نجلاءءء

نجلاءءء @nglaaaaaaa

عضوة جديدة

الرجال مالهم خاتمه اخر شي تزوج

الأسرة والمجتمع

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم


هذي القصة بقلمي أنا (( معقد الكبار))
ولو تلاحظون أني ألفتها بدون أسماء أبداً..

ملاحظة قبل القصة
: .. إذا كان في كلام مستقطع .. راح يكون قبله علامة * أو -_
وراح تكون نهايته علامة * أو _-

وهي عن شخص تزوج وحدة من قريباته .. كانت ذكييييييية وحكيمة .. وذاكرتها قوية .. وكان ودها لو تدرس تحقيق ..
لكنها لما تزوجت .. وكان زوجها يشتغل هونت بناءً على طلبه هو ..

وكان هو على عكسها ..
صعب يفهم الأشياء المعقدة شوي..
وذاكرته مو ذاك الزود .. يتصرف بطيش أحياناً ..
-_ أنتبهوا لكلمة أحياناً .. يعني مو دايم_-

لكنه له قلب قوي ..
قوي بشكل غريب ..

يقدر يمسك نفسه عند الغضب والقهر والحزن
لدرجة أن الواحد يحس أنه ما عنده قلب..

قام في الصباح مثل العادة.. فطر .. ولبس .. وقبل ما يودعها ويطلع للدوام..

يلس يناظر عيونهاالوساع


يحبهاا

يموت في حبها

و ما يتخيل حياته بدونها
بس خاايف

يبا يصارحها

يقولها شو هو سبب تاخر الحمل؟؟

بس خاايف

خاايف

يخسرها يخسرها !!!

وقف تفكيره عند هاي الكلمه

مستحييل يخسرها

هاي زووجته و حبيبته

و حبه الاول و الاخير

هو بس دقايق يكون بعيد عنها يرد لها ضميااااااان


مشتاااااااااق


ولهااااااااااان


مجرد تفكيير انها مهب اول شي اطيح عليه عينه يوم ينش

يربكه

يذيحه


عيل لو ما يناظرها دايم شو بتكون حالته
ورود ذبلانه!!

اوراق شير طايحه!!

عايش جسد بلا روح !!

و لا شي و انتهت مدة صلاحيته !!!

لكن بعد شي صوت من داخله يقوله


و ضنااااااااااك ؟؟

ما ودك يكون عندك ولد و لا بنت يحملون اسمك ؟؟
ما ودك تحضن ضناك و اتحسسه بحنان الابو ؟؟
ما ودك اتحس بالابوبه ؟؟
محتاااااار


محتااار

قطع عليه حبل افكاره صوت حرمته و حبيبته الي طول الست سنين ما قصرت معاه باي شي
صح ما كان ماخدنها عن حب

و كانت وحده من قريباته بس مع العشره
صارو يموتوون في بعض

صارت هي الاكسجين الي لو فقده يموت!!

و صار هو الاكسجين الي لو فقدته تموت!!

زوجته : غناتي ما ودك اتروح اليوم الدوام و لاكيف ؟
ابتسم لها و طلع للدوام و هو لا زال في صرااع مع افكاره

تارك زوجته في حيره من سكوته و سرحانه

يلس يعد الدقايق و الساعات الين يخلص الدوام

لانه خلاص مل صبره و يته شجاعه في مصارحتها
و الي شجعه اكثر هو خوفه من انها تاخذ حبوب منع الحمل رجع من الدوام ومعاه وردة حمممممرا ..

ودخل البيت وهو مبتسم لها وعطاها الوردة..
لكن هي ما سألته ليش.. لأنه مو أول مرة يسويها وبدون سبب..

لكن هي حست ان في شي وراه اليوم..

لأنها تذكرت يوم بداية زواجهم لما قال لها أنه يبي منها أنها توقف دراسة ..
تذكرت شلون كان محتار .. وكأنه خايف يقول لها..

وقتها ما تدري ليش حست ان الموضوع هو حملها..

لأن ما في شي صعب أنه تسويه له في الدنيا إلا الحمل ..

وهو يدري أنه لو طلب منها عمرها .. راح تعطيه بدون ما تفكر..

قال لها بحنان : أقول حبيبتي..

قالت: قول حبيبي..

قال: حبيبتي ما تحسين أنه ناقصنا شي في حياتنا؟؟..

نزلت الزوجة راسها بحزن وما ردت عليه..

فاستغرب من سرعة بديهتها وفهمها خصوصاً أن ملامحها ما تغيرت لملامح استفهامية ..

على عكسه هو اللي كان يتوقع أن النقاش يطول بينهم الين تفهم وش هو يبي ..

فتقدم لعندها ومسكها من كتفيها بحناااااااان
وقال : حبيبتي أنا محتاج صغار يملون حياتي من الفراغ اللي فيها..

كانت تبي تقول (( يعني أنا مو مكفيتك)) لكن هي تعرف أنها مهما كان يحبها .. ما راح تغنيه عن العيال..

قال: حبيبتي تكلمي .. قولي شي ..

نزلت من عيونها دمعة حزييييينة. وكانت تبي تقول شي لكن هو قال: حبيبتي لا تبكين.. تراي ما أطيق أشوف دمعتك..

أنهارت أعصابها وارتفع صوتها بالبكاء.
قال: حبيبتي أنا ما كلمتك عشان تبكين .. لا تبكين .. خلاص حبيبتي خلاص..
لكن هي ما قدرت تتحمل وحاولت أنها تفك نفسها منه

خلا كتفها وضمها بقووووووة حتى أنها زادت بكى..
ومثل العادة رجع لها عقلها.. ودرت أنه ما راح يكون سعيد معها دامها بتسوي كذا كل ما كلمها في أي موضوع .. وأنها لازم تضغط على نفسها عشان يتفهم وضعها ..

قالت له : حبيبي ..

فرح أنها تكلمت وناظر فيها .. وقال: عيوني لك.

*كانت بتتدلع زي العادة .. لكن عرفت أنه مو وقت الدلع ..
وهي تفكر في ذيك الثواني .. تذكرت يوم أخوه اللي صارت له مشكلة مع زوجته بسبب أنها ما تختار الأوقات المناسبة لكل شي .. وأنه أهم شي عندها هو تدليعه لها .. وإذا ما دلعها قالت له أنه مو طلبيعي وتذكرت شلون كان أخوه مرح .. حتى أنه لما جا يشتكي لأخوه ..

قال له : يا أطب طب .. يا أدلع .. يا تقول أنا تغيرت عليه ..
-_ أخوه وزوجته ماتوا في حادث سيارة مع ولدهم الصغير .. _-*

قالت : خلينا نروح المستشفى حبيبي..

ما صدق أنها تقول كذا .. حتى أنه قال لها .. : أجل تجهزي أنا باكل لقمة قبل لا نروح ..

أنصدمت وقالت له: ألحين؟؟!!!!

حس بغباؤه وتصرفه الطايش .. لكن خلاص .. الكلمة طلعت منه ما يقدر يكسرها..: إي الحين .. ليش ؟؟!! شورانا؟؟!!

قالت : طيب.. لحظات..
وراحت وجهزت نفسها وهو أكل وراحوا للمستشفى ..

قال لهم الدكتور أنهم الاثنين سليمين .. وما فيهم شي .. وما عليهم إلا أنهم يصبروا..

ورجع الزوجين للبيت وهم فراحنييييييييييييييييييين..

وحاولوا ..
و أنتظروا وانتظروا وانظروا .. إلين مر على زواجهم عشرة سنين.. وحس كل واحد فيهم بالجنوووووون..

وراحوا للطبيب مرة ثانية وثالثة ورابعة وعاشرة وكلللل مرة يقول أنهم سليمين .. وقالت له مرة أنهم يغيروا الدكتور..

*واستغرب من نفسه أنه شلون ما فكر فيها ؟؟ أها .. والله أنها ذكية ..
-_ هي مثل ما قال ذكية .. لكن هو بعد غبي شوي.._-*

وغيروا الدكتور .. لكن كان نفس الرد..: أثنينكم سليمين.. ما لكم إلا أنكم تصبرون ..

وغيروه مرة ثالثة ورابعة.. لكن ما في فايدة .. ومن حسن حظهم أن والدين الزوج كانوا ميتين .. وإلا كانوا زوجوه غصب عنه بثانية .. بحجة أنه لازم يجيب عيال..

وكثيييييييييييييييير من أصدقاؤه قالوا له أنه يتزوج ..

لكن هو كان يعصب منهم .. وكأن الزواج من الثانية حرام..
و انتظروا عشرة سنين ثانية ..

خلاص ..

صار الرجال عمرة أكثر من أربعين سنه.. لكنه ما يأس من فكرة أنه يجيب أطفال..

ومرة راحوا لدكتور نصااااااااااااااااااااااااااااااااااب ..

فقال لهم لما شاف أنهم متأكدين أن واحد منهم عقيم.. :أن الزوجة عقيم..

وكانت المصيبة اللي طاحت فوق راس الزوجة..

لكن ذكائها ما خلاها تتحطم .. وقالت له أنهم يروحون دكتور ثاني ..
لكنه من غباؤه صار يماطها ..

وهو حس أنه خلاص .. لقى الفرج .. وأنه طلع من الحيرة اللي كانت فيه .. و فكر الزوج بطيش وعدم تروي .. في موضوع الزواج..

وقال لأصدقائه أنهم يدورون له عروس.. وما قال لزوجته..

وكان يقول في نفسه أنه لازم يجيب عيال مهما كان ثمنهم ..
ومرة جاه واحد من أصدقاءه وقال له أنه لقى له عروس.. وقال له أنها تقريبا كبره..

سأله عنها .. وأعجبته.. لكنها ما كانت مثل ما قال له زميله بأنها قده ..

كانت نص عمره تقريبا ..

وتوها جاية من أمريكا .. تخرجت من كلية التحقيق .. واشتغلت هناك سنتين .. والحين هي عندها قضية ما بدأت فيها ..لكنها لازم بعد شهر تكون هناك..
<<نفس أمنية زوجته المسكينة..

وقالوا عنها أنها ذكية مرررررررررة ..

وعندها قوة ملاحظة قوية .. وتصرفاتها موزونة وبدون طيش ..

فراح كلم أهلها .. ووافقوا .. وخطبها ..

واتفق مع أهلها أنهم يسوون الخطبة ..

وكل شي في هالشهر .. الين ما يبقى إلا الزواج ..

تروح هي أمريكا .. تخلص القضية ..

وترجع ثم يتزوج..

كان يسوي كل هالأشياء من غير ما يحس ..

ولا فكر في زوجته الأولية ..
ولا حتى أنها بما أنها تكون متخرجة من كلية التحقيق .. أنها راح يكون الجرح أكبر على زوجته ..
لأنها كانت تبي تدخل نفس الكلية .. أو نفس المجال ..

لكنه طلب منها أنها توقف دراسة ..
وما فكر بعد أن هالبنت اللي خطبها .. متخرجة من كلية التحقيق .. يعني ما راح تجلس في البيت.. هي لازم تشتغل .. وهذا اللي بيزود الطينة بلة على زوجته ؟؟

ولما خطب ..
وهو طالع من بيت أهل البنت .. كان متوتر شوي .. فشغل الراديو عشان يهدي على نفسه شوي .. لكنه سمع في الراديو:

أدري أنا أدري.. أدري زين أدري ..
أدري تحب غيري .. وناوي على هجري ..
أدري أدري أدري ..

أدري فيك غدار ..تشعل في القلب نار..
أدري فيك غدااااااااااار ..تشعل في القلب ناااااااااااااار..
منك باخذ الثار .. يا محير لي أمري ..
أدري .. أدري .. أدري ..

أدري صخر قلبك .. وتعذب اللي يحبك ..
أدري صخر قلبك .. وتعذب اللي يحبك ..
ولفي خاف ربك .. يا محير لي أمري
أدري .. أدري .. أدري ..

أدري أنا أدري.. أدري زين أدري ..
أدري تحب غيري .. وناوي على هجري ..
أدري أدري أدرييييييييييييييييييي ..

و انتهى الكلام .. وسكت الراديو.. و......................


تذكر زوجته ..

تذكر الانسانة اللي عاشت معاه من بداية حياته ..
اللي مشت معاه في الحلوة والمرة ..


تذكر يوم أنها عوضته عن أشياء كثيييييييييرة فقدها يوم أنه فقد أمه وأبوه وأهله كلهم ..

حس أنه مو قادر يفكر .. كيف بعد كل هالسنين أتركها؟؟ كيف؟؟

وبدأ يجادل نفسه:
الحين أنت ما بتتركها ..

وبعدين أنت ما تبي عيال؟؟

شلون تبي عيال وزوجتك ما تجيب عيال .؟!! لازم تتزوج..

قال لنفسه.. الحين لو قالوا لي نعطيك ولد ولا بنت .. ولا حتى ولد وبنت .. ولا عشرة بعد .. وبس ناخذ زوجتك.. كنت بوفق؟؟!!

حس ان الدنيا ضااااااايقة فيه .. وأنه سوا أككككككككبر غلطة في حياته..

غلطة تصليحها يحتاج جرح..

راح أجرح وحدة توووووووها في بداية حياتها ..

وحدة وافقت بي من بد كللللللللل الناس ..

وكان بإمكانها أنها ترفضني لأني متزوج ..

وأنها بتصير محققه يعني كثير شباب يتمنونها بحكم ذكائها وفلوسها بعد..

يعني هي قبلتني عشان شخصي .. مو عشان أي شي ..

لحظة.. يمكنها مغصوبة .. وحس نفسه ذكييييي .. لأنه حل لغز أنها ما وافقت فيه .. وأنما أصدقاءه كلموا أبوها وقالوا له على قصته .. وهو غصب البنت على الزواج ..

لكن جاه شوية عقل وقال.. لالا ..

لا ألعب على نفسي.. كانت البنت موفقة علي بنفسها .. لأنها كانت فرحانة وباين عليها أنها مرتاحة ..

لكن ليش؟؟

ليش كل هذا يصير فيني.؟؟

واللي زاد خلاه يحس أنه بيموت من القهر .. وأنه يحس نفسه غبي..
أنه تذكر أنه هو نفسه ..

نفسه اللي راح وتزوج على زوجته ..

هو نفسه ما يقدر على فرقاها ساعة..

ما يصدق أنه ينتهي وقت الدوام عشان يرجع لها وهو طااااااير ..

لكن أصدقائه عموووووه .. والحين ما راح ينفعونه ..

شسوي ؟؟

شسوي؟؟

وجلس الرجااااااااااال .. يصيح ..

يصيح من اللي جاه ..

شيسوي؟؟ ..

الحين هو بين نارين ؟؟..

كل وحدة أحررررررر من الثانية..
نار زوجته اللي صبرت وياه عشرييييييييين سنة ..

ما يذكر أن كان بينهم مشكلة

_ كبيرة يعني_ ..

ونار هالبنت اللي خاطبها ..



شيسوي .. ؟؟

ورجع للبيت بعد ما هدا ..
ما يدري أن شكله مو طبيعي .. وأنه باين أنه مهموووم .. والأهممممم من هذا كله .. مايدري أن..

ما يدري أن وحدة من الملاقيييييييييييييييييييييييييييييف .. (( زوجة زميله))

أتصلت عليها وقالت لها أن زوجك يدور على عروس ..
وأنهم لقوا له ..

وأنها تنتبه لزوجها قبل يروح منها ..

(( حصل هالكلام لما طلع الرجال من البيت الصبااااح بدري وبعد ساعة أتصل عليها يشوفها إذا كانت تبي شي .. لكن بعدها على طووووول أتصلت الملقوفة ذيك))


دخل البيت وهو تعباااااااااااان ..
وكان وده لو أنه يدخل البيت ويلاقي زوجته في مكانها ..
ويسلم على راس زوجته ويوقف الزمن ولا عاد يمشي ..
يتمنى أنه ما سوى اللي سواه ..

كان يتمنى أنه ما عرف أصدقاؤه ذولاك ..

ياليتني ما عرفتهم ..
ياليتني ما شفت واحد منهم ..

لكن الأمنية الأهم من هذا كله ..

تمنى أنه يشوف زوجته و تستقبله .. وهي كلها شوووووق ..

وتسألة : ليش تأخرت حبيبي.؟؟

ويقول لها : أشتقتيلي؟؟!!

تقول له : أشتاق لك وأنت معي ..

ويقول لها .. أنا لا طلعت من البيت .. كني غريب ضيع دروب المدينة ..

تقول له .. وأنا لامنك طلعت من البيت كني مدينة تنتظر رجعة غريب ..
أنت لا من غبت حتى مرايتك صارت حزينة ..
كيف ما تبغاني أحزن وأنت لي حظ ونصيب ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!..

يقول لها : أنتي زعلانه؟؟

تقول له : أول وأخر جروحي وآهة القلب وأنينه..
كلها يا روح روحي لو رجعت لها تطيب..

يقول لها : جعلني ما خلا منك ..
تقول وهي مستحييييية .. : ولا أنت بعد .. يخليك لي ..

لكن أنصدم من الواقع اللي هو عايشه ..
دخل البيت ولقى زوجته في المكان اللي كل ما رجع من الدوام يلقاها فيه تنتظره ..

لكنها كانت منزلة راسها للأرض ومغطية وجهها بيدينها وتصيييييح ..

لأ ..

ما كانت هي اللي تصيح ..
كان قلبها اللي يصيح ..

كان شكها يذوب الحجر الساكن .. كان يهد الجبال الراسيات.. كان يبخر البحر ..

يمخش الألماس ويذهب لمعانه ..

لو شافها يتيم يحس بالنعمة اللي هو فيها ..

لو تشوفها ثكلى كان عرفت شكثر هي بخييييير ..

العالم شافها العالم كان جهل ..

لو شافها الوقت كان وقف..

كان شكلها ما يوصف ..
ما تقدر تعبر عنه ..

-_ يمكن تظنون أني أبالغ .. لكن كونوا في موقفها .. عسا الشر ما يجيكم .. زوجة .. من عشرييييييين سنة متزوجة .. الثقة كانت بينهم مثل الجبل اللي ما ينهز .. هو يثق فيها وهي بعد .. كل يوم تسمع منه كلمة .. أحبك .. كل يوم يجيها وهو مبتسم رغم تعبه .. تحملت معه الفرح والزعل والخوف والأمن والرضى والسخط .. الوسع والضيق.. الكبر والصغر .. كان أسمه تنادي فيه كل الاسامي .. _-
وآخر شي يسوي كذا .؟؟

كانت تقول في نفسها -_ بدافع الغضب طبعاً_- :

هذا مو إنسان ..
هذا شوي كلمة حيوان عليه ..
شوي كلمة صخر على قلبه..
شوي كلمة مجنون على عقله ..
مستحيل يكون هذا انسان مستحييييييييييل ..
عشرين سنة ياحيوان .. عشرين سنة ..
حرام عليك ..

حرااااااااااااااااااااااااااام..

يعني كل هالسنين كان يلعب علي ويقول أني أحبك .؟؟

كل هالزمن وهو يلعب علي ؟؟
هو ما همه إلا العيال.. ما تزوجني إلا عشان أجيب له عيال..
وما صبر علي إلا أن عشان الدكاترة يقولون ما فيني شي ..
بس ليش الحين؟؟!!
.. ليش؟؟!!..

أكرهه أكرهه أكككككرهه..


-_ يمكن تستغربون أنها كيف وهي الذكية اللي نقول عنها أنها ما تتصرف بطيش .. صدقت على طول .. وما تأكدت .. لكن أحب أقول لكم أن اللي في حالتها ما راح يفكر .. لأنها كانت خايفة من زمان أنه يتزوج .. وبالذات رفضه العنيف اللي كان من ناحية الزواج .. وأنه في آخر الأيام كان يكلم أصدقاءه أكثر .. ويضحك معهم كثير .. وهي عارفة ومتأكدة أن أصدقاءه ما راح يرتاحون الين يزوجونه .. لكنها وبحكم معرفتها للحقوق وبالذات الزوجية .. أنها مو من حقها أنها تتحكم في من يصادق ولا مع من يتكلم .. لأنه بعد ما صار ولدها .. وبالرغم من كذا كانت تلمح له عن موضوع أصدقاءه لكن مثل ما قلت لكم أنه فهمه بطيييييء .. وما ينفع معاه إذا ما تزبدها في وجهه .. ما ينفع وياه التلميح _-

قرب منها من غير ما تحس فيه .. وجلس على الأرض عند رجولها ..
-_ كانت هي جالسة على كنبة_-

حط يدينه على ركبتها

وقال: حبيبتي..
رفعت له راسها تبي تنهي اللي بينهم كله .. لكن لما شافت شكله ........................

ضاعت الكلمات منها..

عقلها معاد يفكر ..

وهي تشوف حبيب قلبها وزوجها وولد عمها ودنيتها كلللللللها .. بالهشكل ..
-_ وهذ دليل على أنه كان يحبها _-

كان شكله تعباااان ..
أو مو بس تعبان .. كان مريض..

كأنه فصل من الشغل..

أو أنه خسر كلللللل دنياه ..

أو بالأصح .. كأنه مسكين أخطأ على عزيز عليه ..
وجا يستسمح منه..




عمرها ما شافته بهالذل اللي كان فيه ذاك الوقت ..

لكن عزة نفسها ما سمحت لها أنها تتعاطف معاه .. لأنها تربت على العز ..

أكثر من 15 سنه عايشه مرفوع راسها في بيت أبوها ..
راسها ما ينزل ..
عيونها ما تناظر إلا السما ..
وما تشم إلا هوا الفضاء العاااااالي ..

علمها أبوها أنها ما ترحم الغلطان ..
وبالذات الغلطان عليها ..

علمها أنها مااااااا تمشي على رغبة غيرها إذا كانت تخالف غبتها..

علمها شلون تختار الصح وتمشي عليه ..
ما يهمها أيييييي شي دام هي مرتاحة له..
-_ وهذا طبعا غلط.._-
--------------------------

فقامت من الكرسي اللي هو عنده وهي تمسح دموعها ..
ووقفت عند الدريشة الكبيييييييرة اللي كانت تدخل أشعة الشمس الحزييييينة ..

وأنصدم زوجها من هالمعاملة ..

ووقتها درى أنها تدري أنه راح وخطب ..

جته ذاك الوقت عزة النفس ..
وأنه ما يلحق ورا حرمة مهما كانت ..
لكن هذي مو أي حرمة .. ولا مهما كانت ..

هذي بنت عمه اللي تزوجها ووعد عمه بأنه يسعدها ويقدم لها اللي تتمناه ..

وهي زوجته إلي تحملته عشرييييييين سنة..

زوجته إلي حبها وحبته ..

وتحملت تعيش معاه دون عيال ..

لازم أعرف اللي فيها ..

لازم أشوف وش تبي..

حتى لو درت .. لازم أكلمها ..

أشوف شعورها ..

أصلا يمكن ما درت .. بس تبي شي ثاني ..

لكن هي ما قد سوت هالحركة ..

وبعدين ليش تصيح ..؟؟!!! ..
لازم أروح لها ..

لازم ..
مهما كانت النتيجة ..

وقام من الكرسي وهو تعباااااان ..
وجلس يسحب رجوله إليييييين ما وصل عند الدريشة ووقف ورا زوجته ..
وأول ما حست فيه ..

راحت رككككككككككككض على غرفتها ..

لكن وهي رايحة ....................

طرررراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخخخخ خخخخ على راسها ..

تكرفعت وطاحت على الأرض..

فجاها وهو يركض .. وجلس جنبها .. وهي تتأوه من الألم ..
سألها : حبيبتي شفيك ..

تتأوه وتقول : تعورني رجلي تعورني ..آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

سألها : تقدرين توقفين ؟؟ نروح السيارة.. تقدرين؟؟
كان ودها ذاك الوقت أنها تصفقه كفففففففف .. تنسيه حليب أمه ..


وناظرت فيه نظرة حسسته أنه غبييييييييييييييييييي..
وعلى طووووول شالها بيوديها السيارة ..
في البداية هي حاولت تمانع

-_ لعزة نفسها يعني .. لأنها قبل لما كان يشيلها كانت تضحك_-

لكن آلامها كانت أكبر منها..
يمكن تكون رجلها مكسووووووووووووووورة..

وصلوا للسيارة وهو تعباااااان ..
ويحس أنه بيطيح .. _ مغمى عليه يعني_

جا بيحطها قدام لكن هي صرررررررخت .. عليه : ورااااااااااااااا .. حطني ورا .. آآآآآآآآآآآآآه -

_ عاد الحريم لا مسكوا ركبة الراس .. رخروا عنهم.. _-












فوحطها ورا .. وركب ويشششششششششششششخط على المستشفى ..
وهم في الطريق ..

توقفت آهات الحرمة .. لكن كان وجهها يتعصصصصصر من الألم ..

وبعد فترة ألتفت عليها لقاها نااااايمه ..
تتأوه وهي نايمة .. كانت آهات مكتوووووومة لأنه هو أصلا ما كان يسمعها ..

ولما وصل للمستشفى .. نادا الممرضات في المستشفى ..
وكلم الاستقبال .. وأرسلوا عربية للسيارة ..

وراح ركككض .. ووصل قبل الممرضات اللي كانوا هم بعد مسرعات ..

ولما صل
ناداها : حبيبتي وصلنا ..

قالت : أممممممممممم .. آه .. ما أبي .. ما أبيك .. ما أبي أحد .. أبموت .. فكوني من هالدنيا .. خلوني أروح منها .. ما أحد يبيني فيها..

فقال وهو يصيح : لا تقولين كذا حبيبتي .. خلاص آسف والله آسف .. سامحيني حبيبتي ..
وفي ذاك الوقت وصلوا الممرضات وفتح لهم الباب ..

لكن الحرمة نزلت من السيارة بنفسها .. وكانت تبي تروح للمستشفى تمشي ..

_ما عليكم فيها .. هياط حريم معصبات .. أصلا شوفوا شبيصير عليها _


وأول ما حطت رجلها اللي يممممكن تكون مكسورة ..

صرخت ..

أنتبهت لنفسها .. وكتمت الباقي من الصرخة ..

بس عنادها خلاها تبي تكمل إلين توصل ..

ومشت خطوة ..

لكن الخطوة الثانية ..



طرررراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخخخخ خخخخ على راسها ..


بس هالمرة ما صرخت .. ولا تأوهت .. ولا قالت ولاااااااااااااشي .. لأنها أصلا كانت فاااااااااااااااااقدة..

سرعوا لها الممرضات وشالوها ودخلوها المستشفى ..

وزوجها مصدووووووووووم منها ..
ومستغرب ..


متأكد أن هذي مو هي زوجته ..

مستحيل تكون هي ..
مستحيل تكون زوجتي اللي تحبني .. وأحبها ..
مستحيل تكون هذيك الحنون اللي لما أجيها مجروح تحط يدها على الجروح تلتئم..
لا جيتها ضاااااااايق .. بنظرة منها توسع صدري ..

مستحيل تكون اللي لا شفت ابتسامتها ..
أشرقت حياتي .. لاشفتها فرحانة أفرح..
لا شفتها زعلانة أتكدر.. مستحيل مستحيل..

وراح على طوووول ورا الممرضات اللي كانوا وصلوا إلى الطوارئ ..
غرفة الإسعاف .. وكان عندها الدكتور ..

وهو يحاول يتأكد فيه كسر ولا لأ ..

دخل الإسعاف ما لقاهم ..
وراح للاستقبال وسأله عنهم .. قالوا له ..
كثيييير حريم دخلوا .. كيف بنعرفها؟!!

ومن حظه كانت وراه وحدة من الممرضات اللي جابوها ..

وقالت : في ذيك الغرفة .. هناك.. آآآآآآآآآخر غرفة .. رقم 12

راح لها .. لقا الممرضات يجبسون لها رجلها _ بأشراف الدكتور طبعاً_

كانت رجعت لوعيها .. ورامية راسها فوق الكرسي على ورا ..
وهي بدون ملامح أبداً.. حتى ما كانت ملامح الألم باينه على وجهها ..

بس كانت تبكي بهدوووووووء .. دمعات وبس..
ما كان بكاءها من ألم رجلها .. كان بكاء ألم قلبها ..

قلبها اللي تحس أنه بيطلع منها .. لأنها خلااااص..

صارت مثل الخادمة في بيتها .. بيجي لها زوجها يوم .. وهو ما وده يجي ..
ومقفلة نفسه ..
وبيروح ثاني يوم ولا تسمع حسه ..

بيصير اليوم اللي هو مو عندها .. هو يوم سعادته .. هو يوم فسحته .. أما يومها .. هو اللي بيخلص فيه أشغاله .. وحل مشاكله ..

وحست أن عقلها مو قادر يفكر أبدا .. مو قادر يفكر في أي شي ..
فاكتفت بأنها تترك المجال لعينها تنزف دموع الحسرة والقهر..

جبسوا الممرضات رجلها وعطاها الدكتور بعض النصايح ..
لكن كان يحس أنه قاعد يعطيها لجدار شوي وينهدم ..
ما كانت ترد عليه إلا بأنها تهز راسها ..

والأغرب من كذا أنها ما كانت تهز راسها بعلامة الموافقة _ فوق تحت .. _ كانت تهزه برفضها _ يمين يسار .. _

وطلعت من المستشفى بنفسها .. بعد ما حاولوا الممرضات والدكتور أنها تطلع بالعربية .. _ عربية مو فرنسية _ لكن هي رفضت .. بس أخذت العكاز اللي كان في وحدة من الممرضات عندها مخ شوي .. وعطتها ..

وهي طالعة .. مسك زوجها بكتفها يبي يساعدها .. لكن أنصدم فيها أنها ما مانعت .. لكن خاااااااااف أن هذا يكون هدوء العاصفة .. العاصفة اللي بتهدم بيته .. وحياته .. ودنيته .. وعمره .. وضل ساااااكت إلين ما وصلوا للسيارة ..

واللي زاد الطينة بله .. ولا بالأصح بلاااااااااااااات .. أنها ركبت قدام .. ركبت جنبه .. وأعطته العكاز بهدوووووووء ..
حط العكاز في المقعد الخلفي .. وركب السيارة .. وكان بيكلمها .. لكنه فضل أنه يسكت .. يمكن تكون ما ودها تتكلم..
لكن ناظر فيها .. شاف شي عممممممره ما كان يتمنى أنه يشوفه في حياته ..
شافها وهي تناظر في نفسها .. وفي رجولها .. وهي مبتسمة .. لكن ما كانت أي ابتسامة .. كانت ابتسامة سخرية ..*
-_ كانت تحس في نفسها أنها بنت شيخ القبيلة .. يتزوج عليها ولد عمها .. عشان أنها ما تجيب عيال.. وهي اللي كانت تلعب على نفسها وتظن أنه يحبها .. لكنه طلع ما تزوجها إلا عشان العيال .. بدليل لما درى أنها ما تجيب عيال راح وتزوج عليها .._-

*لكنها لما شافت انه يناظر فيها .. عدلت وجهها .. وحولته لوجه مو أي أحد يقدر يسويه.. وبالذات في مثل هالحالة ..
حولته لوجه صاااااااااافي.. خالي من كللللللل التعابير .. ما فيه ملامح ..

ورفعت راسها لسقف السيارة .. وغمضت عينها ونااااااااااااااااااااااااااااامت ..

مشت السيارة .. ووصلوا البيت .. وما كان يحتاج أنه يصحيها .. لأنها أول ما وقف عند البيت صحت ..
جلست على المقعد وعدلت جلستها .. وهي تنتظره يفتح لها الباب .. مثل العادة يعني .. لكنه جلس يناظر فيها .. وهي ملت منه .. شكله مطولها .. لكنها بكل برود .. فتحت الباب .. لكن أول ما حطت يدها على يد القفل .. سكره زوجها من عنده .. قفل الباب ..

_كان بأمكانها إنها تفتح مرة ثانية .. لكنها _ ناظرت فيه .. وابتسمت له ابتسامه غريبة .. أول مرة يشوفها عليها ..

مايدري هي كانت ابتسامة حب.. ولا شوق.. ولا عتاب.. ولا سخرية .. ولا حتى رضا..
لكنه رد لها بابتسامه حاول أنه يقلدها .. لكنه فشل.. فتحولت ابتسامتها.. إلى ابتسامة حقيقية .. كانت شوي وتقلب ضحكة..
ابتسامة بييييييييييضا .. ابتسامة أشرقت حياته .. ابتسامة نسته اللي صار اليوم كللللللللللللله .. ابتسامة رجعت له انتعاش حياته .. خلته يشتااااااااق لها .. (( مع أنها قدامه)) .. خلته يحس أنه محروووم دون هالأبتسمة .. خلته يعرف أن العيال ما راح يغنونه عنها .. ما راح تكون حياته أيييييييييي شي من غيرها .. وحسسته بمدى حقارة نفسه قدام نفسه الأوليه اللي كانت تحبها زوجته ..

وقتها من جد ..فكر أنه يطلق البنت اللي تووه اليوم الصباح خطبها ..

لكن هو مو مجنون .. ولا بزر عشان يطلق بهالسهولة .. جلس يفكر ويفكر ويفكر .. الين عجز .. من جد عجز ..

كان وده يصرخ بأعلى صوته للعالم أنه غلط .. وأنه يبي يصلح غلطته ..

وهو عارف .. أن زوجته حتى لو خلته أنه يكمل ويا خطيبته ويتزوجها .. ما راح تحبه مثل قبل .. وأن المشاكل بينهم ما راح توقف..

ما كان ودي أقطع القصة لكن أنا ودي لو أن كل واحد يحط نفسه في مكان كل شخصية في القصة .. الله لا يجيب لكم الشر ..
ويكتب لنا وش بيسوي لو كان مكان كل واحد منهم ..
يعني يحط نفسة مرة مكان الزوجة .. شبيكون تصرفها .. ؟؟
ويحط نفسة مكان الزوج .. شبيسوي؟؟
ويحط نفسة مكان المخطوبة .. لو درت عن المشاكل اللي صارت .. شبتسوي..
ويكتب كل اللي بيسويه ..

وبأمانة .. لا أحد يقول شي ما راح يسويه لو أنه مكانهم ..
أنتظر ردودكم عشان أكمل لكم القصة ..

وأبي بعد توقعاتكم ..

شبيسوي الزوج ؟؟.. وشبتسوي الزوجة ؟؟.. والمخطوبة شبيصير عليها ..؟؟

ما راح أطول عليكم ..
22
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سـ أم ـعود
سـ أم ـعود
الله الله بالرقيه الشرعيه والبقره والاستغفاااااااااااااااار والتوبه والله يكفينا الشر
*أم همس
*أم همس
يمكن لوا انا مكان الزوجه وبعد هالعمر كله يبي يتزوج اخليه يتزوج لأني مو معقول بعد 20 سنه زواج راح اتطلق لأنه اخذ الثانيه لكن عزتي وكبريائي وكرامتي راح اخليهم محفوظين ولا اخليه يتجرا عليهم لأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين...(((( يعني ضربة كف وتعلمت منها)))
همس _المشاعر
همس _المشاعر
لاتععليق :(
~ كلي امل ~
~ كلي امل ~
:icon33:
ام ساره .نت
ام ساره .نت
:icon33:
:icon33: