>>عقل وثقل<<
>>عقل وثقل<<
قصة وقعت فصولها في أيام قليلة. توالت الأحداث في حبكة درامية فريدة. شيخ يفتي وإعلام يجلد وأمر يفصل. أمر محير بالفعل الطريقة التي أعفي بها الرجل!. كان بالإمكان إعفاءه بدون حملة صحفية وبكل بساطة. بل بالعكس سيكون وقعها أخف بكثير من إعفاء سبقه حملة من شرذمة متخلفة متطرفة إرهابية من الصحفيين الأغبياء المعتوهين.

كانت إرهاصات الإعفاء أشد وقعاً من الإعفاء نفسه!

سعد رجع استاذا في كلية الشريعة حيث كان وعدتم من حيث أتيتم!

ظهر الأب المكلوم ناصر يحاول لملمة الجراح والتماس العفو والصفح من طويل العمر.

انتشى جمال وتركي وأزلامهم بنشوة الانتصار التي كانت واضحة في وجوههم النتنة في دمشق!

هيئة كبار العلماء أصيبت بالرعب والهلع خشية ان يطول الأعضاء الباقين سيف القصيبي الثائر!

استجمع المشايخ امتعتهم وسكتوا يحوقلون ويقولون اللهم حوالينا ولا علينا! والسعيد من وُعظ بغيره!

بقي كرسي سعد شاغراً تهفو إليه قلوب كثير من المشايخ.

تقلص التيار الديني بشدة وارتفعت أسهم التغريبيين .

بدى المشهد مؤثراً فانقسام داخل التيار الديني نفسه بين مؤيد ومكذب للشثري.

مصالح يراها بعض المشايخ في إسقاط الفتوى السعدية وآخرون يؤيدون بسذاجة مطلقة!

يبقى السؤال قائماً:

من أعفى سعداً؟ ألسان سعدٍ ومقاله أم استقالته المزعومة؟


منقول
وردة من حديقتي
كبر مقامه عند الناس كماكبر مقامه عند الناس
لله دره من شيخ عالم جليل لايخاف في الله لومة لائم
secrett
secrett
اللهم وفق شيخنا الشثري في الدنيا والآخره


وارض عنه ياحي ياقيوم ....
>>عقل وثقل<<
>>عقل وثقل<<
دافع عن الشثري بقوة..الشيخ ناصر العمر:
هؤلاء كانوا ينتظرون أي فرصة لمهاجمة العلماء
الإثنين 12 أكتوبر 2009
13:54:41
​سبق - الرياض : تناول الدكتور ناصر بن سلميان العمر في درسه الأسبوعي أمس الأحد القضية التي أثيرت مؤخرا حول الاختلاط في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وما تبعها من تداعيات إعلامية بين معارضي الاختلاط من المشايخ والعلماء وبين الداعين له. وعرض الشيخ العمر عدة وسائل لعلاج مثل هذه الفتن في المجتمع.

وقال المشرف العام على موقع المسلم في درسه الأسبوعي بمسجد خالد بن الوليد بالعاصمة السعودية: "عندما نتحدث عن الاختلاط نقصد الاختلاط بين الرجال والنساء بلا ضرورة وما يلزم مع هذا الاختلاط من تبرج وسفور وغيرها، لأن البعض مع كل أسف أصبحوا يناقشون الموضوع مناقشة مجردة، وهذا من اجتزاء النصوص".


وتابع: "ولما نقول ضرورة؛ مثل الطواف -الذي يستدل به البعض على جواز الاختلاط بالجامعة- فهو بعيد عن التبرج والسفور. فالحرم ليس به تبرج أو سفور بل فيه هيئة تمنع ذلك إن حدث من بعض النساء خطأً".


واستطرد الشيخ ناصر العمر - طبقا لموقع "المسلم"- "وكما صرح عدد من المسؤولين في الجامعة، وكما رأيناه واقعا.. وهم كانوا يجهرون قبل عامين بهذا الموضوع وكانوا ينفون صحة القول بأن الجامعة ستكون كذلك، لكن بعد افتتاح الجامعة ثبت صحة هذا الأمر وبات واقعا".


وعن تداعيات الحدث اعتبر فضيلته أن مهاجمة معالي الشيخ سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء سابقا لم تكن لمجرد قضية الاختلاط في الجامعة، "فهذا فرع عن أصل وأثر لفعل". وبين قائلا إن "معالي الشيخ الشثري سُئل في قناة المجد الفضائية وهو مفتٍ، فبين أن الاختلاط لا يجوز، وهذا حدث عابر وانتهى الأمر. لكن بعد أيام انطلقت فجأة الصحف التي لم تعرف إلا بالطريق الأسود -والتي شهد كبار المسؤولين في الدولة بأن سيرتها سيئة وما عرفت إلا بإثارة الفتن- فتحدث رئيس تحريرها بكلام فيه ظلم وتجنٍ وتحريف وباطل".


وتناقل الحديث بعدد من الصحف، ورأى الدكتور العمر أن الأمر لم يكن عفويا، بل إن هؤلاء كانوا ينتظرون أي فرصة، لمهاجمة العلماء. وبرر ذلك بأن كلام الشيخ الشثري كان "كلاما طبيعيا جدا ولا يتوقع منه إلا هذا الكلام، ومن المستحيل أن يتوقع غيره من عضو هيئة كبار العلماء، ولو قال غيره لكان كارثة ومصيبة". وأكد أن "الشيخ كان حكيما في كلامه دقيقا في تعبيراته".
وبين أن تلك الحملة العنيفة التي ثارت شنها حسب قوله علمانيون وليبراليون منافقون وهم "يحسبون كل صيحة عليهم". وأضاف أن "هؤلاء ليس لهم إلا مبدأ واحدا عموما؛ هو حرب الإسلام وأهله".


وأشار إلى أن "سماحة المفتي عندما سُئل عن الاختلاط قال إنها حرب لله ورسوله. لكن هؤلاء يدعون إلى أشد من الاختلاط وهو حرب الإسلام وأهله".


وشدد على أن مهاجميه تجاهلوا كل المبادئ التي ينادون بها من الحريات، قائلا: "أين هي تلك المبادئ؛ عالم معبر يقول رأيه، فلماذا هذا الهجوم عليه؟". ونبه إلى أن "هؤلاء هدفهم هو فك ارتباط هذه البلاد بالدين".


وأشاد فضيلته بردة فعل العلماء القوي على القضية، رافضا الأقوال التي زعمت أن العلماء لم يفعلوا ما يكفي في مواجهة الهجوم على الشيخ الشثري.


وفيما يخص الجامعة، والاتهامات التي وجهها الليبراليون للعلماء الرافضين للاختلاط بأنهم يعارضوا الجامعة لرفضهم العلوم، رفض العمر هذه الاتهامات قائلا: "لا أعرف أحد من العلماء المعتبرين رفض الجامعة معارضة للعلم".


وأشار إلى أن العلم في الإسلام لا يشمل فقط العلوم الدينية، مستشهدا بالآية القرآنية: "وعلمناه صنعة لبوس لكم".


ورأى فضيلته أن سبل علاج هذه المشكلة: تمكن في عدة أمور:
أولها: الإنكار بهدوء وحكمة.
ثانيا: البناء المؤسسي بعيد المدى.
ثالثا: مشروع لمقاومة الفساد فإن كان لكل شخص مشروع لمقاومة الفساد لما أصبح لهؤلاء العلمانيون والمنافقين صوت.
رابعا: دراسة فقه الفتن والمنهج الشرعي في التعامل معها.
خامسا: فضح العلمانيين والمنافقين والليبراليين، وكشف نفاقهم العملي والاعتقادي، ويكون ذلك بالأدلة الثابتة مع مراعاة عدم الاتهام دون علم.
سادسا: لا بد من مقارعة المنافقين والعلمانيين بالحجة والبرهان وهذا من أحب الأعمال إلى الله.
سابعا: التركيز على التربية والدعوة إلى الله والتواصل مع المجتمع واستثمار المسجد بعيدا عن الإرجاف والإثارة، والعمل بحكمة.
ثامنا: لابد من الرد على مقالات هؤلاء وبأسمائهم، وألا يتركوا يدلسون على الناس، ونحن لا نتحدث عن نياتهم فهي بينهم وبين ربهم ولكن نتحدث عن أفعالهم.
secrett
secrett
يشهد الله اننا نحبك في الله
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
حفظك الله يا شيخنا وكلامك صحيح وعين الصواب