الرضاعة الطبيعية وأهميتها للأم والرضيع
إعداد الأم للرضاعة الطبيعية:
لا يعطي الرضيع أي غذاء آخر سوي الحليب علي مدي الستة أشهر الأولي من حياته, ويحصل الرضع الذين يعتمدون علي الرضاعة الطبيعية علي كافة احتياجاتهم من السوائل من حليب الأم لذا وجب علي الأم أن تعد نفسها قبل الولادة لعملية الرضاعة خصوصا الأمهات اللواتي لم ينجبن من قبل , وذلك خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل .وتتلقي إرشادات طبيب الولادة بهذا الشأن خلال المتابعة الدورية للحمل.
ولابد للأم أن تعترف أن الرضاعة الطبيعية ضرورية لها ولطفلها, كما نص علي ذلك في القرآن الكريم.(والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة)صدق الله العظيم وان الرضاعة لابد أن تكون عن رغبة صادقة من الأم وأنها الوسيلة المهمة لزيادة الارتباط النفسي بين الأم وطفلها.كما لابد أن تكون عملية الرضاعة ممتعة لكلا الطرفين, ولا يتحقق ذلك إلا بوجود الرغبة الحقيقية من الأم وتحضير الطفل لذلك.
أهمية الرضاعة الطبيعية للأم:
أثبتت الاختبارات والدراسات العلمية أهمية الرضاعة الطبيعية للأم وانعكاسها الايجابي علي صحتها:
1- الشعور بالرضي من خلال الارتباط الجسدي والنفسي بين الأم وطفلها أثناء الرضاعة الطبيعية, وهي من أهم العوامل لاستقرار الأم والطفل نفسيا وذهنيا لأنها تحافظ علي صحة الطفل ونموه.
2- الرضاعة من الثدي تؤدي إلي إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يؤدي إلي انقباض الرحم وعودته إلي حجمه الطبيعي, وبذلك نتجنب حمي النفاس والتلوث بالميكروبات.
3- دلت الأبحاث علي أن الرضاعة من الثدي تقلل من احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
4- الإرضاع المتواصل من الثدي من العوامل المانعة للحمل,لأن ** حلمة الثدي ينشط الفص الأمامي من الغدة النخامية,مما يؤدي إلي إفراز هرمون البرولاكتين الذي بدوره يزيد من إفراز اللبن من الثدي ,وفي الوقت ذاته يقلل من الهرمونات المنشطة للمبيض,وبذلك يمتنع الحمل.
ومن تأثير الرضاعة الطبيعية علي النمو النفسي للأطفال, أن أولئك الأطفال يكونون أكثر استقرارا نفسيا من أولئك الذين يتلقون الرضاعة الصناعية. وقد أثبتت التجارب أن عملية الإرضاع وما يصاحبها من مداعبة للطفل وضمه تجاه صدر الأم والهزهزة أمر في غاية الأهمية والتأثير علي سلوك الطفل.مما يجعل الطفل يشعر بالأمان والحنان.
وقد يجرب الرضيع الذي تستخدم الزجاجة في إرضاعه مذاق الماء, بإعطائه كميات إضافية من السوائل. وقد لايبدي الطفل أي رغبة في أول الأمر بابتلاع هذا السائل الذي لا طعم له ويزم فمه بل قد يصل به الأمر إلي إطلاق صرخة احتجاج للتعبير عن نفوره من هذا المذاق, لكنه سيعتاد عليه فيما بعد. وعند بلغ الطفل الشهر السادس من عمره, سيحين وقت الاستكشاف الحقيقي للطفل, وعلي الأم أن تتذكر هنا بأن عرض الأطعمة الصلبة علي الطفل في هذه المرحلة لا يقصد به ملء معدته. فهو لا يزال بحاجة إلي الحليب لاستخلاص كافة الاحتياجات الغذائية لجسمه.ومع ذلك فان تذوق الأطعمة الجديدة يشكل تجربة حقيقية لهذا الكائن الصغير لكي تنبعث حاسة الذوق لديه وتدب فيها الحياة علي حقيقتها .لذا يتعين علي الأم أن تراعي, والشهور تتقدم بطفلها نحو عيد ميلاده الأول, أن تعرض عليه تشكيلة متنوعة من المذاقات المختلفة قدر الإمكان, والأ تفرض ذوقها الخاص وتحذف بعض الأطعمة التي لا تحبها هي. فطفلها بحاجة الي فرصة لتكوين ميوله الخاصة, وعلي أمه أن تتذكر في كل مرة تقدم له عينة جديدة من الطعام بأنها تساهم في اثراء حاسة الذوق الآخذة في التطور والارتقاء نحو اكتمال النمو.
ام رهف81 @am_rhf81
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام رهف81
•
:04::04::04::04::04:
ام رهف81
•
جزاك الله خيرجزاك الله خير
مشكورة أختي علي مرورك وارجو ان تستفيد باقي الامهات وخصوصا الأمهات لأول مرة.
موضووع حلو ومفييد
واكييدحليب الام غني وكله مناعه تصدالامراض وتقام اي شي بالجوو
يسعدك ع موضوعك ياقلبي
واكييدحليب الام غني وكله مناعه تصدالامراض وتقام اي شي بالجوو
يسعدك ع موضوعك ياقلبي
الصفحة الأخيرة