الرضاعه الصناعيه~~~وكل مايخصها~~~هناااااااااا

الأمومة والطفل






العناوين

معلومات حول الأرضاع الصناعي بالزجاجه

انواع الحليب الصناعي

تفاصيل تحضير زجاجة الحليب

مقارنه بين حليب الأم وحليب البقر


الفطام


الإرضاع الصناعي( بالزجاجة أو البيبرون)

يعتبر حليب البقر الكامل أو الصيغ المعدلة منه أساس معظم أنواع الحليب الصناعي، رغم توفر أنواع أخرى من الحليب وبدائله للرضع الذين لا يستطيعون تحمل حليب البقر. تنقص بسترة الحليب الصناعية وتجميده من المراضة والوفيات الناجمة عن الأخماج الهضمية بشكل كبير. وإن معاملة الحليب ( التي تتراوح من الغلي المنزلي البسيط إلى البسترة الصناعية، والتجنيس ، والتكثيف تؤثر في كازئين الحليب وتحوله لشكل صغير سهل الهضم في المعدة ( رَوَب ) ، مما يمنع السبب الرئيسي الذي يحول دون هضم بروتين حليب البقر. يتلقى العديد من الرضع الحليب الصناعي منذ الولادة. رغم أن الإرضاع من الثدي مفضلاً على الإرضاع الصناعي . وقد يكون لتغير طُرز الحياة الاجتماعية والثقافية دوراً في تشجيع الإرضاع الصناعي. إذ يعارض العديد من الأمهات إرضاع أطفالهن لأنهن موظفات خارج المنزل ، بينما يعتقد بعضهن أن الإرضاع سيحد من نشاطاتهن أو أنهن يخشون من فشلهن بالإرضاع، ويعتبر بعضهن زيادة الوزن وفقدان مقوية الثدي غير مرغوبين فيما ينظر البعض الآخر للإرضاع من الثدي على أنه غير مقبول اجتماعياً .

ومهما كانت الأسباب فإنه لم يكن ممكنً الوصول لشعبية الإرضاع الصناعي الموجودة حالياً لولا التطورات الحادثة في سلامة ونوعية أنواع الحليب البديل.
أظهرت دراسات تغذوية موضوعية على الرضع الآخذين بالنمو ( مثل معدل نمو الوزن والطول، تعداد مكونات الدم المختلفة، نتائج الدراسات الاستقلابية ، بينة الجسم ) اختلافات بسيطة نسبياً بين الرضع الذين يتغذون بالحليب الإنساني والرضع الذين يتغذون بحليب البقر ، وعلى الرغم من أن مثل هذه التقنيات قد لا تسجل الاختلافات الصغيرة لكن الهامة، إلا أن هذه الاستقصاءات تؤكد قدرة الرضيع الطبيعي على النمو بإجراء تعديلات فيزيولوجية مقبولة ولمجالات واسعة على الوارد من البروتين والدسم والسكريات والمعادن.


تقدم الأنواع التقليدية من حليب البقر الكامل المبخر حوالي 3-4غ من البروتين لكل كغ/24 ساعة ( وارد ((عالي البروتين )) يتجاوز الحاجة الأساسية بكثير ) ، في حين يؤمن حليب الثدي والعديد من الأغذية المحضرة تجارياً بشكل مشابه لتركيب حليب الأم حوالي 1.5-2.5غ/كغ/24ساعة ( وارد ((منخفض البروتين )) لا يزيد عن الحاجة الأساسية إلا بمقدار بسيط ).

قام fomon بحسب معدل ازدياد كتلة الجسم البروتينية الإجمالية لدى الرضيع المولود بتمام الحمل ((الذكر المرجعي)) وقدره وسطياً بـ3.5غ/24ساعة خلال أول أربعة أشهر من العمل، وعلى افتراض أن 0.5غ/24ساعة من الآزوت تتم خسارتها عن طريق الجلد، تقدر الحاجة الكلية من البروتين بحوالي 4غ/24ساعة خلال الأشهر الأربعة الأولى وأقل بقليل خلال الأشهر الباقية من السنة الأولى .

لقد عدلت أنواع الحليب التجارية بدءاً من حليب البقر، وأنقص بروتينه ومعادنه لمستويات أقرب لمثيلاتها في حليب الأم، مما ينقص الحلولية وحمل الطرح الكلوي . وتستبدل الشحوم المشبعة في حليب البقر بحموض دسمة نباتية غير مشبعة، وتضاف إليه الفيتامينات. إن تركيز اللاكتوز أدنى في حليب البقر منه في حليب الأم. وتحتوي بعض أنواع الحليب الصناعي مصلاً بروتينياً أكثر وكازئين أقل، كما في حليب الثدي .

قد يستفيد الرضع ناقصي وزن الولادة-خاصة-من زيادة السيستين في بروتينات المصالة . ولكن حتى هذا اليوم مازال الإرضاع الوالدي هو الأفضل لجميع الرضع، وفي حال كون الإرضاع الوالدي متعذراً، فمن المفضل استخدام حليب صنعي أقرب أن يكون تركيبه لحليب الأم.

ي~~ت~~ب~~ع
13
19K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بسكوت فارليز
بسكوت فارليز
كيفية الإرضاع الصناعي - تحضير زجاجة الحليب للطفل
bottle feeding


ما هي الوضعيات الصحيحة عند إعطاء الطفل زجاجة الحليب ؟

يجب أن تكون الوضعية مشابهة لوضعية الإرضاع من الثدي، بحيث يكون كل من الأم ورضيعها في وضع مريح وهادئين دون ارتباك أو انشغال بأي شيء آخر ، ويجب أن يكون الرضيع جائعاً ، مستيقظاً تماماً ، ودافئاً ، وجافاً، ويحمل كما لو كان يرضع من الثدي. يجب حمل الزجاجة بحيث يحرج الحليب وليس الهواء عبر قناة الحلمة. يجب منع سنادات الزجاجة بحيث يخرج الحليب وليس الهواء عبر قناة الحلمة. يجب منع سنادات الزجاجة حتى ولو كانت بحمالة ( آمنة ) وذلك لأنه لا تحرم الرضيع من التواصل الجسدي والراحة والأمان التي يوفرها حملة فحسب، بل لأنها أيضاً قد تكون خطرة على صغار الرضع الذين قد يستنشقون محتوياتها في حال عدم الانتباه . ومن وجهة أخرى يعتبر التهاب الأذن الوسطى أشيع عند الرضع الذين يرضعون بالزجاجات المسنودة.



تسخن زجاجة الحليب بشكل اعتيادي إلى درجة حرارة الجسم، رغم عدم ظهور تأثيرات مؤذية عند إرضاع حليب بدرجة حرارة الغرفة أو أبرد. ويمكن اختبار حرارة الحليب بتقطير بعض القطيرات على المعصم. علماً أن ثقوب الحلمة يجب أن تكون بقياس مناسب خروج الحليب ببطء.

بعد تجشؤ الرضيع من الهواء المبتلع أثناء رضاعته هاماً لمنع القلس والمغص البطني وخصوصاً خلال الأشهر الستة أو السبعة الأولى من العمر، وتتم هذه التقنية بطريقة مشابهة لتلك الموصوفة بعد الإرضاع الوالدي.يجب أن يحمل الرضيع في نهاية فترة الرضاعة بشكل منتصب على كتف الأم أو على حضنها سواء مع أو دون تربيت خفيف أو مسح على ظهره ، وذلك لمساعدته على إخراج الهواء المبتلع، وكثيراً ما يكون هذا الإجراء (التجشئة ) ضرورياً مرة أو أكثر خلال فترة الرضاعة، وكذلك بعد 5-10دقائق من وضعه في مهده، وهو إجراء أساسي خلال الأشهر الأولى من العمر , ويرتاح بعض الرضع بشكل أفضل عند وضعهم في المهد. ويجب على الأم أن تعلم بأن كل رضيع سيتعرض من حين لآخر لقلس الحليب أو ( بصق ) كميات قليلة منه بعد الرضاعة. علماً أن بصق الحليب يحدث بشكل أكثر شيوعاً عند رضع الإرضاع الصناعي.

أما فترة الإرضاع فتتراوح بين 5-25دقيقة وذلك حسب نشاط وعمر الطفل. وعلى اعتبار أن شهية الطفل تختلف من رضعة لأخرى ، لذلك يجب أن تحتوي كل زجاجة أكثر من الكمية المتوسطة التي يتناولها الرضيع في كل رضعة، ولكن يجب ألا يجبر الرضيع على تناول أكثر مما يرغب تحت أي ظرف من الظروف ، ويجب التخلص من الحليب الفائض.



ما هو عدد الرضعات المطلوبة يومياً ؟؟

بشكل عام يتناقص عدد الرضعات المطلوبة خلال السنة الأولى من العمر، ويشبع معظم الرضع بعمر السنة بثلاث وجبات يومياً. يختلف الزمن الفاصل بين الرضعات بشكل كبير بين الرضع لكن يترواح بشكل عام بين 3و5 ساعات خلال السنة الأولى من العمر والوسطي 4 ساعات للرضيع صحيح الجسم بتمام الحمل. قد يفضل الرضع صغيري الحجم أو الضعاف رضعات كل 2-3ساعات. خلال الشهر أو الشهرين الأوليين من العمر يحتاج الرضيع للإرضاع طوال الأربع والعشرين ساعة، لكن فيما بعد عندما تتزايد الكمية المستهلكة من الحليب في كل رضعة ويكيف الطفل حاجته مع نمط الفعاليات النهارية للأسرة ينام الرضيع لفترات أطول ليلاً. عندما يتطور الرضيع نفسياً وتترسخ علاقة الحب بينه وبين والديه يجب أن يتطور إرضاعه المبني على الطلب أولاً إلى إرضاع منظم يرضي احتياجات الرضيع ووالديه ,كمية الحليب التركيبي: رغم تباين الكمية المعطاة في الرضعة الواحدة بين الرضع ذوي العمر الواحد عند الرضيع نفسه برضعات مختلفة، إلا أنه من الهام معرفة الكميات الوسطية التي يتناولها الرضع بأعمار مختلفة.


يجب أن يكون الرضيع نفسه هو المسؤول بشكل رئيس عن تحديد كمية الوارد ل. ونادراً ما يرغب الرضيع بتناول أكثر من 7-8أونصات من الحليب في الرضعة الواحدة إذا لبيت الحاجات الحرورية و التغذوية بشكل كاف من خلال الأطعمة الأخرى . تكون الحاجة النسبية من الحليب أقل نوعاً ما خلال الأسبوعين الأوليين من العمر منها في الأشهر الخمسة أو الستة اللاحقة، وبعد ذلك تنقص أهمية الحليب في تلبية كامل المتطلبات التغذوية للرضيع ، رغم بقاء قيمته الغذائية الكبيرة.
من النادر الحاجة لاستخدام أكثر من عبوة معدنية ( 13 أونصة سائلة) من الحليب المبخر أو 1- كورات من الحليب الكامل يومياً، وفي الوقت الذي يستهلك الرضيع فيه هذه الكميات يمكن إضافة أطعمة أخرى إلى القوت وبكميات متزايدة، أما تناول المزيد من الحليب فليس له مانع بل له مساوئ وهي أنه يحل محل الأطعمة الأساسية الأخرى . يمكن أن يدمج بعض الحليب مع الحبوب وفي تحضير الأطعمة مثل الكستر والحساء والصلصات. وإن وجود كمية كبيرة من البروتين والمعادن في حليب البقر غير الممدد يجعل هذا الحليب غير المعدل ملائم لمعظم الرضع، أما تمديده فيزيد نسبة الماء الحر، ويمكن تعديل المحتوى الحروري بإضافة السكريات .
رغم أن اللاكتوز هو السكر الموجود في حليب معظم الثدييات إلا أنه تستخدم سكريات أخرى عادة في أنواع الحليب المحضر بالمنزل. ويمكن إضافة سكر القصب، أو محضرات الدكسترين – المالتوز، أو سكاكر أخرى سهلة الهضم إلا أن تناول الحليب الحاوي على اللاكتوز يؤدي إلى PH معوية أخفض مما تؤدي إليه أنواع الحليب التي تتضمن سكاكر أخرى . علماً أن الباهاء (PH) الحمضي يحّسن من امتصاص الكالسيوم . أنواع الحليب التركيبي الكامل أو المبخر ويجب إجراء تعديلات لاحقة في الحليب والماء بحيث تتوافق مع شبع الرضيع ومنحني النمو الخاص به .


تحضير الحليب التركيبي ( الصنعي): لا بد من وجود عدة زجاجات إضافياً فضلاً عن العدد المطلوب للإرضاع، وذلك لتقديم الماء وعصير البرتقال . ويجب أن تكون الزجاجات مصقولة من الداخل ، ومدرجة الأونصات أو الميلمترات. وتفضل أن تكون فوهة الزجاجة واسعة لتسهل تنظيفها ، وذات غطاء يستوعب الحلمة خاصة إذا كان إرضاع الطفل سيتم خارج المنزل. ويجب تواجد عدة حلمات إضافية فضلاً عن العدد المطلوب للإرضاع، فإذا لم يتواجد ذلك يمكن عندئذ استخدام زجاجة نبوذة (وحيدة الاستخدام) وحليب صنعي مبستر ( يحضر تجارياً بشكل واسع). يجب التعقيم حسب الأصول أو التعقيم بالغلي لمدة 5-10دقائق لجميع الأواني اللازمة لتحضير أو حفظ الحليب الصنعي ، أما الحلمات والأغطية المطاطية فلا يجوز غليها أكثر من 5 دقائق وبعد كل رضعة يجب أن تغسل الزجاجة غير النبوذة والحلمة بشكل كامل، وأن تملأ بالماء ريثما تغسل بالماء وأحد المنظفات ، ومن ثم يتم تعقيمها – كما ذكر.

يجب غسل اليدين بشكل جيد ووضع الزجاجات والأواني المعقمة بشكل مرتب على طاولة نظيفة. يجب خفض الزجاجة إذا استخدم الحليب الكامل لمزج محتوياتها ويجب غسلها بماء حار قبل إزالة الغطاء. يُترك الماء المخصص لإضافته للحليب الكامل حتى يصل لدرجة الغليان في قدر الغلي ثم تؤخذ الكمية المحددة ( مع الأخذ بعين الاعتبار النقص البسيط الذي يحدث للماء عند الغليان ) وتضاف إليه كمية محددة من الحليب الكامل، ويغلي المزيج لمدة خمس دقائق، وبعد التحريك المستمر ضرورياً. ويضاف السكر والحليب مازال ساخناً .
إذا استخدم الحليب المبخر : ينظف سطح العلبة بالماء الساخن والصابون ثم يشطف بالماء الساخن ويُثقب بفتحتين . ويغلي الماء المخصص للوجه لمدة خمس دقائق، ويضاف إليه الحليب المبخر والسكر، ولا ضرورة للغلي ثانية ( بعد الإضافة) .
يسكب الحليب المحضر تواً والمعقم في زجاجات إرضاع معقمة وبكميات مناسبة وتغطى الزجاجات بتقنية تمنع التجرثم وتحفظ في الثلاجة إلى حين حلول وقت الإرضاع.

التسخين النهائي :
لهذه الطريقة مزايا عملية هي ولا تتطلب تعقيماً مسبقاً للزجاجات أو الأواني . يصب الحليب في زجاجات إرضاع نظيفة،وتوضع الحلمات عليها ، ثم تغطى بشكل غير محكم بأغطية زجاجية أو معدنية أو ورقية ، وتوضع الزجاجات على منصب في حاوية طويلة بحيث لا تلمس الزجاجات القعر والحواف ، وتملأ الحاوية بالماء حتى مستوى منتصف الزجاجات وتغطى وتوضع على نار هادئة، وتترك حتى يغلي الماء لمدة 25دقيقة ن ثم تخرج الزجاجات بملاقط وتوضع في حاوية تحوي الماء البارد لمدة عشر دقائق وبعد ذلك يحكم إغلاق الأغطية وتوضع الزجاجات في الثلاجة. يجب ألا تسخن الزجاجات الحاوية للحليب التركيبي في فرن الميكرويف لأن التسخين غير المتجانس قد يسبب حوادث حروق لدى الرضيع.



ماذا عن الإضافات الهامة للحليب الصناعي و الأطعمة الأخرى للطفل ؟
الفيتامينات :
تعزز معظم أنواع الحليب الكامل والصناعي في الأسواق بعشرة ميكروغرام من الفيتامين D لكل ربع غالون معدل ، وتتباين أنواع الحليب المحضر تجارياً في محتواها من الفيتامينات الأخرى ولذلك تعد معرفة المحتوى الفيتاميني للحليب أساسية قبل وصف فيتامينات إضافية للرضع المعتمد على الرضاعة من الزجاجة.
يعد عصير البرتقال وباقي أنواع عصير الفواكه الحمضية ( الحمضيات ) مصادر طبيعية للفيتامين C ، ولكن العديد من صغار الرضع لا يظهرون تحملاً للحمضيات بالكميات الكبيرة الكافية للتزويد بوارد ملائم من هذا الفيتامين ، لذلك من المفضل إعطاء 35ملغ من حمض الأسكوربيك. وعندما يكون وارد الطفل أونصتين على الأقل من عصير البرتقال الطازج أو المجمد أو المعلب ( أو مركبات مكافئة لمصادر أخرى من الفيتامين C ) يمكن عندئذ إيقاف إعطاء حمض الأسكوربيك.
يجب البدء بإعطاء فيتامين D في مرحلة الوليد- وبشكل باكر – بوارد يومي يقارب 10 ميكروغرام وذلك في حال تلقي الرضيع لحليب تركيبي لا يحتوي فيتامين D أو في حال تلقيه كمية من الحليب غير كافية لتأمين المتطلب اليومي . ويتطلب الرضع ناقصي وزن الولادة حتماً دعمهم بهذا الفيتامين . ولا يعد الدعم الإضافي بالفيتامين D ضرورياً خلال الأشهر القليلة الأولى من العمر عند الرضع البيض الذين يرضعون من الثدي ، لكنه قد يكون ضرورياً عند الرضع السود والرضع الذين لا يتوقع تعرضهم الكافي لنور الشمس. يفضل الحل بمحاليل مائية لمنع استنشاق الزيت .


الحديد :
تعد الأطعمة الغنية بالحديد أقل توافراً في أقوات العائلات الفقيرة . وأكثر الطرق فعالية للوقاية من عوز الحديد هي تقديم دعم إضافي من الحديد على شكل حليب تركيبي معزز بالحديد أو الحديد بشكله الدوائي (2 ملغ/كغ بمقدار إجمالي أقصى 15ملغ/24ساعة ) وذلك بدءاً من عمر 6 أسابيع . ولا يعتقد بشكل كبير بأن الحبوب المعززة بالحديد تؤمن الدعم الكافي للرضع المصابين بنقص مخازن الحديد.


الأطعمة القاسية أو الصلبة :
تتباين المحتويات الحرورية لمختلفة أطعمة الرضيع المحضر بشكل واسع . يوجد في مح البيض، والحبوب المضاف إليها الحليب ، واللحوم ، والحلويات كثافة حرورية أكبر مما في الحليب، أما الخضار والفواكه فقيمتها الحرورية مشابهة للحليب أو أقل منه. وفي حال عدم استشارة الطبيب تختار العديد من الأمهات أطعمة ذات قيم حرورية عالية تسبب البدانة وليس لإضافة الأطعمة الصلبة قبل عمر 4-6أشهر مساهمة كبيرة في صحة الرضيع الطبيعي ولا يزيد ذلك من سهولة نوم الرضيع أثناء الليل أما منع الجوع فيتم تحقيقه بالإرضاع الكافي من الثدي أو بالحليب التركيبي.
وإن أي نوع من الأطعمة الجديدة يجب أن يقدم للطفل في البداية لمرة واحدة في اليوم وبكميات قليلة ( ملعقة شاي أو ملعقتين ) ، ويمكن استخدام أي ملعقة صغيرة تناسب فم الطفل. ويكون تقبل الأطعمة الجديدة عادة أفضل ما يمكن إذا كانت ممدة قليلاً أو طرية . وكثيراً ما يدفع الطفل الطعام بلسانه للخارج بدل دفعه للخلف لأنه لا يعرف بعد البلع بشكل فعال، ويجب توضيح ذلك للأم التي قد تفسر ( البصق للخراج) إن لم توضح الفكرة لها بأن الطفل لم يحب الأطعمة الجديدة، ومن الحكمة عرض نفس الطعام يومياً حتى يصبح الرضيع معتاداً عليه وكذلك عدم إدخال أطعمة جديدة قبل مضي 1-2أسبوعاً.
ليس من الضروري تحديد الرضاعة التي تقدم فيها هذه الأطعمة بل يجب إعطاؤها للرضيع عندما يكون الرضيع جائعاً ولم يعد الحليب وحده كافياً وبحيث تتوافق الأطعمة الجديدة مع البرنامج اليومي. وليس هناك داعٍ للإصرار أو الإجبار على طعام معين غير محبوب للطفل بشكل مؤكد ويجب الانتباه إلى أن كره الأسرة وتحاملها ضد أطعمة معينة هو أمر قابل للعدوى وعليهم ألا يظهرون للرضيع. وعلى الطبيب أن يتجنب تحديد كمية معينة من طعام ما لإعطائه للرضيع مخافة أن تفسر الأم هذا الاقتراح بشكل حرفي جداً. ويتم الإفراط في إطعام العديد من الرضع بسبب تحمس الوالدين وخطئهم في تقدير قبول الطعام بالشهية له ، إذ تعد شهية الرضيع أفضل مؤشر على الكمية المناسبة ويؤدي احترام رغبة الرضيع لتجنب العديد من المشاكل.


الحبوب :
تقدم الأنواع العديدة من الحبوب المطهرة سلفاً بشكلها التقليدي الموجود في السوق تشكيلة من الحبوب الممتازة للرضع . ويتضمن معظمها الحديد وعوامل الفيتامين B المركب.

الفواكه :
تزود الفواكه المعصورة أو المطبوخة بالعناصر المعدنية و بعض الفيتامينات المحولة بالماء ولها تأثير ملين معتدل عادة .يعد الموز الناضج المهروس غير المخلوط سهل الهضم ومستحب من قبل معظم الرضع. ويبدو أن العديد من الرضع البطيئين في تقبل الأغذية الجديدة يفضلون الفواكه.


الخضار :
تعد الخضار مصادر جيدة نسبياً للحديد وباقي المعادن وفيتامينات B المركب . ويجب أن تكون الخضار مطبوخة بشكل طازج أو معصورة أو محضرة تجارياً. تضاف الخضار عادة إلى حمية الرضيع الغذائية بعمر السبعة أشهر تقريباً.
اللحوم والبيض والأطعمة النشوية: يشرع تقديم البيض والأطعمة النشوية عادة خلال الأشهر الستة الثانية من العمر، رغم أن بعض الأطباء يقدم مح البيض بعمر أبكر.يستخدم مح البيض أولاً ويفضل أن يكون مسلوقاً بشكل جيد، وتقدم كمية قليلة في البداية كما في كل أنواع الأطعمة الجديدة وتزاد تدريجياً حتى الوصول لمح كامل مرة إلى ثلاث مرات أسبوعياً. ويجب الشروع بتقديم آح البيض بالحذر نفسه لإنقاص أية تظاهرات أرجية محتملة.
تعتبر كل من البطاطا والرز والمعكرونة والخبز والأطعمة النشوية المشابهة ذات قيمة حرورية عالية بشكل رئيسي ، وهي كقاعدة لا تدخل في حمية الرضيع الغذائية ما لم تقدم الأطعمة الأخرى الأكثر أهمية قبلها وتعطى بشكل منتظم. وعندما يبدي الرضيع رغبة ( بمضغ ) أطعمة أقسى ( بعمر 6-8أشهر عادة ) يقدم البسكويت والتوست أو أنواع الخبز المحمصة الأخرى . وبهذه الأطعمة يتعلم الرضيع المضغ وإطعام نفسه .
يعد اللحم مصدراً ممتازاً للبروتين إضافة لمحتواه من الحديد والفيتامينات ويمكن البدء بإطعام الرضيع لحم البقر أو الكبد الطازج المطحون أو اللحوم المحفوظة إذا طحنت وذلك بحوالي عمر الستة أشهر. وقد يكون تقبل اللحوم أكثر سهولة إذا مزجت مع طعام آخر.
تُعد الأنواع المحضرة تجارياً من مزيج الحساء واللحوم والخضار غنية نسبياً بالسكريات ولا تعد مصادر مثالية للبروتين أو الحديد. وتُعد العديد من أنواع الحساء المحضرة منزلياً بالكتلة بما لا يتناسب مع القيمة الغذائية الضئيلة لها ، وتخسر الكثير من محتواها الفيتاميني بفرط الطهي.



الحلويات :

تعد الودنغ والجنكيت ( حليب محلى هلامي الشكل ) أطعمة جيدة للرضع الأكبر عمراً ، خصوصاً إذا كانوا يفضلون في هذه المرحلة الحليب بهذا الشكل . ولكن إذا أعطيت هذه الأطعمة كرشوة أو مكافأة أو بعد إتمام تناول الأطعمة الأخرى فقط ، فهي تزيد فرصة حدوث العادات الطعامية السيئة. يجب تقديم الأطعمة حلوة المذاق بشكل عرضي ما أمكن كإتمام للوجبة وفي أي مرحلة من الوجبة يفضلها الطفل.

الملح :
لقد استخدمت طريقة إضافة كمية زائدة من الملح إلى طعام الرضيع لجعله أكثر استساغة- خاصة نسبة للوالدين – ولكن هذه العادة بطلت الآن. وعلى الرغم من أن أهمية تأثير الكميات الكبيرة من وارد الصوديوم التي تشاهد معدلاتها في الأفراد الذين يكثر عندهم حدوث فرط توتر ما تزال غير واضحة، لكن إمكانية مساهمة فرط الوارد منه في تطور فرط التوتر لاحقاً ينبغي ألا يهمل.


منكهات الطعام :
ساهمت المواد الكيميائية الموجودة بشكل طبيعي والمواد التي تضاف للطعام خصوصاً المنكهات والملونات الصناعية ضمن المشكلات الصحية، وقد قدر بأن أكثر من ثلاث آلاف مادة منكهة تستخدم حالياً، وبأن عداداً قليلاً من الأطفال ينجو من التعرض لها في الحمية الغذائية اليومية. وقد ترافق تناول المنكهات والملونات الصناعية مع اضطرابات أرجية تنفسية ومع شرى وذمة عرقية، ومع آفات اللسان ومخاطية الفم ومع اضطرابات هضمية ، وآلام مفصلية و انصبابات مفصلية، ومع صداع واضطرابات سلوكية بما فيها الحركية في الطفولة.






ي~ت~ب~ع
بسكوت فارليز
بسكوت فارليز
كيفية الإرضاع الصناعي - تحضير زجاجة الحليب للطفل bottle feeding ما هي الوضعيات الصحيحة عند إعطاء الطفل زجاجة الحليب ؟ يجب أن تكون الوضعية مشابهة لوضعية الإرضاع من الثدي، بحيث يكون كل من الأم ورضيعها في وضع مريح وهادئين دون ارتباك أو انشغال بأي شيء آخر ، ويجب أن يكون الرضيع جائعاً ، مستيقظاً تماماً ، ودافئاً ، وجافاً، ويحمل كما لو كان يرضع من الثدي. يجب حمل الزجاجة بحيث يحرج الحليب وليس الهواء عبر قناة الحلمة. يجب منع سنادات الزجاجة بحيث يخرج الحليب وليس الهواء عبر قناة الحلمة. يجب منع سنادات الزجاجة حتى ولو كانت بحمالة ( آمنة ) وذلك لأنه لا تحرم الرضيع من التواصل الجسدي والراحة والأمان التي يوفرها حملة فحسب، بل لأنها أيضاً قد تكون خطرة على صغار الرضع الذين قد يستنشقون محتوياتها في حال عدم الانتباه . ومن وجهة أخرى يعتبر التهاب الأذن الوسطى أشيع عند الرضع الذين يرضعون بالزجاجات المسنودة. تسخن زجاجة الحليب بشكل اعتيادي إلى درجة حرارة الجسم، رغم عدم ظهور تأثيرات مؤذية عند إرضاع حليب بدرجة حرارة الغرفة أو أبرد. ويمكن اختبار حرارة الحليب بتقطير بعض القطيرات على المعصم. علماً أن ثقوب الحلمة يجب أن تكون بقياس مناسب خروج الحليب ببطء. بعد تجشؤ الرضيع من الهواء المبتلع أثناء رضاعته هاماً لمنع القلس والمغص البطني وخصوصاً خلال الأشهر الستة أو السبعة الأولى من العمر، وتتم هذه التقنية بطريقة مشابهة لتلك الموصوفة بعد الإرضاع الوالدي.يجب أن يحمل الرضيع في نهاية فترة الرضاعة بشكل منتصب على كتف الأم أو على حضنها سواء مع أو دون تربيت خفيف أو مسح على ظهره ، وذلك لمساعدته على إخراج الهواء المبتلع، وكثيراً ما يكون هذا الإجراء (التجشئة ) ضرورياً مرة أو أكثر خلال فترة الرضاعة، وكذلك بعد 5-10دقائق من وضعه في مهده، وهو إجراء أساسي خلال الأشهر الأولى من العمر , ويرتاح بعض الرضع بشكل أفضل عند وضعهم في المهد. ويجب على الأم أن تعلم بأن كل رضيع سيتعرض من حين لآخر لقلس الحليب أو ( بصق ) كميات قليلة منه بعد الرضاعة. علماً أن بصق الحليب يحدث بشكل أكثر شيوعاً عند رضع الإرضاع الصناعي. أما فترة الإرضاع فتتراوح بين 5-25دقيقة وذلك حسب نشاط وعمر الطفل. وعلى اعتبار أن شهية الطفل تختلف من رضعة لأخرى ، لذلك يجب أن تحتوي كل زجاجة أكثر من الكمية المتوسطة التي يتناولها الرضيع في كل رضعة، ولكن يجب ألا يجبر الرضيع على تناول أكثر مما يرغب تحت أي ظرف من الظروف ، ويجب التخلص من الحليب الفائض. ما هو عدد الرضعات المطلوبة يومياً ؟؟ بشكل عام يتناقص عدد الرضعات المطلوبة خلال السنة الأولى من العمر، ويشبع معظم الرضع بعمر السنة بثلاث وجبات يومياً. يختلف الزمن الفاصل بين الرضعات بشكل كبير بين الرضع لكن يترواح بشكل عام بين 3و5 ساعات خلال السنة الأولى من العمر والوسطي 4 ساعات للرضيع صحيح الجسم بتمام الحمل. قد يفضل الرضع صغيري الحجم أو الضعاف رضعات كل 2-3ساعات. خلال الشهر أو الشهرين الأوليين من العمر يحتاج الرضيع للإرضاع طوال الأربع والعشرين ساعة، لكن فيما بعد عندما تتزايد الكمية المستهلكة من الحليب في كل رضعة ويكيف الطفل حاجته مع نمط الفعاليات النهارية للأسرة ينام الرضيع لفترات أطول ليلاً. عندما يتطور الرضيع نفسياً وتترسخ علاقة الحب بينه وبين والديه يجب أن يتطور إرضاعه المبني على الطلب أولاً إلى إرضاع منظم يرضي احتياجات الرضيع ووالديه ,كمية الحليب التركيبي: رغم تباين الكمية المعطاة في الرضعة الواحدة بين الرضع ذوي العمر الواحد عند الرضيع نفسه برضعات مختلفة، إلا أنه من الهام معرفة الكميات الوسطية التي يتناولها الرضع بأعمار مختلفة. يجب أن يكون الرضيع نفسه هو المسؤول بشكل رئيس عن تحديد كمية الوارد ل. ونادراً ما يرغب الرضيع بتناول أكثر من 7-8أونصات من الحليب في الرضعة الواحدة إذا لبيت الحاجات الحرورية و التغذوية بشكل كاف من خلال الأطعمة الأخرى . تكون الحاجة النسبية من الحليب أقل نوعاً ما خلال الأسبوعين الأوليين من العمر منها في الأشهر الخمسة أو الستة اللاحقة، وبعد ذلك تنقص أهمية الحليب في تلبية كامل المتطلبات التغذوية للرضيع ، رغم بقاء قيمته الغذائية الكبيرة. من النادر الحاجة لاستخدام أكثر من عبوة معدنية ( 13 أونصة سائلة) من الحليب المبخر أو 1- كورات من الحليب الكامل يومياً، وفي الوقت الذي يستهلك الرضيع فيه هذه الكميات يمكن إضافة أطعمة أخرى إلى القوت وبكميات متزايدة، أما تناول المزيد من الحليب فليس له مانع بل له مساوئ وهي أنه يحل محل الأطعمة الأساسية الأخرى . يمكن أن يدمج بعض الحليب مع الحبوب وفي تحضير الأطعمة مثل الكستر والحساء والصلصات. وإن وجود كمية كبيرة من البروتين والمعادن في حليب البقر غير الممدد يجعل هذا الحليب غير المعدل ملائم لمعظم الرضع، أما تمديده فيزيد نسبة الماء الحر، ويمكن تعديل المحتوى الحروري بإضافة السكريات . رغم أن اللاكتوز هو السكر الموجود في حليب معظم الثدييات إلا أنه تستخدم سكريات أخرى عادة في أنواع الحليب المحضر بالمنزل. ويمكن إضافة سكر القصب، أو محضرات الدكسترين – المالتوز، أو سكاكر أخرى سهلة الهضم إلا أن تناول الحليب الحاوي على اللاكتوز يؤدي إلى PH معوية أخفض مما تؤدي إليه أنواع الحليب التي تتضمن سكاكر أخرى . علماً أن الباهاء (PH) الحمضي يحّسن من امتصاص الكالسيوم . أنواع الحليب التركيبي الكامل أو المبخر ويجب إجراء تعديلات لاحقة في الحليب والماء بحيث تتوافق مع شبع الرضيع ومنحني النمو الخاص به . تحضير الحليب التركيبي ( الصنعي): لا بد من وجود عدة زجاجات إضافياً فضلاً عن العدد المطلوب للإرضاع، وذلك لتقديم الماء وعصير البرتقال . ويجب أن تكون الزجاجات مصقولة من الداخل ، ومدرجة الأونصات أو الميلمترات. وتفضل أن تكون فوهة الزجاجة واسعة لتسهل تنظيفها ، وذات غطاء يستوعب الحلمة خاصة إذا كان إرضاع الطفل سيتم خارج المنزل. ويجب تواجد عدة حلمات إضافية فضلاً عن العدد المطلوب للإرضاع، فإذا لم يتواجد ذلك يمكن عندئذ استخدام زجاجة نبوذة (وحيدة الاستخدام) وحليب صنعي مبستر ( يحضر تجارياً بشكل واسع). يجب التعقيم حسب الأصول أو التعقيم بالغلي لمدة 5-10دقائق لجميع الأواني اللازمة لتحضير أو حفظ الحليب الصنعي ، أما الحلمات والأغطية المطاطية فلا يجوز غليها أكثر من 5 دقائق وبعد كل رضعة يجب أن تغسل الزجاجة غير النبوذة والحلمة بشكل كامل، وأن تملأ بالماء ريثما تغسل بالماء وأحد المنظفات ، ومن ثم يتم تعقيمها – كما ذكر. يجب غسل اليدين بشكل جيد ووضع الزجاجات والأواني المعقمة بشكل مرتب على طاولة نظيفة. يجب خفض الزجاجة إذا استخدم الحليب الكامل لمزج محتوياتها ويجب غسلها بماء حار قبل إزالة الغطاء. يُترك الماء المخصص لإضافته للحليب الكامل حتى يصل لدرجة الغليان في قدر الغلي ثم تؤخذ الكمية المحددة ( مع الأخذ بعين الاعتبار النقص البسيط الذي يحدث للماء عند الغليان ) وتضاف إليه كمية محددة من الحليب الكامل، ويغلي المزيج لمدة خمس دقائق، وبعد التحريك المستمر ضرورياً. ويضاف السكر والحليب مازال ساخناً . إذا استخدم الحليب المبخر : ينظف سطح العلبة بالماء الساخن والصابون ثم يشطف بالماء الساخن ويُثقب بفتحتين . ويغلي الماء المخصص للوجه لمدة خمس دقائق، ويضاف إليه الحليب المبخر والسكر، ولا ضرورة للغلي ثانية ( بعد الإضافة) . يسكب الحليب المحضر تواً والمعقم في زجاجات إرضاع معقمة وبكميات مناسبة وتغطى الزجاجات بتقنية تمنع التجرثم وتحفظ في الثلاجة إلى حين حلول وقت الإرضاع. التسخين النهائي : لهذه الطريقة مزايا عملية هي ولا تتطلب تعقيماً مسبقاً للزجاجات أو الأواني . يصب الحليب في زجاجات إرضاع نظيفة،وتوضع الحلمات عليها ، ثم تغطى بشكل غير محكم بأغطية زجاجية أو معدنية أو ورقية ، وتوضع الزجاجات على منصب في حاوية طويلة بحيث لا تلمس الزجاجات القعر والحواف ، وتملأ الحاوية بالماء حتى مستوى منتصف الزجاجات وتغطى وتوضع على نار هادئة، وتترك حتى يغلي الماء لمدة 25دقيقة ن ثم تخرج الزجاجات بملاقط وتوضع في حاوية تحوي الماء البارد لمدة عشر دقائق وبعد ذلك يحكم إغلاق الأغطية وتوضع الزجاجات في الثلاجة. يجب ألا تسخن الزجاجات الحاوية للحليب التركيبي في فرن الميكرويف لأن التسخين غير المتجانس قد يسبب حوادث حروق لدى الرضيع. ماذا عن الإضافات الهامة للحليب الصناعي و الأطعمة الأخرى للطفل ؟ الفيتامينات : تعزز معظم أنواع الحليب الكامل والصناعي في الأسواق بعشرة ميكروغرام من الفيتامين D لكل ربع غالون معدل ، وتتباين أنواع الحليب المحضر تجارياً في محتواها من الفيتامينات الأخرى ولذلك تعد معرفة المحتوى الفيتاميني للحليب أساسية قبل وصف فيتامينات إضافية للرضع المعتمد على الرضاعة من الزجاجة. يعد عصير البرتقال وباقي أنواع عصير الفواكه الحمضية ( الحمضيات ) مصادر طبيعية للفيتامين C ، ولكن العديد من صغار الرضع لا يظهرون تحملاً للحمضيات بالكميات الكبيرة الكافية للتزويد بوارد ملائم من هذا الفيتامين ، لذلك من المفضل إعطاء 35ملغ من حمض الأسكوربيك. وعندما يكون وارد الطفل أونصتين على الأقل من عصير البرتقال الطازج أو المجمد أو المعلب ( أو مركبات مكافئة لمصادر أخرى من الفيتامين C ) يمكن عندئذ إيقاف إعطاء حمض الأسكوربيك. يجب البدء بإعطاء فيتامين D في مرحلة الوليد- وبشكل باكر – بوارد يومي يقارب 10 ميكروغرام وذلك في حال تلقي الرضيع لحليب تركيبي لا يحتوي فيتامين D أو في حال تلقيه كمية من الحليب غير كافية لتأمين المتطلب اليومي . ويتطلب الرضع ناقصي وزن الولادة حتماً دعمهم بهذا الفيتامين . ولا يعد الدعم الإضافي بالفيتامين D ضرورياً خلال الأشهر القليلة الأولى من العمر عند الرضع البيض الذين يرضعون من الثدي ، لكنه قد يكون ضرورياً عند الرضع السود والرضع الذين لا يتوقع تعرضهم الكافي لنور الشمس. يفضل الحل بمحاليل مائية لمنع استنشاق الزيت . الحديد : تعد الأطعمة الغنية بالحديد أقل توافراً في أقوات العائلات الفقيرة . وأكثر الطرق فعالية للوقاية من عوز الحديد هي تقديم دعم إضافي من الحديد على شكل حليب تركيبي معزز بالحديد أو الحديد بشكله الدوائي (2 ملغ/كغ بمقدار إجمالي أقصى 15ملغ/24ساعة ) وذلك بدءاً من عمر 6 أسابيع . ولا يعتقد بشكل كبير بأن الحبوب المعززة بالحديد تؤمن الدعم الكافي للرضع المصابين بنقص مخازن الحديد. الأطعمة القاسية أو الصلبة : تتباين المحتويات الحرورية لمختلفة أطعمة الرضيع المحضر بشكل واسع . يوجد في مح البيض، والحبوب المضاف إليها الحليب ، واللحوم ، والحلويات كثافة حرورية أكبر مما في الحليب، أما الخضار والفواكه فقيمتها الحرورية مشابهة للحليب أو أقل منه. وفي حال عدم استشارة الطبيب تختار العديد من الأمهات أطعمة ذات قيم حرورية عالية تسبب البدانة وليس لإضافة الأطعمة الصلبة قبل عمر 4-6أشهر مساهمة كبيرة في صحة الرضيع الطبيعي ولا يزيد ذلك من سهولة نوم الرضيع أثناء الليل أما منع الجوع فيتم تحقيقه بالإرضاع الكافي من الثدي أو بالحليب التركيبي. وإن أي نوع من الأطعمة الجديدة يجب أن يقدم للطفل في البداية لمرة واحدة في اليوم وبكميات قليلة ( ملعقة شاي أو ملعقتين ) ، ويمكن استخدام أي ملعقة صغيرة تناسب فم الطفل. ويكون تقبل الأطعمة الجديدة عادة أفضل ما يمكن إذا كانت ممدة قليلاً أو طرية . وكثيراً ما يدفع الطفل الطعام بلسانه للخارج بدل دفعه للخلف لأنه لا يعرف بعد البلع بشكل فعال، ويجب توضيح ذلك للأم التي قد تفسر ( البصق للخراج) إن لم توضح الفكرة لها بأن الطفل لم يحب الأطعمة الجديدة، ومن الحكمة عرض نفس الطعام يومياً حتى يصبح الرضيع معتاداً عليه وكذلك عدم إدخال أطعمة جديدة قبل مضي 1-2أسبوعاً. ليس من الضروري تحديد الرضاعة التي تقدم فيها هذه الأطعمة بل يجب إعطاؤها للرضيع عندما يكون الرضيع جائعاً ولم يعد الحليب وحده كافياً وبحيث تتوافق الأطعمة الجديدة مع البرنامج اليومي. وليس هناك داعٍ للإصرار أو الإجبار على طعام معين غير محبوب للطفل بشكل مؤكد ويجب الانتباه إلى أن كره الأسرة وتحاملها ضد أطعمة معينة هو أمر قابل للعدوى وعليهم ألا يظهرون للرضيع. وعلى الطبيب أن يتجنب تحديد كمية معينة من طعام ما لإعطائه للرضيع مخافة أن تفسر الأم هذا الاقتراح بشكل حرفي جداً. ويتم الإفراط في إطعام العديد من الرضع بسبب تحمس الوالدين وخطئهم في تقدير قبول الطعام بالشهية له ، إذ تعد شهية الرضيع أفضل مؤشر على الكمية المناسبة ويؤدي احترام رغبة الرضيع لتجنب العديد من المشاكل. الحبوب : تقدم الأنواع العديدة من الحبوب المطهرة سلفاً بشكلها التقليدي الموجود في السوق تشكيلة من الحبوب الممتازة للرضع . ويتضمن معظمها الحديد وعوامل الفيتامين B المركب. الفواكه : تزود الفواكه المعصورة أو المطبوخة بالعناصر المعدنية و بعض الفيتامينات المحولة بالماء ولها تأثير ملين معتدل عادة .يعد الموز الناضج المهروس غير المخلوط سهل الهضم ومستحب من قبل معظم الرضع. ويبدو أن العديد من الرضع البطيئين في تقبل الأغذية الجديدة يفضلون الفواكه. الخضار : تعد الخضار مصادر جيدة نسبياً للحديد وباقي المعادن وفيتامينات B المركب . ويجب أن تكون الخضار مطبوخة بشكل طازج أو معصورة أو محضرة تجارياً. تضاف الخضار عادة إلى حمية الرضيع الغذائية بعمر السبعة أشهر تقريباً. اللحوم والبيض والأطعمة النشوية: يشرع تقديم البيض والأطعمة النشوية عادة خلال الأشهر الستة الثانية من العمر، رغم أن بعض الأطباء يقدم مح البيض بعمر أبكر.يستخدم مح البيض أولاً ويفضل أن يكون مسلوقاً بشكل جيد، وتقدم كمية قليلة في البداية كما في كل أنواع الأطعمة الجديدة وتزاد تدريجياً حتى الوصول لمح كامل مرة إلى ثلاث مرات أسبوعياً. ويجب الشروع بتقديم آح البيض بالحذر نفسه لإنقاص أية تظاهرات أرجية محتملة. تعتبر كل من البطاطا والرز والمعكرونة والخبز والأطعمة النشوية المشابهة ذات قيمة حرورية عالية بشكل رئيسي ، وهي كقاعدة لا تدخل في حمية الرضيع الغذائية ما لم تقدم الأطعمة الأخرى الأكثر أهمية قبلها وتعطى بشكل منتظم. وعندما يبدي الرضيع رغبة ( بمضغ ) أطعمة أقسى ( بعمر 6-8أشهر عادة ) يقدم البسكويت والتوست أو أنواع الخبز المحمصة الأخرى . وبهذه الأطعمة يتعلم الرضيع المضغ وإطعام نفسه . يعد اللحم مصدراً ممتازاً للبروتين إضافة لمحتواه من الحديد والفيتامينات ويمكن البدء بإطعام الرضيع لحم البقر أو الكبد الطازج المطحون أو اللحوم المحفوظة إذا طحنت وذلك بحوالي عمر الستة أشهر. وقد يكون تقبل اللحوم أكثر سهولة إذا مزجت مع طعام آخر. تُعد الأنواع المحضرة تجارياً من مزيج الحساء واللحوم والخضار غنية نسبياً بالسكريات ولا تعد مصادر مثالية للبروتين أو الحديد. وتُعد العديد من أنواع الحساء المحضرة منزلياً بالكتلة بما لا يتناسب مع القيمة الغذائية الضئيلة لها ، وتخسر الكثير من محتواها الفيتاميني بفرط الطهي. الحلويات : تعد الودنغ والجنكيت ( حليب محلى هلامي الشكل ) أطعمة جيدة للرضع الأكبر عمراً ، خصوصاً إذا كانوا يفضلون في هذه المرحلة الحليب بهذا الشكل . ولكن إذا أعطيت هذه الأطعمة كرشوة أو مكافأة أو بعد إتمام تناول الأطعمة الأخرى فقط ، فهي تزيد فرصة حدوث العادات الطعامية السيئة. يجب تقديم الأطعمة حلوة المذاق بشكل عرضي ما أمكن كإتمام للوجبة وفي أي مرحلة من الوجبة يفضلها الطفل. الملح : لقد استخدمت طريقة إضافة كمية زائدة من الملح إلى طعام الرضيع لجعله أكثر استساغة- خاصة نسبة للوالدين – ولكن هذه العادة بطلت الآن. وعلى الرغم من أن أهمية تأثير الكميات الكبيرة من وارد الصوديوم التي تشاهد معدلاتها في الأفراد الذين يكثر عندهم حدوث فرط توتر ما تزال غير واضحة، لكن إمكانية مساهمة فرط الوارد منه في تطور فرط التوتر لاحقاً ينبغي ألا يهمل. منكهات الطعام : ساهمت المواد الكيميائية الموجودة بشكل طبيعي والمواد التي تضاف للطعام خصوصاً المنكهات والملونات الصناعية ضمن المشكلات الصحية، وقد قدر بأن أكثر من ثلاث آلاف مادة منكهة تستخدم حالياً، وبأن عداداً قليلاً من الأطفال ينجو من التعرض لها في الحمية الغذائية اليومية. وقد ترافق تناول المنكهات والملونات الصناعية مع اضطرابات أرجية تنفسية ومع شرى وذمة عرقية، ومع آفات اللسان ومخاطية الفم ومع اضطرابات هضمية ، وآلام مفصلية و انصبابات مفصلية، ومع صداع واضطرابات سلوكية بما فيها الحركية في الطفولة. ي~ت~ب~ع
كيفية الإرضاع الصناعي - تحضير زجاجة الحليب للطفل bottle feeding ما هي الوضعيات الصحيحة عند...
أنواع الحليب الصناعي

الحليب المُبستر :
تقتل البسترة الجراثيم الممرضة وتعدل كازئين الحليب مما يؤدي لإنتاج خثارات أصغر حجماً وأسهل هضماً. وتتم البسترة بتسخين الحليب الصرف لدرجة 63ْ م (145ْ فهرنهايت ) لمدة 30دقيقة ، أو بتسخينه لدرجة 72ْ م (161ْفهرنهايت ) لمدة 15 دقيقة ، وهو الأشيع ، ثم يبرد بسرعة . تختلف معدلات المحتوى الجرثومي القياسية في الحليب المبستر حسب المدن والأرياف وتتراوح الأرقام المسموحة بها حتى 50ألف جرثوم غير ممرض/مل، لكن المعدلات الوسطية في العديد من المدن على كل حال قليلة حتى 5-10آلاف فقط. وعلى كل حال يجب غلي الحليب المبستر قبل إعطائه للرضيع. خاصة إذا علمنا أن وضعه في البراد لمدة 48ساعة يؤدي لتضاعف محتواه الجرثومي بشكل كبير.



الحليب المُجنس :
خلال عملية التجنيس تتفكك الكريات الدسمة إلى جزيئات دقيقة ومبعثرة . والمزية الرئيسية للحليب المجنس هي الخثار الأصغر حجماً والأسهل هضماً المنتجة في المعدة .

الحليب المُبخر :
لهذا النوع من الحليب مزايا عديدة بما فيها توفره للجميع تقريباً والسهولة التي يجدها كل من يحضره يمكن حفظ العلبة الحاوية لأشهر دون تبريد بشكل عدم فتحها، وتعد خثار الكازئين المتشكلة في المعدة أدق وأصغر من الخثار الناجمة عن الحليب الكامل الغلي، كما يساهم تجنيس الدسم أيضاً بتشكيل خثار أصغر . ويبدو أن بروتين المصالة أو غلوبولين الحليب الموجود فيه أقل إحداثاً للأرج من ذلك الموجود في الحليب الطازج. يمكن إعطاء الحليب المبخر بتراكيز أعلى من أنواع الحليب الكامل. تتضمن العبوة المعدنية القياسية 13أونصة من السائل (384مل) ( حيث تقارب الأونصة من السائل حوالي 29.57مل). وتعادل كل أونصة من السائل حوالي 44 كيلو حريرة، وعملياً تعتبر هذه القيمة مساوية 40 كيلو حريرة بشكل عام. يضاف فيتامين D عادة في هذه العملية بحيث يحتوي الكورات المعدل 10 ميكروغرام منه.


أنواع الحليب المُحضرة :
يشتق العديد من أنواع الحليب المحضرة تجارياً والمعدلة من حليب البقر ا، ويحضر العديد منها بشكل مسحوق ( بودرة). وسائل مركز يتطلب تمديده بالماء بنسبة 1/1، وأشكال أخرى جاهزة للإرضاع. يشابه تركيب معظمها حليب الثدي في عدة أنواع، وكلها مضاف إليها فيتامين D وفيتامينات أخرى، وأضيف الحديد لبعضها.

إن هذه الأنواع من الحليب ملائمة تغذوياً للرضع الطبيعيين، ولكنه تكلف اقتصادياً أكثر من أنواع الحليب الصناعي المبحر الذي يخلط بالماء. ولقد توفرت حالياً أنواع أخرى محضرة من الحليب مخصصة لظروف خاصة، فالأنواع المحضرة من المصالة البروتينية أو الكازئين المحلمهة مفيدة للرضع المصابين بسوء الامتصاص أو بالأرج للحليب. وتعد الأنواع الخاصة المحذوف منها حموض أمينية معينة مفيدة للرضع والأطفال المصابين بأخطاء استقلابية خلقية.


الحليب المُكثف :
يضاف سكر القصب بنسبة 45% في الحليب المحلى، مما يجعل محتواه من السكريات يقارب 60% في الشكل المكتشف قبل تمديده. وعلى الرغم من سهولة هضمه فلا يستخدم هذا الشكل لإرضاع الرضع لأكثر من فترات قصيرة يراد فيها كون الحمية الغذائية عالية الحريرات.

الحليب الكامل المُجفف:
يعدل محتوى الحليب السائل من الدسم ليصبح 3.5%، ويبخر الحليب بسرعة إلى شكل مسحوق (بودرة) بالتجفيف وبالإرذاذ أو التجميد أو الدوران ، يتصف الحليب المجفف المعدل بمعظم مزايا الحليب المبخر لكنه لا يبقى بحالة حسنة إذا تعرض للهواء.

الحليب المُجفف المقشود :
يتوفر كل من الحليب المقشود خالي الدسم (محتواه من الدسم 0.5%) والحليب نصف المقشود ( محتواه من الدسم 1.5%) للرضع المصابين بعدم تحمل الدسم أو للأطفال الذين يتناولون حميات غذائية ناقصة الدسم. ولكن يجب ألا يستخدم الحليب المقشود أول سنتين من العمر، إذ قد يسبب محتواه العالي من البروتين والمعادن مقارنة مع الحريرات تجفافاً شديداً ، ولا يحتوي العديد من هذه المنتجات إضافات من الفيتامين D .

الحليب المُحمّض والمخمر :
تحضر الأنواع المدعوة بالحليب المحمض بإضافة الحمض إلى أنواع من حليب البقر المصنعة، والمغلية والمبردة سابقاً ، أو تخمر هذه الأنواع بإضافة عضيات منتجة لحمض اللبن. تتطلب هذه الأنواع كمية أقل من حمض كلور الماء المعدي للهضم، لذلك يتحول الكازئين إلى خثار أصغر حجماً وأسهل هضماً في المعدة. ولكن نادراً ما تستخدم أنواع الحليب المحمضة الآن في إرضاع الرضع بسبب ميلها لإحداث الحماض.

حليب الماعز :
يستخدم حليب الماعز في إرضاع الرضع وذلك بشكل واسع في العديد من البلدان ، أما في الولايات المتحدة فاستخدامه محدود بتدبير الأرج الناجم عن حليب البقر. و يحتوي حليب الماعز رغم تشابهه في التركيب مع حليب البقر كمية أقل من الصوديوم ، وكمية أكبر من البوتاسيوم والكلور وحمضي اللينولينيك والأراشيدونيك ، وقد يكون دسمه أكثر قابلية للهضم وتوتر خثاره أقل مما يوجد في حليب البقر، لكن محتواه من الفيتامين D والحديد وحمض الفوليك قليل، وبالتالي كون الرضع الذين يتلقون تغذية مقتصرة على حليب الماعز معرضين لفقر الدم كبير الخلايا بسبب عوز الفولات. يجب غلي حليب الماعز قبل تناوله لأن الماعز معرض بشكل خاص لداء البروسيلا( الحمى المالطية ). ويتوفر هذا الحليب تجارياً بشكليه المسحوق والمبخر .

بروتين الحليب :
يستخدم البروتين بشكل المسحوق بشكل أساسي لزيادة المحتوى من البروتين في بعض أنواع الحليب التي تعطي للرضع المضعفين أو الخدج أو للرضع المصابين بالإسهال. ولكن يجب استخدام هذه المنتجات بحذر لفترات قصيرة فقط وذلك لزيادة النواتج الاستقلابية وسهولة التحول من قوت متوازن إلى قوت غير متوازن.

بدائل الحليب وأنواع الحليب ناقص المؤرجات: يتوفر عدد من أنواع الحليب وبدائله للرضع التحسين لحليب البقر، ويتضمن ذلك حليب الماعز المبخر ، وهو محضر يزود بالآزوت المغذي على شكل مزيج من الحموض الأمينية ( كازئين أو هيدرولزات المصالة )، وأطعمة غير حليبية يشتق منها بروتينها من فول الصويا. تبدو جميع هذه البدائل مُرضية تغذوياً ولها دور في تدبير الرضع الذين لا يستطيعون تحمل حليب البقر، والبدائل التي لا تحتوي لاكتوزاً مفيدة للرضع المصابين بالغالاكتوزيميا. يتوفر الكازئين المسحوق (كازيك ) وثلاثيات الغليسيريد المتوسطة السلسلة (MCT oil ) وذلك لغايات خاصة .


البدائل الغذائية العنصرية للحليب :
لقد طور عدد من المنتجات الخصوصية لتلبية المتطلبات المعقدة للحمية وحل مشاكل التغذية عند الأطفال والبالغين المصابين بسوء امتصاص ومن ذلك الحميات المحضرة بكميات معلومة من عناصر كيميائية منقاة( غلوكوز حر، حموض أمينية حرة، و حموض دسمة أساسية حرة) . وتتصف هذه المواد بأنها قليلة الشوائب، و حموض دسمة أساسية حرة ) . وتتصف هذه المواد بأنها قليلة الشوائب، ومحددة كيميائياً، وكافية تغذوياً للاستخدام قصير الأمد على الأقل. ولقد كانت أكثر فائدة في معالجة الرضع المصابين بمرض شديد مع إسهال معند، وفي إنقاص التبرز أو (إراحة) الكولون في داء المعي الالتهابي، وفي الاستفادة القصوى من الأجزاء القصيرة المتبقية من الأمعاء بعد الجراحة، وفي الحفاظ على حالة التوازن الإيجابي للآزوت عند المرضى المصابين بمرض شديد من خلال إنقاص المحتوى الكولوني والجرثومي قبل الجراحة الكبرى على الأمعاء وبعدها.


أنواع الحليب الصنعي التركيبي :
تضم هذه الأنواع الحليب والسكر والماء، وبعض التعديلات لتشكل خثار أصغر حجماً وأكثر قبولاً، على أن تحتوي هذه الأنواع على 20كيلو حريرة، لك أونصة تقريباً.

المتطلبات الحرورية :
يقارب وسطي المتطلبات الحرورية للرضع بتمام الحمل 45-55 كيلو حريرة /ليبرة أو 80-120كيلو حريرة /كغ خلال الأشهر القليلة الأولى من العمر وحوالي 45 كيلو حريرة / ليبرة أو 100كيلو حريرة/ كغ بعمر السنة ، وتعد الاختلافات من فرد لآخر كبيرة، ويتجاوز الوارد لدى العديد من الرضع حاجتهم الحرورية.

المتطلبات من السوائل :
تكون المتطلبات من السوائل عالية خلال مرحلة الرضاعة، وتتراوح خلال الأشهر الستة الأولى من العمر بين 2-3أونصات/ليبرة/24ساأو 130-190/كغ/24ساعة. وقد تزيد في الجو الحار. وكقاعدة عامة ينظم الرضيع وارده من السوائل بشرط إعطائه كميات كافية من السوائل. ويتم تأمين معظم الحاجة من السوائل عن طريق الحليب، لكن يؤمن البعض عن طريق العصير وباقي الأطعمة والماء المقدم بين الرضعات.

ي~~ت~~ب~~ع
بسكوت فارليز
بسكوت فارليز
أنواع الحليب الصناعي الحليب المُبستر : تقتل البسترة الجراثيم الممرضة وتعدل كازئين الحليب مما يؤدي لإنتاج خثارات أصغر حجماً وأسهل هضماً. وتتم البسترة بتسخين الحليب الصرف لدرجة 63ْ م (145ْ فهرنهايت ) لمدة 30دقيقة ، أو بتسخينه لدرجة 72ْ م (161ْفهرنهايت ) لمدة 15 دقيقة ، وهو الأشيع ، ثم يبرد بسرعة . تختلف معدلات المحتوى الجرثومي القياسية في الحليب المبستر حسب المدن والأرياف وتتراوح الأرقام المسموحة بها حتى 50ألف جرثوم غير ممرض/مل، لكن المعدلات الوسطية في العديد من المدن على كل حال قليلة حتى 5-10آلاف فقط. وعلى كل حال يجب غلي الحليب المبستر قبل إعطائه للرضيع. خاصة إذا علمنا أن وضعه في البراد لمدة 48ساعة يؤدي لتضاعف محتواه الجرثومي بشكل كبير. الحليب المُجنس : خلال عملية التجنيس تتفكك الكريات الدسمة إلى جزيئات دقيقة ومبعثرة . والمزية الرئيسية للحليب المجنس هي الخثار الأصغر حجماً والأسهل هضماً المنتجة في المعدة . الحليب المُبخر : لهذا النوع من الحليب مزايا عديدة بما فيها توفره للجميع تقريباً والسهولة التي يجدها كل من يحضره يمكن حفظ العلبة الحاوية لأشهر دون تبريد بشكل عدم فتحها، وتعد خثار الكازئين المتشكلة في المعدة أدق وأصغر من الخثار الناجمة عن الحليب الكامل الغلي، كما يساهم تجنيس الدسم أيضاً بتشكيل خثار أصغر . ويبدو أن بروتين المصالة أو غلوبولين الحليب الموجود فيه أقل إحداثاً للأرج من ذلك الموجود في الحليب الطازج. يمكن إعطاء الحليب المبخر بتراكيز أعلى من أنواع الحليب الكامل. تتضمن العبوة المعدنية القياسية 13أونصة من السائل (384مل) ( حيث تقارب الأونصة من السائل حوالي 29.57مل). وتعادل كل أونصة من السائل حوالي 44 كيلو حريرة، وعملياً تعتبر هذه القيمة مساوية 40 كيلو حريرة بشكل عام. يضاف فيتامين D عادة في هذه العملية بحيث يحتوي الكورات المعدل 10 ميكروغرام منه. أنواع الحليب المُحضرة : يشتق العديد من أنواع الحليب المحضرة تجارياً والمعدلة من حليب البقر ا، ويحضر العديد منها بشكل مسحوق ( بودرة). وسائل مركز يتطلب تمديده بالماء بنسبة 1/1، وأشكال أخرى جاهزة للإرضاع. يشابه تركيب معظمها حليب الثدي في عدة أنواع، وكلها مضاف إليها فيتامين D وفيتامينات أخرى، وأضيف الحديد لبعضها. إن هذه الأنواع من الحليب ملائمة تغذوياً للرضع الطبيعيين، ولكنه تكلف اقتصادياً أكثر من أنواع الحليب الصناعي المبحر الذي يخلط بالماء. ولقد توفرت حالياً أنواع أخرى محضرة من الحليب مخصصة لظروف خاصة، فالأنواع المحضرة من المصالة البروتينية أو الكازئين المحلمهة مفيدة للرضع المصابين بسوء الامتصاص أو بالأرج للحليب. وتعد الأنواع الخاصة المحذوف منها حموض أمينية معينة مفيدة للرضع والأطفال المصابين بأخطاء استقلابية خلقية. الحليب المُكثف : يضاف سكر القصب بنسبة 45% في الحليب المحلى، مما يجعل محتواه من السكريات يقارب 60% في الشكل المكتشف قبل تمديده. وعلى الرغم من سهولة هضمه فلا يستخدم هذا الشكل لإرضاع الرضع لأكثر من فترات قصيرة يراد فيها كون الحمية الغذائية عالية الحريرات. الحليب الكامل المُجفف: يعدل محتوى الحليب السائل من الدسم ليصبح 3.5%، ويبخر الحليب بسرعة إلى شكل مسحوق (بودرة) بالتجفيف وبالإرذاذ أو التجميد أو الدوران ، يتصف الحليب المجفف المعدل بمعظم مزايا الحليب المبخر لكنه لا يبقى بحالة حسنة إذا تعرض للهواء. الحليب المُجفف المقشود : يتوفر كل من الحليب المقشود خالي الدسم (محتواه من الدسم 0.5%) والحليب نصف المقشود ( محتواه من الدسم 1.5%) للرضع المصابين بعدم تحمل الدسم أو للأطفال الذين يتناولون حميات غذائية ناقصة الدسم. ولكن يجب ألا يستخدم الحليب المقشود أول سنتين من العمر، إذ قد يسبب محتواه العالي من البروتين والمعادن مقارنة مع الحريرات تجفافاً شديداً ، ولا يحتوي العديد من هذه المنتجات إضافات من الفيتامين D . الحليب المُحمّض والمخمر : تحضر الأنواع المدعوة بالحليب المحمض بإضافة الحمض إلى أنواع من حليب البقر المصنعة، والمغلية والمبردة سابقاً ، أو تخمر هذه الأنواع بإضافة عضيات منتجة لحمض اللبن. تتطلب هذه الأنواع كمية أقل من حمض كلور الماء المعدي للهضم، لذلك يتحول الكازئين إلى خثار أصغر حجماً وأسهل هضماً في المعدة. ولكن نادراً ما تستخدم أنواع الحليب المحمضة الآن في إرضاع الرضع بسبب ميلها لإحداث الحماض. حليب الماعز : يستخدم حليب الماعز في إرضاع الرضع وذلك بشكل واسع في العديد من البلدان ، أما في الولايات المتحدة فاستخدامه محدود بتدبير الأرج الناجم عن حليب البقر. و يحتوي حليب الماعز رغم تشابهه في التركيب مع حليب البقر كمية أقل من الصوديوم ، وكمية أكبر من البوتاسيوم والكلور وحمضي اللينولينيك والأراشيدونيك ، وقد يكون دسمه أكثر قابلية للهضم وتوتر خثاره أقل مما يوجد في حليب البقر، لكن محتواه من الفيتامين D والحديد وحمض الفوليك قليل، وبالتالي كون الرضع الذين يتلقون تغذية مقتصرة على حليب الماعز معرضين لفقر الدم كبير الخلايا بسبب عوز الفولات. يجب غلي حليب الماعز قبل تناوله لأن الماعز معرض بشكل خاص لداء البروسيلا( الحمى المالطية ). ويتوفر هذا الحليب تجارياً بشكليه المسحوق والمبخر . بروتين الحليب : يستخدم البروتين بشكل المسحوق بشكل أساسي لزيادة المحتوى من البروتين في بعض أنواع الحليب التي تعطي للرضع المضعفين أو الخدج أو للرضع المصابين بالإسهال. ولكن يجب استخدام هذه المنتجات بحذر لفترات قصيرة فقط وذلك لزيادة النواتج الاستقلابية وسهولة التحول من قوت متوازن إلى قوت غير متوازن. بدائل الحليب وأنواع الحليب ناقص المؤرجات: يتوفر عدد من أنواع الحليب وبدائله للرضع التحسين لحليب البقر، ويتضمن ذلك حليب الماعز المبخر ، وهو محضر يزود بالآزوت المغذي على شكل مزيج من الحموض الأمينية ( كازئين أو هيدرولزات المصالة )، وأطعمة غير حليبية يشتق منها بروتينها من فول الصويا. تبدو جميع هذه البدائل مُرضية تغذوياً ولها دور في تدبير الرضع الذين لا يستطيعون تحمل حليب البقر، والبدائل التي لا تحتوي لاكتوزاً مفيدة للرضع المصابين بالغالاكتوزيميا. يتوفر الكازئين المسحوق (كازيك ) وثلاثيات الغليسيريد المتوسطة السلسلة (MCT oil ) وذلك لغايات خاصة . البدائل الغذائية العنصرية للحليب : لقد طور عدد من المنتجات الخصوصية لتلبية المتطلبات المعقدة للحمية وحل مشاكل التغذية عند الأطفال والبالغين المصابين بسوء امتصاص ومن ذلك الحميات المحضرة بكميات معلومة من عناصر كيميائية منقاة( غلوكوز حر، حموض أمينية حرة، و حموض دسمة أساسية حرة) . وتتصف هذه المواد بأنها قليلة الشوائب، و حموض دسمة أساسية حرة ) . وتتصف هذه المواد بأنها قليلة الشوائب، ومحددة كيميائياً، وكافية تغذوياً للاستخدام قصير الأمد على الأقل. ولقد كانت أكثر فائدة في معالجة الرضع المصابين بمرض شديد مع إسهال معند، وفي إنقاص التبرز أو (إراحة) الكولون في داء المعي الالتهابي، وفي الاستفادة القصوى من الأجزاء القصيرة المتبقية من الأمعاء بعد الجراحة، وفي الحفاظ على حالة التوازن الإيجابي للآزوت عند المرضى المصابين بمرض شديد من خلال إنقاص المحتوى الكولوني والجرثومي قبل الجراحة الكبرى على الأمعاء وبعدها. أنواع الحليب الصنعي التركيبي : تضم هذه الأنواع الحليب والسكر والماء، وبعض التعديلات لتشكل خثار أصغر حجماً وأكثر قبولاً، على أن تحتوي هذه الأنواع على 20كيلو حريرة، لك أونصة تقريباً. المتطلبات الحرورية : يقارب وسطي المتطلبات الحرورية للرضع بتمام الحمل 45-55 كيلو حريرة /ليبرة أو 80-120كيلو حريرة /كغ خلال الأشهر القليلة الأولى من العمر وحوالي 45 كيلو حريرة / ليبرة أو 100كيلو حريرة/ كغ بعمر السنة ، وتعد الاختلافات من فرد لآخر كبيرة، ويتجاوز الوارد لدى العديد من الرضع حاجتهم الحرورية. المتطلبات من السوائل : تكون المتطلبات من السوائل عالية خلال مرحلة الرضاعة، وتتراوح خلال الأشهر الستة الأولى من العمر بين 2-3أونصات/ليبرة/24ساأو 130-190/كغ/24ساعة. وقد تزيد في الجو الحار. وكقاعدة عامة ينظم الرضيع وارده من السوائل بشرط إعطائه كميات كافية من السوائل. ويتم تأمين معظم الحاجة من السوائل عن طريق الحليب، لكن يؤمن البعض عن طريق العصير وباقي الأطعمة والماء المقدم بين الرضعات. ي~~ت~~ب~~ع
أنواع الحليب الصناعي الحليب المُبستر : تقتل البسترة الجراثيم الممرضة وتعدل...
طريقة تحضير وجبة الحليب الصناعي للطفل bottle preparation







يبقى الإرضاع الوالدي هو الغذاء المثالي للطفل , و إضافة لفوائده الجسدية , فهو يقوي الرابطة العاطفية بين الطفل و الأم , و لكن يجب ألا يخلو تقديم زجاجة الحليب للطفل من منح الحنان الذي يرافق الإرضاع الوالدي ,

هل حليب العلب الصناعي يفي بالغرض في حال تعذر الإرضاع الطبيعي ؟
نعم , فهو مكون من حليب البقر المجفف و المعدل و المضاف إليه العناصر الضرورية كالفيتامينات و المعادن.

ما هي أنواع الحليب الصناعي ؟
هناك ثلاثة أنواع رئيسية :
الجيل الأول او ما يرمز له بالرقم 1 : و هو معد للرضع منذ الولادة و حتى عمر 4 أو 6 أشهر , و له أسماء تجارية عديدة
الجيل الثاني أو ما يرمز له بالرقم 2 : و هو معد للأطفال من 4 أو 6 أشهر حتى عمر السنة.
الجيل الثالث (حليب عادي أو مجفف كال الدسم ) , و يمكن إعطاء الطفل حليب كامل الدسم أو حليب بقر مبستر : و هذه الأنواع تعطى من عمر السنة
كيف يتم تحضير وجبة الحليب للطفل ؟
تعقيم زجاجة الحليب بكل أجزائها و أدوات التحضير : يهدف ذلك لتجنب نقل الجراثيم و الفيروسات للأطفال , و يكون البدء بغسل يدي الشخص الذي يحضر وجبة حليب الطفل بشكلٍ جيد ( الأم عادةً ) بالماء و الصابون , و يتم تنظيف الزجاجة بفرشاة صغيرة مخصصة لذلك , و يتم التنظيف بماء دافئ
هناك أجهزة تعقيم كهربائية تغمس فيها الزجاجات في الماء المغلي
اتركي الزجاجة في الماء المغلي لمدة دقيقة على الأقل
أتركي الزجاجة لتجف جيداً بعد تعقيمها
اتركي الماء المغلي المعد لحل الحليب ليبرد في حرارة الغرفة
اسكبي الماء بعد أن يبرد في زجاجة الإرضاع حتى تدريج القياس المطلوب
قم بإضافة بودرة الحليب (ملعقة قياس لكل 30 مل )
حركي الزجاجة بعد إغلاقها و ذلك ببرمها (دحرجة ) بين اليدين
لا تتركي الملعقة المرفقة بعلبة الحليب خارج العلبة
ما هي الفترة التي يجب أن تمضي بين تحضير الحليب و إعطاء الطفل الزجاجة ؟
يجب أن يعطى الطفل الوجبة حال تحضيرها و بعد التأكد من درجة حرارة الحليب المناسبة

كيف أتأكد كم درجة حرارة الحليب ؟
يمكن ذلك بسكب نقطة من الحليب على ظهر اليد أو باطن أسفل الذراع ,, فيجب أن تحتمل يدك حرارة الحليب لكي تعطيه للطفل

ما هي كمية البودرة المضافة للماء ؟
في أكثر أنواع الحليب يضاف مقدار ملعقة معيارية (تكون مرفقة مع كل علبة ) لكل 30 مل من الماء , عدا بعض أنواع الحليب الخاصة.

ما هي كمية الحليب اللازمة للطفل ؟
تختلف هذه الكمية من طفل آخر و حسب وزن الطفل و عمره و حالته العامة , و بشكلٍ عام , فالأطفال الصغار ( الأشهر الأولى ) , يحتاجون لـ 150 مل من الماء لكل كغ من وزنه ف اليوم الواحد , ( و 120 كالوري لكل كغ ) , مثال : طفل وزنه 3 كغ , فهو بحاجة لـ 450 مل خلال اليوم كله , و توزع هذه الكمية على 5 أو 6 وجبات خلال 24 ساعة , و هذا يعني من 75 الى 90 مل في كل رضعة , و تزاد الرضعات مع نمو الطفل و تقدمه في العمر , و أكثر الأطفال يحتاجون لوجبة كل 3 الى 4 ساعات في الأشهر الأولى ثم تبدأ الرضعات بالتباعد مع تقدم عمر الطفل.

هل يمكن تخزين وجبة الحليب بعد تحضيرها ؟
هذا ممكن بشرط وضع الزجاجة في البراد بدرجة 2 أو 4 و لمدة أقصاها 24 ساعة.

نصائح :
لا تجبري الطفلة على إنهاء الزجاجة
لا ينصح بالبيبرونات البلاستيكية لصعوبة تنظيفها
يمكن تحضير وجبات اليوم كله و حفظ الزجاجات في البراد بدرجة 2 أو 4 و لمدة أقصاها 24 ساعة. و تسخين الزجاجة قبل طل وجبة
لا تعط الطفل ما تبقى من وجبة سابقة و لو بعد ساعة واحدة خاصة إذا بقيت البيبرونة خارج البراد إذا كانت
حاولي خلال وضع الزجاجة في فم الطفل ألا تهزي الزجاجة لكي لا يبلع الطفل الهواء
يفضل اختيار نوع حلمة مناسب للطفل و أفضلها الحلمات " التشريحية " التي تلائم الفم.
تخلص من كمية الحليب الزائدة في الزجاجة
لا تحاول تغيير حليب الطفل إلا إذا رأى الطبيب ضرورة لذلك
لا تستخدم الميكرويف لتسخين زجاجات الحليب , فقد يسبب ذلك تلف أجزاء منها و حدوث مشاكل للجهاز.



ي~ت~ب~ع
بسكوت فارليز
بسكوت فارليز
طريقة تحضير وجبة الحليب الصناعي للطفل bottle preparation يبقى الإرضاع الوالدي هو الغذاء المثالي للطفل , و إضافة لفوائده الجسدية , فهو يقوي الرابطة العاطفية بين الطفل و الأم , و لكن يجب ألا يخلو تقديم زجاجة الحليب للطفل من منح الحنان الذي يرافق الإرضاع الوالدي , هل حليب العلب الصناعي يفي بالغرض في حال تعذر الإرضاع الطبيعي ؟ نعم , فهو مكون من حليب البقر المجفف و المعدل و المضاف إليه العناصر الضرورية كالفيتامينات و المعادن. ما هي أنواع الحليب الصناعي ؟ هناك ثلاثة أنواع رئيسية : الجيل الأول او ما يرمز له بالرقم 1 : و هو معد للرضع منذ الولادة و حتى عمر 4 أو 6 أشهر , و له أسماء تجارية عديدة الجيل الثاني أو ما يرمز له بالرقم 2 : و هو معد للأطفال من 4 أو 6 أشهر حتى عمر السنة. الجيل الثالث (حليب عادي أو مجفف كال الدسم ) , و يمكن إعطاء الطفل حليب كامل الدسم أو حليب بقر مبستر : و هذه الأنواع تعطى من عمر السنة كيف يتم تحضير وجبة الحليب للطفل ؟ تعقيم زجاجة الحليب بكل أجزائها و أدوات التحضير : يهدف ذلك لتجنب نقل الجراثيم و الفيروسات للأطفال , و يكون البدء بغسل يدي الشخص الذي يحضر وجبة حليب الطفل بشكلٍ جيد ( الأم عادةً ) بالماء و الصابون , و يتم تنظيف الزجاجة بفرشاة صغيرة مخصصة لذلك , و يتم التنظيف بماء دافئ هناك أجهزة تعقيم كهربائية تغمس فيها الزجاجات في الماء المغلي اتركي الزجاجة في الماء المغلي لمدة دقيقة على الأقل أتركي الزجاجة لتجف جيداً بعد تعقيمها اتركي الماء المغلي المعد لحل الحليب ليبرد في حرارة الغرفة اسكبي الماء بعد أن يبرد في زجاجة الإرضاع حتى تدريج القياس المطلوب قم بإضافة بودرة الحليب (ملعقة قياس لكل 30 مل ) حركي الزجاجة بعد إغلاقها و ذلك ببرمها (دحرجة ) بين اليدين لا تتركي الملعقة المرفقة بعلبة الحليب خارج العلبة ما هي الفترة التي يجب أن تمضي بين تحضير الحليب و إعطاء الطفل الزجاجة ؟ يجب أن يعطى الطفل الوجبة حال تحضيرها و بعد التأكد من درجة حرارة الحليب المناسبة كيف أتأكد كم درجة حرارة الحليب ؟ يمكن ذلك بسكب نقطة من الحليب على ظهر اليد أو باطن أسفل الذراع ,, فيجب أن تحتمل يدك حرارة الحليب لكي تعطيه للطفل ما هي كمية البودرة المضافة للماء ؟ في أكثر أنواع الحليب يضاف مقدار ملعقة معيارية (تكون مرفقة مع كل علبة ) لكل 30 مل من الماء , عدا بعض أنواع الحليب الخاصة. ما هي كمية الحليب اللازمة للطفل ؟ تختلف هذه الكمية من طفل آخر و حسب وزن الطفل و عمره و حالته العامة , و بشكلٍ عام , فالأطفال الصغار ( الأشهر الأولى ) , يحتاجون لـ 150 مل من الماء لكل كغ من وزنه ف اليوم الواحد , ( و 120 كالوري لكل كغ ) , مثال : طفل وزنه 3 كغ , فهو بحاجة لـ 450 مل خلال اليوم كله , و توزع هذه الكمية على 5 أو 6 وجبات خلال 24 ساعة , و هذا يعني من 75 الى 90 مل في كل رضعة , و تزاد الرضعات مع نمو الطفل و تقدمه في العمر , و أكثر الأطفال يحتاجون لوجبة كل 3 الى 4 ساعات في الأشهر الأولى ثم تبدأ الرضعات بالتباعد مع تقدم عمر الطفل. هل يمكن تخزين وجبة الحليب بعد تحضيرها ؟ هذا ممكن بشرط وضع الزجاجة في البراد بدرجة 2 أو 4 و لمدة أقصاها 24 ساعة. نصائح : لا تجبري الطفلة على إنهاء الزجاجة لا ينصح بالبيبرونات البلاستيكية لصعوبة تنظيفها يمكن تحضير وجبات اليوم كله و حفظ الزجاجات في البراد بدرجة 2 أو 4 و لمدة أقصاها 24 ساعة. و تسخين الزجاجة قبل طل وجبة لا تعط الطفل ما تبقى من وجبة سابقة و لو بعد ساعة واحدة خاصة إذا بقيت البيبرونة خارج البراد إذا كانت حاولي خلال وضع الزجاجة في فم الطفل ألا تهزي الزجاجة لكي لا يبلع الطفل الهواء يفضل اختيار نوع حلمة مناسب للطفل و أفضلها الحلمات " التشريحية " التي تلائم الفم. تخلص من كمية الحليب الزائدة في الزجاجة لا تحاول تغيير حليب الطفل إلا إذا رأى الطبيب ضرورة لذلك لا تستخدم الميكرويف لتسخين زجاجات الحليب , فقد يسبب ذلك تلف أجزاء منها و حدوث مشاكل للجهاز. ي~ت~ب~ع
طريقة تحضير وجبة الحليب الصناعي للطفل bottle preparation ...
مقارنة بين حليب الأم و حليب البقر

يختلف كلا النوعين خلال المراحل المختلفة للإدرار الحليبي وحسب الأفراد، على الرغم من قلة أهمية الاختلافات في الحليب الإنساني عند النساء ذوات الحميات الطعامية الملائمة . يتضمن الحليب أواخر فترة الحمل وأوائل فترة ما بعد الولادة بروتيناً أكثر وكلساً أكثر ومعادن أكثر مما في الحليب خلال الإدرار اللاحق. وتوجد الخلايا أيضاً في كل من اللبأ والحليب والإنساني.

اللبأ:
يسمى إفراز الثديين خلال القسم الأخير من الحمل والأيام (2-4) الأولى ما بعد الوضع باللبأ، ويتميز بلونه الأصفر الليموني الغمق، وتفاعله القلوي، وكثافته النوعية 1.040-1.060 مقارنة مع الكثافة النوعية المتوسطة لحليب الثدي الناضج ( 1.030). ومجمل الكمية المفرزة منه يومياً هي 10-40مل . يتضمن اللبأ الإنساني أو البقري بروتيناً أكثر بعدة مرات من حليب الثدي الناضج، ومعادن كثر لكن سكرياته ودسمه أقل. يحوي اللبأ الإنساني أيضاً بعض العوامل المناعية الفريدة. يستبدل اللبأ بعد الأيام القليلة الأولى من الإدرار بإفراز شكل انتقالي من الحليب يكتسب تدريجياً مزايا حليب الثدي الناضج خلال الأسبوع الثالث أو الرابع.

الماء:
إن الكميات النسبية للماء والمواد الصلبة في الحليبين الإنساني و البقري هي نفسها تقريباً.

البروتين :
هناك فروق كمية بين بروتينات كلا الحليبين ، فالحليب الإنساني لا يحتوي أكثر من 1-1.5%بروتيناً أما حليب البقر فيقارب بروتينه 3.3% وتنجم زيادة بروتين حليب البقر بشكل كامل تقريباً بسبب محتواه الزائد من الكازئين والذي يزيد عن حليب الأم بمقدار 6 أضعاف . أما بروتين حليب الأم فيتضمن تقريباً 65%بروتينات مصالة (وأكثر ألبومينات حليبية ) و35% كازئين ، بينما تكون النسبة معكوسة في حليب البقر : 22%إلى78%.

السكريات :
يحتوي حليب الأم 6.5-7%لاكتوز ، مقابل حوالي 4.5%في حليب البقر . وإن حوالي 10% من سكريات حليب الأم عبارة عن عديدات سكريد وبروتينات سكرية .

الدسم:
يقارب محتوى أنواع الحليب من الدسم 3.5% عادة . ويختلف المحتوى من الدسم في الحليب الإنساني نوعاً ما باختلاف الوارد الغذائي للأم. وخلال الرضعة الواحدة تكون كمية الدسم أكثر في القسم الأخير من الرضعة مما يؤدي لإشعار الرضيع بالشبع في نهاية الرضعة. يتباين محتوى الدسم في حليب سلالات مختلفة من الماشية، ولكن معظم أنواع الحليب في أسواق المناطق المدنية تجمع ويعدل محتوى الدسم فيها إلى مستوى معياري (من 3.25-4%بشكل عام ) .
هناك اختلافات نوعية بين دسم حليب الأم وحليب البقر، ويتكون الدسم في كل منهما بشكل رئيسي من ثلاثيد غليسريد الأوليئين والبالميتين والستيرين ، لكن محتوى الحليب الإنساني من الأوليئين الأكثر امتصاصاً هو الضعفان . تشكل الحموض الدسمة الطيارة (بوتيريك ، كابريك ، كابروئيك ، كابريليك ) حوالي 1.3%فقط من دسم حليب الأم لكنها تقارب 9%من دسم حليب البقر . وتعد الكمية الضئيلة من حمض اللينوليك الموجودة في حليب البقر كافية عادة لمنع العوز . قد يحدث لدى الرضيع الخديج أو المضعف إسهال دهني بعد تناول دسم حليب البقر، ومن الحكمة عند مثل هؤلاء الرضع استبدال حليب البقر بدسم نباتية أسهل امتصاصاً أو بحليب الأم.

المعادن:
يحتوي حليب البقر من جميع المعادن أكثر بكثير مما يحتويه الحليب الإنساني باستثناء الحديد والنحاس، ويبلغ إجمالي محتوى المعادن في حليب البقر 0.7-0.75% بينما يكون في حليب الأم 0.15-0.25%، ويكون محتوى حليب البقر من الحديد غير كاف، أما حديد حليب الأم فهو على قلته قد يكون كافياً للرضيع لأنه أفضل امتصاصاً، ولأن الحديد المخزن خلال المرحلة الجنينية يعوض بشكل عام عن عوزه بالحليب خلال الأشهر الأربعة الأولى من العمر أو حوالي ذلك. رغم أن الحاجة إلى الكالسيوم والفوسفور خلال مراحل النمو السريع كبيرة إلا أن التوازن والتناسب الملائم بنينهما تتحقق في حليب الأم رغم فقر محتوياته بهذين المعدنين.

الفيتامينات:
يتباين محتوى الحليب من الفيتامين حسب وارد الأم منه. ويكون حليب البقر فقيراً بالفيتامين c وd ،بينما يحتوي حليب الإنسان عادة الفيتامين cبشكل كاف، بشرط تناول الأم أطعمة ملائمة، ويحتوي فيتامين d بشكل كاف ما لم يكن تعرضها لأشعة الشمس غير كاف أو تكون غامقة البشرة . أما بالنسبة للفيتامين k فيكون محتوى حليب البقر منه أكبر من محتوى حليب الإنسان، ويبدو كلا النوعين من الحليب بأنهما يحتويان من الفيتامين aومجموعة فيتامينات b كافية لتلبية متطلبات الرضيع خلال الأشهر الأولى من العمر.


المحتوى الجرثومي:
إن حليب الإنسان لا يكون بشكل أساسي خالياً بالجراثيم، إلا أن عضويات ممرضة وبأعداد كبيرة قد تدخل الثدي بسبب التهاب الثدي. قد توجد العصيات السلية والتيفية ، وفيروسات الحلأ والتهاب الكبدb والحصبة الألمانية والنكاف وفيروس نقص المناعة الإنسانية hiv والفيروس المضخم للخلاياcmv وذلك من وقت لآخر في حليب نساء مصابات بخمج بهذه العضويات. ويكون حليب البقر ملوثاً بشكل عام، لكن بجراثيم في غالبية الحالات غير ضارة للإنسان. ويعد الحليب على كل حال وسطاً جيداً للجراثيم الممرضة، وهناك العديد من الأخماج المحمولة بالحليب، بما فيها الأمراض الناجمة عن العنقوديات والدفتريا (الخناق)والحمى التيفية وداء السالمونيلا والتدرن وداء البروسيلا ، بل أكثر من ذلك يمكن لبعض الجراثيم المعينة التي لا تصيب الأطفال الأكبر عمراً ولا البالغين أن تسبب إسهالاً عند الرضع. تعد بسترة الحليب الكامل المسوق تجارياً وبكل أنواعه ضرورية في معظم المدن، كما ينصح بالتعقيم أو الغلي النهائي للحليب قبل مزجه في وجبة الرضيع مباشرة.


قابلية الهضم :
تفرغ المعدة محتواها من حليب الإنسان بسرعة أكبر مما لو كان حليب بقر كامل، وعلى كل حال لا يوجد فرق يذكر في زمن العبور المعدي المعوي بين الحليب الإنساني وأنواع الحليب الصناعي المعدل خلال الخمسة والأربعين يومياً الأولى من العمر. ينقص حجم خثارة حليب البقر ( الرَوَب ) بالغلي، وتصبح أصفر حجماً بكثير وأسهل قابلية للهضم عند التسخين الضروري في تبخير الحليب، وعند إضافة حمض أو قلوي ، أو في عملية التجنيس، وبالعكس فخثارة حليب الإنسان طرية وناعمة بشكل ندف سهلة التفكك في المعدة وبالتالي يعد دسم حليب الإنسان أكثر قابلية للهضم من دسم حليب البقر.


ي~~ت~~ب~~ع
بسكوت فارليز
بسكوت فارليز
مقارنة بين حليب الأم و حليب البقر يختلف كلا النوعين خلال المراحل المختلفة للإدرار الحليبي وحسب الأفراد، على الرغم من قلة أهمية الاختلافات في الحليب الإنساني عند النساء ذوات الحميات الطعامية الملائمة . يتضمن الحليب أواخر فترة الحمل وأوائل فترة ما بعد الولادة بروتيناً أكثر وكلساً أكثر ومعادن أكثر مما في الحليب خلال الإدرار اللاحق. وتوجد الخلايا أيضاً في كل من اللبأ والحليب والإنساني. اللبأ: يسمى إفراز الثديين خلال القسم الأخير من الحمل والأيام (2-4) الأولى ما بعد الوضع باللبأ، ويتميز بلونه الأصفر الليموني الغمق، وتفاعله القلوي، وكثافته النوعية 1.040-1.060 مقارنة مع الكثافة النوعية المتوسطة لحليب الثدي الناضج ( 1.030). ومجمل الكمية المفرزة منه يومياً هي 10-40مل . يتضمن اللبأ الإنساني أو البقري بروتيناً أكثر بعدة مرات من حليب الثدي الناضج، ومعادن كثر لكن سكرياته ودسمه أقل. يحوي اللبأ الإنساني أيضاً بعض العوامل المناعية الفريدة. يستبدل اللبأ بعد الأيام القليلة الأولى من الإدرار بإفراز شكل انتقالي من الحليب يكتسب تدريجياً مزايا حليب الثدي الناضج خلال الأسبوع الثالث أو الرابع. الماء: إن الكميات النسبية للماء والمواد الصلبة في الحليبين الإنساني و البقري هي نفسها تقريباً. البروتين : هناك فروق كمية بين بروتينات كلا الحليبين ، فالحليب الإنساني لا يحتوي أكثر من 1-1.5%بروتيناً أما حليب البقر فيقارب بروتينه 3.3% وتنجم زيادة بروتين حليب البقر بشكل كامل تقريباً بسبب محتواه الزائد من الكازئين والذي يزيد عن حليب الأم بمقدار 6 أضعاف . أما بروتين حليب الأم فيتضمن تقريباً 65%بروتينات مصالة (وأكثر ألبومينات حليبية ) و35% كازئين ، بينما تكون النسبة معكوسة في حليب البقر : 22%إلى78%. السكريات : يحتوي حليب الأم 6.5-7%لاكتوز ، مقابل حوالي 4.5%في حليب البقر . وإن حوالي 10% من سكريات حليب الأم عبارة عن عديدات سكريد وبروتينات سكرية . الدسم: يقارب محتوى أنواع الحليب من الدسم 3.5% عادة . ويختلف المحتوى من الدسم في الحليب الإنساني نوعاً ما باختلاف الوارد الغذائي للأم. وخلال الرضعة الواحدة تكون كمية الدسم أكثر في القسم الأخير من الرضعة مما يؤدي لإشعار الرضيع بالشبع في نهاية الرضعة. يتباين محتوى الدسم في حليب سلالات مختلفة من الماشية، ولكن معظم أنواع الحليب في أسواق المناطق المدنية تجمع ويعدل محتوى الدسم فيها إلى مستوى معياري (من 3.25-4%بشكل عام ) . هناك اختلافات نوعية بين دسم حليب الأم وحليب البقر، ويتكون الدسم في كل منهما بشكل رئيسي من ثلاثيد غليسريد الأوليئين والبالميتين والستيرين ، لكن محتوى الحليب الإنساني من الأوليئين الأكثر امتصاصاً هو الضعفان . تشكل الحموض الدسمة الطيارة (بوتيريك ، كابريك ، كابروئيك ، كابريليك ) حوالي 1.3%فقط من دسم حليب الأم لكنها تقارب 9%من دسم حليب البقر . وتعد الكمية الضئيلة من حمض اللينوليك الموجودة في حليب البقر كافية عادة لمنع العوز . قد يحدث لدى الرضيع الخديج أو المضعف إسهال دهني بعد تناول دسم حليب البقر، ومن الحكمة عند مثل هؤلاء الرضع استبدال حليب البقر بدسم نباتية أسهل امتصاصاً أو بحليب الأم. المعادن: يحتوي حليب البقر من جميع المعادن أكثر بكثير مما يحتويه الحليب الإنساني باستثناء الحديد والنحاس، ويبلغ إجمالي محتوى المعادن في حليب البقر 0.7-0.75% بينما يكون في حليب الأم 0.15-0.25%، ويكون محتوى حليب البقر من الحديد غير كاف، أما حديد حليب الأم فهو على قلته قد يكون كافياً للرضيع لأنه أفضل امتصاصاً، ولأن الحديد المخزن خلال المرحلة الجنينية يعوض بشكل عام عن عوزه بالحليب خلال الأشهر الأربعة الأولى من العمر أو حوالي ذلك. رغم أن الحاجة إلى الكالسيوم والفوسفور خلال مراحل النمو السريع كبيرة إلا أن التوازن والتناسب الملائم بنينهما تتحقق في حليب الأم رغم فقر محتوياته بهذين المعدنين. الفيتامينات: يتباين محتوى الحليب من الفيتامين حسب وارد الأم منه. ويكون حليب البقر فقيراً بالفيتامين c وd ،بينما يحتوي حليب الإنسان عادة الفيتامين cبشكل كاف، بشرط تناول الأم أطعمة ملائمة، ويحتوي فيتامين d بشكل كاف ما لم يكن تعرضها لأشعة الشمس غير كاف أو تكون غامقة البشرة . أما بالنسبة للفيتامين k فيكون محتوى حليب البقر منه أكبر من محتوى حليب الإنسان، ويبدو كلا النوعين من الحليب بأنهما يحتويان من الفيتامين aومجموعة فيتامينات b كافية لتلبية متطلبات الرضيع خلال الأشهر الأولى من العمر. المحتوى الجرثومي: إن حليب الإنسان لا يكون بشكل أساسي خالياً بالجراثيم، إلا أن عضويات ممرضة وبأعداد كبيرة قد تدخل الثدي بسبب التهاب الثدي. قد توجد العصيات السلية والتيفية ، وفيروسات الحلأ والتهاب الكبدb والحصبة الألمانية والنكاف وفيروس نقص المناعة الإنسانية hiv والفيروس المضخم للخلاياcmv وذلك من وقت لآخر في حليب نساء مصابات بخمج بهذه العضويات. ويكون حليب البقر ملوثاً بشكل عام، لكن بجراثيم في غالبية الحالات غير ضارة للإنسان. ويعد الحليب على كل حال وسطاً جيداً للجراثيم الممرضة، وهناك العديد من الأخماج المحمولة بالحليب، بما فيها الأمراض الناجمة عن العنقوديات والدفتريا (الخناق)والحمى التيفية وداء السالمونيلا والتدرن وداء البروسيلا ، بل أكثر من ذلك يمكن لبعض الجراثيم المعينة التي لا تصيب الأطفال الأكبر عمراً ولا البالغين أن تسبب إسهالاً عند الرضع. تعد بسترة الحليب الكامل المسوق تجارياً وبكل أنواعه ضرورية في معظم المدن، كما ينصح بالتعقيم أو الغلي النهائي للحليب قبل مزجه في وجبة الرضيع مباشرة. قابلية الهضم : تفرغ المعدة محتواها من حليب الإنسان بسرعة أكبر مما لو كان حليب بقر كامل، وعلى كل حال لا يوجد فرق يذكر في زمن العبور المعدي المعوي بين الحليب الإنساني وأنواع الحليب الصناعي المعدل خلال الخمسة والأربعين يومياً الأولى من العمر. ينقص حجم خثارة حليب البقر ( الرَوَب ) بالغلي، وتصبح أصفر حجماً بكثير وأسهل قابلية للهضم عند التسخين الضروري في تبخير الحليب، وعند إضافة حمض أو قلوي ، أو في عملية التجنيس، وبالعكس فخثارة حليب الإنسان طرية وناعمة بشكل ندف سهلة التفكك في المعدة وبالتالي يعد دسم حليب الإنسان أكثر قابلية للهضم من دسم حليب البقر. ي~~ت~~ب~~ع
مقارنة بين حليب الأم و حليب البقر يختلف كلا النوعين خلال المراحل المختلفة للإدرار الحليبي وحسب...
الفطام
يلاحظ لدى معظم الرضع بعمر 6-12 شهراً حدوث نقص في حجم وتواتر الاعتماد على الإرضاع من الثدي بشكل تدريجي ، ويصبحون متعودين بشكل متزايد على الأطعمة الصلبة والسوائل المتناولة بالزجاج والكأس. ومع نقصان اعتمادهم على حليب الأم بنقص أيضاً إنتاج الحليب من الثديين تدريجياً ، مما يقلل من انزعاج الأم من احتقان الثدي وعند الشروع بالفطام يجب إعطاء الحليب البديل أو حليب البقر بالزجاج أو الكأس بدلاً من قسم من رضعة الثدي فقط ثم بدلاً من كل هذه الرضعة فيما بعد ، وبالتالي فخلال عدة أيام تستبدل إحدى الرضعات وبعدها رضعة أخرى هكذا حتى يفطم الطفل تماماً. قد يأخذ الرضيع أحياناً الكأس بسهولة كما يأخذ الزجاجة مما يحول دون المرور بالمرحلة الانتقالية المتوسطة بين الزجاجة والكأس يجب أن تتم هذه التغيرات تدريجياً بحيث تقدم للأم والرضيع تجربة سارة غير مشحونة بالانفعال والصراع. ويعد المدح وإظهار المحبة والمعانقة أموراً حيوية لنجاح الفطام.
عندما يكون إيقاف الرضاعة ضرورياً في عمر أبكر يمكن استخدام حامل متين للثدي مع أكياس ثلجية تطبق فوقه لعدة أيام لإنقاص إنتاج الحليب، كما يعد تخفيف وارد الأم من السوائل مفيداً أيضاً ، ويمكن لبعض الهرمونات مثل جرعات قليلة من الأستروجين ليوم أو يومين أن تساعد في إنقاص إنتاج الحليب عند إنهاء الإرضاع.


انتهى~~~للأمانه منقوووووووووووووووول