الرجوع إلى عصر السيف ..

من علامات الساعة تحول المدنية وحضارة عصر الذرة ورجوعها إلى سابق عهد البشرية إلى عصر السيف وركوب الدواب وانهيار المدنية اقصد المدنية التقدم المعماريي والصناعي بكل ما فيه من تقدم .. الله أعلم بالسبب ولكن هكذا حال الدنيا ما طار طير إلا وقع وهذا من حكمة الخالق.. في بحث لأحد طلاب العلم الشرعي توصل الباحث ان ذي القرنين كان يؤمر اذا وصل الحال بنمطقة من التقدم الذري ان تباد هذه الأمة فعلا الناظر الآن يجد ان التقدم العلمي وصل في بعض احيانه الى مخالفات أخلاقية من شأنه الإعانة على انهيار الأمم ..
كما هو الحال في الجانب الطبي الإستنساخ وما ادراك ما الأستنساخ مثلا وتكنلوجيا التصنيع ااعسكري ووصول الطب قمة في تغيير خلق الله عن طريق عمليات التجميل والتي اعتقد والله أعلم انه لا يجوز ان نطلق عليها هذا الوصف لان الله خلق الإنسان في أحسن تقويم و غير ذلك وما نراه من الانحلال الخلقي باستخدام أجهزة التصوير سواء عن طريق النقال او الفيديو والتلفاز وغيره من الاودات التي سئ استخدامها فصرت عندما اسمع عن التجاوزات الأخلاقية البشعة من تصوير الفتيات الغافلات في الاماكن العامة وغير ذلك اتمنى ومن اعماق قلبي ان تنهار الحضارة ونرجع الى عصر السيف .. من الأمثلة .
الحديث عن الرجوع ألى عصر السيف يطول فالمتتبع لعلامات الساعة كما جاء في كتاب البداية والنهاية لأبن كثير بابا الفتن والملاحم . يرى اشارات في عصرنا تنبئ عن مثل ذلك..