من أين هذا ؟ والشاء عازب . ولا حلوبة في البيت .

قالت لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك ومن حديثه كيت وكيت قال والله إني لأراه صاحب قريش الذي تطلبه . صفيه لي يا أم معبد .

قالت ظاهر الوضاءة أبلج الوجه حسن الخلق لم تعبه ثجلة ولم تزر به صعلة وسيم قسيم في عينيه دعج وفي أشفاره وطف وفي صورته صحل وفي عنقه سطع . وفي لحيته كثاثة أحور أكحل أزج أقرن شديد سواد الشعر إذا صمت علاه الوقار وإذا تكلم علاه البهاء أجمل الناس وأبهاه من بعيد وأحسنه وأحلاه من قريب . حلو المنطق . لا نذر ولا هذر كأن منطقه خرزات نظم يتحدون ربعة لا تقتحمه عين من قصر ولا تشنؤه من طول . غصن بين غصنين فهو أنضر الثلاثة منظرا ، وأحسنهم قدرا . له رفقاء يحفون به . إذا قال استمعوا لقوله . واذا أمر تبادروا إلى أمره محفود محشود . لا عابس ولا مفند .

قال أبو معبد هذا - والله صاحب - قريش الذي تطلبه . ولقد هممت أن أصحبه ولأفعلن ، إن وجدت إلى ذلك سبيلا . وأصبح صوت عال بمكة يسمعونه ولا يرون القائل يقول

جزى الله رب الناس خير جزائه

رفيقين حلا خيمتي أم معبد

هما نزلا بالبر وارتحلا به

فأفلح من أمسى رفيق محمد

فيا لقصي ما زوى الله عنكمو

به من فخار . لا يحاذى وسؤدد

وقد غادرت وهنا لديها بحالب

يرد بها في مصدر ثم مورد

سلوا أختكم عن شاتها وإنائها

فإنكموا إن تسألوا الشاة تشهد

دعاها بشاة حائل فتحلبت

له بصريح ضرة الشاة مزيد

لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم

وقدس من يسري إليه ويغتدي

ترحل عن قوم . فزالت عقولهم

وحل على قوم بنور مجدد

هداهم به - بعد الضلالة - ربهم

وأرشدهم من يتبع الحق يرشد

وقد نزلت منه على أهل يثرب

ركاب هدى ، حلت عليهم بأسعد

نبي يرى ما لا يرى الناس حوله

ويتلو كتاب الله في كل مشهد

وإن قال في يوم مقالة غائب

فتصديقها في ضحوة اليوم أو غد

ليهن أبا بكر سعادة جده

بصحبته من يسعد الله يسعد

ويهن بني كعب مكان فتاتهم

ويقعدها للمؤمنين بمرصد


قالت أسماء بنت أبي بكر . مكثنا ثلاث ليال لا ندري : أين توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ إذ أقبل رجل من الجن من أسفل مكة يتغنى بأبيات غناء العرب ، والناس يتبعونه ويسمعون منه ولا يرونه حتى خرج من أعلى مكة فعرفنا أين توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قالت ولما خرج أبو بكر احتمل معه ماله . فدخل علينا جدي أبو قحافة - وقد ذهب بصره - فقال إني والله لأراه قد فجعكم بماله مع نفسه . قلت : كلا والله قد ترك لنا خيرا . وأخذت حجارة فوضعتها في كوة البيت . وقلت : ضع يدك على المال . فوضعها ، وقال لا بأس . إن كان قد ترك لكم هذا فقد أحسن قالت والله ما ترك لنا شيئا وإنما أردت أن أسكت الشيخ .
salwa332
salwa332
. عاتكة بنت خالد الخزاعية " أم معبد " : ( الوصف الفذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) :

هي عاتكة بنت خالد بن خليف بن منقذ بن ربيعة بن كعب بن عمرو من خزاعة ، وتعرف "بأم مَعْبَد الخزاعية" من ربات الفصاحة والبلاغة وكانت امرأة برزة جلدة تسقى وتطعم ، فمر الرسول صلى الله عليه وسلم عليها في خيمتها ، هو وأبو بكر رضي الله عنه ، ومولاه عامر بن فهيرة والدليل عبد الله بن أريقط ، وسألوها لحماً وتمراً ليشتروه ، فلم يصيبوا عندها شيئاً ، وفي كسر الخيمة شاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ؟ فقالت : هي أجهد من ذلك ، فقال : قالت : نعم إن رأيت بها حلباً ، فمسح الرسول صلى الله عليه وسلم بيده ضرعها وسمى الله ، ودعا لها في شاتها ، فدرت ، واجترت فدعا بإناء فحلب فيه حتى علاه البهاء ثم سقاها حتى رويت ثم سقى أصحابه حتى رووا وشرب آخرهم ثم حلب فيه ثانياً ثم غادره عندها وارتحلوا عنها .
وما لبثت " أم معبد " حتى جاء زوجها يسوق أعنزاً عجافاً فلما رأى اللين قال في عجب : من أين لك اللبن يا أم معبد والشاه عازب حيال ، ولا حلوب في البيت ؟ قالت عاتكة : لا والله إنه مر بنا رجل مبارك كان من حديثه كيت وكيت .

فقال : صفيه لي ، فوالله إني لأراه صاحب قريش الذي تطلب ، وخُلدت عاتكة في التاريخ بما قدمته من وصف للمصطفى صلى الله عليه وسلم فهو أدق وصف وصف به ، فلم يصفه الواصفون بمثل ما وصفته به أم معبد .

قالت في وصفه : رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة حسن الخلق مليح الوجه لم تعبه ثجلة ولم تزر به صُعلة ، قسيم ، وسيم في عينيه دَعَج ، وفي أشفاره وَطَف ، وفي صورته صَحَل ، أكحل أزج أقرن في عنقه سَطَع ، وفي لحيته كثاثة ، إذا صمت فعليه الوقار ، وإذا تكلم سما وعلاه البهاء ، حلو المنطق ، فصل لا نزر ولا هذر ، كأن منطقه خزرات نظم ينحدرن ، أبهى الناس ، وأجمله من بعيد ، وأحسنه من قريب ، ربعة لا تشنأه عين من طول ، ولا تقتحمه عين من قصر ، غصن بين غصنين ، فهو أنضر الثلاثة منظراً ، وأحسنهم قداً ، وإن أمر تبادروا لأمره ، محفود محشود ، لا عابس ولا مفند .

فقال : - أي بعلها - هذا والله صاحب قريش الذي تطلب ، ولو صادفته لالتمست أن أصحبه ، ولأجهدن إن وجدت إلى ذلك سبيلاً .

وأي محدث يريد أن يصف النبي صلى الله عليه وسلم لا يسعه إلا أن يعود إلى وصف أم معبد البليغ ، وقد كان لها دور أيضاً في الهجرة ، فخيمتها معروفة على الطريق من مكة إلى المدينة ، وبعد رحيل النبي صلى الله عليه وسلم من الغار انقطعت أخباره عن أصحابه في مكة فلم يعلموا الوجهة التي قصدها النبي صلى الله علهيه وسلم وبعد ما حل في خيمة أم معبد عرف كل من بمكة ذلك ، وعن هذا تحكى الفدائية "أسماء" فتقول : مكثنا ثلاث ليال ما ندري أين وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح صوت بمكة عال بين السماء والأرض يتغنى بأبيات من شعر غناء العرب ، وإن الناس ليتبعونه ، يسمعون الصوت ولا يرون صاحبه ، حتى خرج من أعلى مكة وهو يقول :

جزى الله رب الناس خبر جزائه رفيقين حلاّ خيمتى أم معبـــد

هما نزلا بالبر وارتحــــــــــلا به فأفلح من أمسى رفيق محمد

فيا لُقصي ما زوى الله عنكــــم به من فعال لا تجازى وسـؤدد

سلوا أختكم عن شاتها وإنائها فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد

دعاها بشاة حائل فتحلـــــبت له بصريح ، ضبرة الشـاة مزبد

فغـــــــادرها رهناً لديها لحالب يدُر لها في مصدر ثم مــــورد

قالت أسماء : فلما سمعنا قوله عرفنا حيث وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن وجهه إلى المدينة ، وأخذ المهاجرون على خيمتي أم معبد حتى لحقوا بالنبي صلى الله عليه وسلم .
وهكذا كانت خيمتا أم معبد حلقة الوصل لتصل ما انقطع من أخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن المسلمين في مكة ، وفي الخيمة كانت الراحة للمهاجرين ، ثم الترحال للحاق بالنبي صلى الله عليه وسلم .