الرحمة انعدمت من المجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

سأتحدث اليوم عن مجتمع بلا رحمة

او بعض افراد المجتمع

والذي تفشت فية الانانية وذلك مع ظهور موجة المسيار

وبالتحديد المطلقة

والاخص من ذلك تلك التي رماها زوجها ومعها طفل او طفلين او ثلاثة

وما الى ذلك

تجد الخطاب يرفضنها (المطلقة) مع الاولاد

حتى لو كان لدية صفات غير مؤهلة ان تكون زوج

بل يستعلي عليها ويريد

ان فكر بمطلقة ان تكون بلا اطفال


لماذ انعدمت الرحمة من قلوب البشر

الم يتبادر الى ذهنهم ان امراءة من بني اسرائيل زانية سقت كلب

ماء ودخلت الجنة

فمابلك بمن

يحتوي ام وطفلها او اطفالها

ببيت بما فية من مشرب ومأكل

وهو مسلم

اليس جدير بالاجر الكبير والثواب من الله

ربما من يحتوي ام ارملة او مطلقة قد يبلغ مبالغ عليا من الجنة بسببهم

اذا احتسب الاجر والمثوبة عند الله


وقد نجد رجل يقول اني ارضى بأولادها ولكن

اذا دخلت البيت يتفرقوا عني لاارضى بمشاهدتهم اريد ان استمتع مع امهم

هذة صدقة يتبعها اذى والله غني عن العالمين

او من يشرط اذا تزوج

ان تتخلى زوجتة عن ولدها اوترمية على اهلة

او يذهب الى بيت اهل الزوجة حتى يتسنى لزوج الاناني ان يسيطر على الوضع وياخذ راحتة

الم يعلم هذا الزوج ان الجزاء من جنس العمل

ايرضى على ابنتة ان تمر بنفس ظروف هذة الزوجة

وماقسم لها الله من النصيب وتصبح ام لاطفال بعيدين ابائهم من المسؤلية

او لايرضوا بأحتواء اولادهم حتى لايعكر صفو حياتة

والان تغير الحال مع ظهور موضة زواج المسيار

اصبحت من لديها ولد فقط

لايفكر فيها الا المسيارين


الذئاب

ممن تجردوا من المسؤلية

والانسانية معا


واصبحت المراءة لدية وعاء لتفريغ خزينة شهوتة

بالاظافة الى قلة الادب مع الزوجة

من سوء التعامل والاستغلال وفي النهاية يرميها كما ترمى الشاة المريضة الموشكة على الهلاك

وكأنة عقاب لتلك المراءة التي لم توفق من زوجها ان تتزوج بمسيار
وكلامي هذا ينطبق على الارملة

--------------------------------------------------------------------------------

ادعوا لي يا اخوتي بالتوفيق في حياتي الزوجية