lnhd10

lnhd10 @lnhd10

عضوة نشيطة

الرسائل الدعوية

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

* * * * * *

رسالة إلى مستخدم الانترنت

أخي مستخدم الانترنت: السلام عليك ورحمة الله وبركاته

يا من استخدمت الشبكة العنكبوتية وغيرها من وسائل الإعلام والاتصال من تلفاز وفيديو وكمبيوتر وهاتف إن هذه الأجهزة هي في حد ذاتها سلاح ذو حدين،
إن استعملته في الضرر ضرك وأحرقك، وإن استعملته في الخير نفعك وهداك، والله سبحانه يقول: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا }،

فيا من استخدمت الشبكة العنكبوتية أنت في خير عظيم إن أنت استخدمتها في الخير؛ فإما أن تنهل منها علماً نافعاً دينياً أودنيوياً، وإما أن تبلّغ فيها علماً نافعاً ، فكم نسمع ولله الحمد من يدعو وهو في بيته بدون أي تكاليف ولا سفر ولا كتب ولا رحلات، ويهتدي على يديه الكثيرون ويكونون في ميزان حسناته ؛
فما أعظم هذا الخير، وأيسر هذا الطريق ، قال الله تعالى : { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ } وقال صلى الله عليه وسلم : ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً))

ثم اعلم أخي المبارك أن الشبكة العنكبوتية كما أنها باب من أبواب الدعوة والخير، فهي أيضاً باب من أبواب الفتنة، ونافذة من نوافذ الضلال والشهوات والشبهات، فاحذر النظر إلى الحرام أو متابعة صفحات الإنترنت التي لا ترضي الله جل وعلا، وتذكر أن الله يراك ، وأن الذي أنعم عليك بعينين قد يسلبها منك فلا تستطيع أن تبصر بهما، فكم من أناس حرموا هذه النعمة التي لو وزنت بالدنيا كلها لما وزنتها .

قال عمرو بن مرة : (نظرت إلى امرأة فأعجبتني فكفّ بصري فأرجو أن يكون ذلك كفارة لي)
قال تعالى : {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ }،

واعلم أخي الغالي أن الشبكة العنكبوتية مليئة بالكثير مما قد يضر دينك من شبهات تدعوك لترك دينك، أو شهوات تسلبك تقواك وحياءك؛ فإن لم تتسلح بالتقوى والعلم الشرعي فأنت على خطر عظيم، وفقك الله لكل خير وجنبك عن كل شر والسلام عليكم.
5
369

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

lnhd10
lnhd10
رسالة إلى متهاون بالصلاة


أخي الفاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا موظف ذو منصب محترم ودخلٍ جيد، إلا أنه يشكو من طول فترة العمل، فهو يعمل صباحًا ومساء، ولا يكاد يستريح قليلا إلا ويستعد للرجوع إلى العمل من جديد.. وبعد محاولات وشفاعات تغير الوضع، فصار العمل فترة واحدة ولمدة قصيرة وبنفس المميزات السابقة... لكن هذا الموظف أخذ يتغيب عن العمل بحجة أنه يؤديه في منزله كما أنه يريد أن يعمل متى شاء ويترك متى شاء ويحضر كما يشاء على حسب ما يملي عليه مزاجه وهواه !! ما رأيك أخي العزيز هل يُقبل منه ذلك؟! الجواب بالطبع لا لن يقبل ذلك منه بل سوف يحسم عليه ويعاقب وإن استمر سيفصل من عملة بلا شك.

أخي الحبيب: سؤال أهمس به في أذنك فأرعني سمعك يا رعاك الله ..

فرضت الصلاة خمسين صلاة ثم خففت إلى خمس،
ولازلت تصليها في بيتك أو في الوقت الذي يحلو لك، فإن كنت مع المصلين فأنت معهم وإن كنت من اللاهين العابثين فأنت أولهم، وإن كنت فارغا صليت وإذا كنت مشغولًا تركت أو صليت بعد فراغ شغلك أو بعد خروج وقت الصلاة، فهل يقبل الله منك ؟؟ { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ }

عزيزي: لن أحدثك عن الصلاة كثيرًا، فهي لا تخفى عليك؛ لكن حسبي أن أذكّرك بقصة الأعمى الذي طلب الرخصة ليصلي في بيته فهو أعمى البصر لا قائد له؛ فيقول له المعصوم صلى الله عليه وسلم: ((أتسمع النداء ؟ ) قال : نعم قال : ((فأجب لا أجد لك عذرا)) وأدعك تتأمل هذا الموقف قليلاً !! وفي ساحة القتال وعندما تتطاير الجماجم وتتناثر الأشلاء وتراق الدماء، كل ذلك في سبيل الله ولا عذر أيضا!! بل شرعت صلاة الخوف حتى لا تترك الصلاة بل ولا تؤخر عن وقتها!
فأخبرني بالله عليك من أحق بترك الصلاة أو تأخيرها من هذا ؟؟؟

وأخيرا أخي الغالي: أوصيك بصلاة الفجر؛ فإنها علامة الإيمان وتركها علامة نفاق والمنافقون في الدرك الأسفل من النار... وتذكر دائما الوعيد الشديد لمن أخّر الصلاة حيث قال الله { فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ } هذا فيمن أخّرها فكيف بمن يتركها أحيانا؟ فانتبه حفظك الله ورعاك، والسلام عليكم.
lnhd10
lnhd10
رسالة إلى مستمع الغناء



أخي المفضال : السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أكتب هذه الكلمات بمداد المودة وأسطرها بقلم المحبة وأعطرها بشذى الإخاء .. و أبعثها إليك يا من أُحب لك الخير !! نعم إليك أنت يا
عزيزي !!

فقد أُعجبت بك وبخلقك الرفيع وحبك للخير وأهله، فعزمت على كتابة هذه الرسالة انطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة) فعسى أن تحظى بشيء من اهتمامك .. فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها ..

أخي الغالي : لقد رأيتك تستمع إلى الغناء فساءني ذلك –والله- وكدرني أيما تكدير، لما في ذلك من عصيانٍ لله ولرسوله، ولست يا أخي بحاجة إلى سرد الأدلة التي تدل على تحريم الغناء فقد غدا حُكمه أمراً واضحاً لكل مسلم، ولكني أكتفي بقَسَم الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود حين أقسم ثلاثاً في قوله تعالى { وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ } أن لهو الحديث هو الغناء وأن صاحبه متوعد بالعذاب المهين والعياذ بالله .

أخي الحبيب :كيف عدلت عن سماع الآيات البينات إلى الأغنيات الماجنات؟؟ وكيف تستمع إلى ما يذكي نار الشهوات ويدعو إلى الفاحشة والمنكرات؟؟ وكيف تطرب بصوت الشيطان وهو يتغزل في محاسن النساء وبجانبك زوجتك أو أمك أو أختك؟؟ بل كيف يكون شريط الغناء رفيق دربك في منزلك وسيارتك وقد سمعتَ عن كثيرين رددوا ما طربوا له عند سكرات الموت ؟؟

وختاما يا أخي: هذه دعوة صادقة إلى العودة إلى الله، والاستعداد إلى يوم الرحيل يوم لا ينفع مال ولا بنون يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه
فأمامنا ظلمات القبر وأهوال القيامة وشدة الموقف والمرور على الصراط فالله الله بالتوبة والرجوع إلى الله وفقني الله وإياك إلى كل خير ... والسلام عليكم.
lnhd10
lnhd10
رسالة إلى كاذب



أخي المحترم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،


أرجو أن تكون بصحة جيدة، سائلاً المولى أن يمتعك بتمام الصحة وكمال العافية ، واعلم أخي أن أي صديق يتمنى لصديقه كل خير، وأن يظهر أمام الناس بأبهى منظر وأحسن حال، وأنا كل أمنيتي أن أراك دائماً متصفاً بالصفات الحميدة، متسماً بالصدق في القول والعمل؛ لأن الصدق زينة المؤمن يعيش به عزيزاً بين قومه، قال الله تعالى: {فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ}. كما أذكّرك أخي ونفسي بتقوى الله عزوجل ومراقبته في كل أقوالك وأفعالك .
اعلم أخي أن الإنسان محاسب على كل صغيرة وكبيرة من قول وعمل،
كما بيّن لنا المولى عز وجل حيث قال :{وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا}
وقال :{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}.

ويطيب لي أخي أن أذكّرك بصفة من صفات المؤمن الحق، لأن الذكرى تنفع المؤمنين، فالمؤمن لا بد أن يكون صادقاً في قوله وعمله، بعيداً كل البعد عن صفات المنافق، فالمنافق كاذب في قوله، قال عليه الصلاة والسلام: (( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان)) .

فاحذر أخي أن تكون من هؤلاء، وكن دائماً – كما تمنيت لك – صادقاً في كلِّ ما تقول، مخلصاً في كل ما تفعل، راجياً ثوابه من الله تعالى .

وما نجا الفتية الثلاثة الذين حبستهم الصخرة وخرجوا من الكهف إلا بصدقهم مع ربهم، واعلم أخي أن الصادق محبوب في المجتمع معينٌ إخوانَه المؤمنين على بناء مجتمع فاضل، بعكس الكاذب الذي لا يجد من قومه إلا الذم، حيث يساعد على هدم المجتمع وتدميره، ويعين الأشرار من أمثاله على نشر الرذيلة، ويسبب كذلك المهانة لنفسه.


قال الشاعر :

لا يكذب المرء إلا من مهانته أو فعله السوء أو من قلة الأدب
لبعض جيفة كلب خير رائحة من كذبة المرء في جد وفي لعب


وأختم قولي لك أخي العزيز بالتضرع إلى المولى عز وجل أن يعينك على نشر الفضيلة في المجتمع، فتنال بذلك رضا الله تعالى أولاًَ ثم حب الناس.
lnhd10
lnhd10
رسالة إلى سريع الغضب



أخي الحبيب الغالي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعلم أخي أن الغضب انفعال بشري فطري يؤدي إلى ثورة النفس وحملها على الرغبة في البطش والانتقام . ويختلف الغضب من شخص لآخر، فمن الناس من هو سريع الغضب، ومنهم من يكون غضبه بطيئاً يسيراً، وهناك من يزول غضبه بزوال سبب الغضب، ومنهم من يستمر غضبه مدة طويلة وإن زال سببه .

ولأن الغضب سلوك يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي وتربيته السامية التي جاءت لتربية الإنسان على مكارم الأخلاق وفضائل الأعمال، وحثه على احتمال الآخرين وكف الأذى عنهم ومحاولة كظم الغيظ والعفو عند المقدرة؛ فإنني أكتب هذه الرسالة إلى كل من تمكن منه الغضب فأقول مستعيناً بالله:

يا من اشتد غضبك ، تَذكَّر أنك قد جنيت على نفسك بغضبك حينما تشنجت أعصابك ، واحمرَّ وجهك، وزاد خفقان قلبك، وتتابعت أنفاسك، وانتفخت أوداجك فقبُحت صورتك واضطربت حركتك، وارتعدت أطرافك وتلجلجت في كلامك، وربما فَحُشَ كلامك وأشعلت في داخلك شعلة من نار يأكل بعضها بعضاً . فهل يسرك أن تكون على هذه الحال التي هي أقرب لحال الحيوانات المفترسة من حال الإنسان المسلم الذي خلقه الله سبحانه في أحسن تقويم.

يا من دعاك الشيطان إلى الانتقام ممن أغضبك بالسب والشتم أو الاعتداء باليد ونحو ذلك تَذكَّر ما روي عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ليس الشديد بالصُّرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب )) أخرجه البخاري.
وعليك محاولة رد الغضب والتحكم في أقوالك وأفعالك حتى لا تخطئ في حق غيرك أو تتلفظ بلفظٍ لا يليق بك .

واعلم أن من ملك نفسه عند الغضب كان أقوى إرادة وأكثر قدرةً على ضبط أعصابه وانفعالاته اعلم أن في ترك الغضب عصمة للإنسان من كيد الشيطان ومكره . ولذلك روي عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني , قال ((لا تغضب )). فردد مراراً قال : ((لا تغضب)) رواه البخاري
ولا تنسى أخي ما أرشد إليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من أقوال وأفعال ينبغي للمسلم أن يحافظ عليها ويؤديها متى ما تعرض للغضب كأن يلزم الغاضب الصمت فلا يتكلم حتى لا ينطق بما قد يندم عليه بعد زوال غضبه، أو تغيير الحالة التي يكون الإنسان عليها إلى حالة أخرى لما روي عن أبي ذر – رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب و إلا فليضطجع )) ومن ذلك الاستعاذة بالله سبحانه من الشيطان الرجيم وأخيراً الوضوء الذي يساعد – بإذن الله – على إطفاء حرارة الغضب وإخماد لهيبه ،

فاحرص – بارك الله فيك – على ذلك وعوِّد نفسك على هذا العلاج النبوي ؛ وتَذكَّر ما جاء في ثواب العفو وفضل كظم الغيظ، واحرص على ألا يفوتك أجر ذلك وثوابه ، فقد ذكر جل وعلا ذلك في قوله : {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( ما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً )) وفقك الله لكل خير والسلام.

* * * * * *

من موقع الرسائل الدعوية
نور نور الدنيا
نسـأل الله أن يعيذنا من الكذب والتهاون فى الصلاة ومن سماع الغناء الجبن والعجز والكسـل ..

ألف شكــــــر لك ع المشاركه التي نرتشف منها النصح والقيم ..

بــــــــــوركتى أختي..

وكتبها الرحمن في موازين حسناتك ..

زودك الله من تقاك وجعل الجنه مأواك ..

تقبلى مروري .. بانتظار جديدك المفيد الرائع اخيتى ..