بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي في الله:
أردت ان اسرد لكم هذه القصة القصيرة لنرى جميعا مدى خبث ودهاء هذا العدو اللعين الذي هو من اشد اعدائك يا انسان والذي قد أنزل أبويك من الجنة وتذكر دائما بأنه يجري منك مجرى الدم وقد يأتيك في صور كثيرة ومن باب الخير احيانا لتخسر عملك كله ومثال ذلك: لو أردت اداء النافلة وهناك أحد معك موجود في نفس المكان فسيقول لك هذا اللعين: لا تصليها الان فلربما حسبت لك رياء أو لربما قالوا عنك انظروا كيف يصلي النافلة فقط ليراءي
وكذلك في الصوم فلو اردت صوم اي يوم تطوع فسيقول لك دع صيام هذا اليوم وصم يوم الاثنين فأجره أعظم فاذا جاء يوم الاثنين انساك الصيام وخرج لك بألف حجة وحجة ثم هون عليك الامر وقال لا تخف هناك يوم الخميس فاذا جاء يوم الخميس فعل معك ما فعله في يوم الاثنين وهكذا..وهناك مداخل كثيرة جدا له ولكن انما اكتفيت بذكر السابق للاستدلال على خبثه وكي لا أطيل عليكم أحبتي...واليكم هذه القصة:
الرجل الشيطان
جلس أحد الرجال المؤمنين بجوار سور آيل للسقوط ، فجاءه رجل يجري يحذره من الجلوس ، لأن السور سوف يسقط حالا ، و فعلا بعد أن قام الرجل انهار السور ، فشكر الرجل الصالح الرجل الآخر،
- و قال له : من أنت حتى تنقذ حياتي ؟ هل تعرفني ؟
- فقال الآخر : أنا الشيطان .
فعجب الرجل المؤمن ،
- و قال للشيطان : عجبا ، أنا أستعين بالله عليك في اليوم ألف مرة ، و أنت تنقذ حياتي من الموت !
فقال الشيطان : خفت أن تموت شهيدا فتدخل الجنة .
أرأيتم خبثه ودهاءه!!
لذا علينا بقهره وأن لا نجعل له علينا سبيلا قدر ما نستطيع وذلك بقول "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " وبهذه الكلمات يصغر ويتصاغر الى ان يصبح كرأس حبة السمسم وكذلك علين بذكر اسم الله عندما نهم بالقيام بأي عمل.وبهذه الكلمات أختم كلامي:
"اللهم اني أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك ربي ان يحضرون"
البرنسيسة @albrnsys_1
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️