الرجيم المتوازن أثناء الحمل يقى من الولادة المبكرة

أثبت العلماء ان النساء الحوامل اللاتي يلتزمن بنظام غذائي يخفض الكولسترول،يقل لديهن خطر الولادة المبكرة.
ويشير تقرير بالمجلة الامريكية لامراض النساء والولادة أن التدخل الغذائي أثناء الحمل يمكنه تغيير عوامل الخطر المتعلقة بشرايين القلب اثناء الحمل وقد ينتج عنه فوائد صحية للام والطفل.

وقد درس الباحثون اثار نظام غذائي مخفض للكولسترول على معدلات الدهون في دماء الام والحبل السري ودماء جنينها وكذلك على نتيجة الحمل في 290 من النساء الحوامل من غير المدخنات تتراوح أعمارهن بين 21 و38 عام.

وبدءا من الاسبوع السابع عشر أو العشرين للحمل حتى الولادة تناولت بعض الحوامل الطعام الذي اعتدن عليه بينما تناولت المجموعة الاخرى طعاما غنيا بالاسماك واللحوم والالبان قليلة الدسم والزيوت والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبقوليات.

وانخفضت مستويات الكولسترول بنسبة بسيطة في النساء اللاتي تناولن طعاما مخفضا للكولسترول مقارنة بمثيلاتهن اللاتي تناولن طعامهن المعتاد كما ذكرت فى جريدة الرياض.

وبالاضافة الى ذلك فقد ارتبط النظام الغذائي المقلل للكولسترول بنسبة منخفضة لاحتمالات الولادة المبكرة. ووضعت امرأة واحدة فقط بين 141 حاملا اتبعن النظام الغذائي المخفض للكولسترول مولودها قبل نهاية الاسبوع 37 من الحمل مقارنة مع 11 حاملا من المجموعة الاخرى التي بلغ عددها 149.

وقالت خوري لرويترز «ربما قلل خفض تركيزات ال.دي.ال. (الكولسترول الضار) بالاضافة الى التغييرات الغذائية لدى المجموعة من خطر الولادة المبكرة.»

وأضافت قائلة «اكتشفنا ان تركيزات الكولسترول الضار بمستوى معين له علاقة بالولادة المبكرة.»

ويأمل فريق خوري أن تشجع النتائج التي توصلوا اليها على اجراء مزيد من الدراسات لتوضيح دور نظام غذائي مخفض للكولسترول في الوقاية من الولادة المبكرة.

وقالت «على الرغم من أن إدخال النظام الغذائي لم يكن له اثار عكسية إلا أن هناك حاجة لاجراء المزيد من الدراسات الموسعة في المستقبل قبل التوصية به للوقاية من الولادة المبكرة.»