اخواتي العزيزات
ما خلقت المرأة إلا لتكون مربية الاجيال وصانعة الرجال فلولا السيدة خديجة أم المؤمنين ونسيبة وعائشة وزينب وفاطمة وغيرهن من نساء الصحابة ما استطاع الرجال نشر هذا الدين الكريم فالنساء هن الجنديات المجهولات الاتي كن يجاهدن في بيوتهن لتربية الاطفال تربية تخرج منهم خالد بن الوليد وعبدالله بن الزبير وعلي بن أبي طالب وغيرهم من الصالحين
وهناك مثل يقال أن الرضاع يورث الطباع فالتربية لا تبدأ من سن التعلم والتلقي ولكن تبدأ من فترة الحمل فقد أثبتت التجارب الحديثة قدرة الجنين في بطن أمه على التأثر بما يصدر عن الام من أصوات وكلمات ومن خلال التجربة العملية تبين أنالطفل الذي ولد لأم كانت تكثر من قراءة القرآن خلال الحمل أسرع وأكثر قدرة على حفظ القرآن من غيره كما دعى العلماء المسلمين الأم أثناء رضاعة ولدها من ثديها عدم التكلم أثناء الرضاعة بالغيبة والنميمة بل تنشغل بالذكر والتسبيح والتهليل لأنه كما يتأثر الانسان بالطعام الصحي يتأثر الرضيع بالحليب الذي يصدر من أم كثيرة الذكر بالله فالرضاع تورث الطباع.
كفته @kfth
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا علي كل كلمة
نسال الله ان يجعل ابنائنا من الصالحين و ان يجعلهم ذخرا للاسلام و المسلمين