
من قلبي إلى قلوبكن حديث ..
ولأن القلب المحب لن تشق عليه الحروف
ولن تستعصي عليه ..
بل تأتيه عن يدٍ وهي صاغرة..
فقد أفرد هذه المساحة البيضاء..
وقال لها :
انسكبي .. وارسمي جولاتك ..
فأجابت الحروف :
هات ماعندك..!
من حديث .
💧🌹
غاليتي:
نجاحك في الحياة وسؤددك ..
وسعادتك الباطنية ..
رهن بحسن خلقك وقناعتك ورفعة إيمانكِ ..
💧🌹
ليس بمقدورنا في الحقيقة ..
أن نجمع أسباب السعادة كلها ..
لنعيش سعداء ..!
لكننا نستطيع أن نفعّل سعادتنا بما لدينا من إمكانياتها ..
وبما نملك من مكوناتها ..
لنصنع منه غذاء خاصاً ينعش حياتنا .
💧🌹
نحن نعيش بين خيارين :
الشقاء ..
أوالسعادة ..
فماذا نختار ..؟!
رب قائل يبوح :
هل من عاقل يختار الشقاء ويطرح السعادة ؟!
نعم ..!!
هناك الكثير من العقلاء قد اختار الشقاء ..
وانقاد له وانصاع ..!
قد أكون أنا ..وقد تكون أنت ..!
الكثير منّا ينجرف وراء أسباب تعاسته ..
ويهدر قيمة حياته ..
فيمر يومه خابياً .. بلا ضوء !
وحين يقبل يومٌ آخر ..
يأسف على رفيقه الذي رحل ..
دون أن يضيء لأحد ..
ودّع مقطوع الأثر ..!!
فهل يدرك اليوم مافات أمسه ؟!
وإن من الذي فات تستخلص العبر ..؟!
فهل من معتبر ..؟!
💧🌹
هلا التفتنا قليلاً إلى الجانب الآخر ..!
وتحسسنا نبض عيشنا ..؟
نحن لم ولن نخلو أبداً من ظل سعادة ..
ترقق معنى حياتنا وتنادينا إليها ..
لنقبل عليها ..!
الله الرحيم .. لن يتركنا مجردين من كل سبب
يربطنا وشوق الحياة ..
الله يعطي .. والله يأخذ ..
ونحن مطالبين بين الحالتين إلى
بذل الشكر والتشبث بأذيال الصبر ..
والأيام دول ..!!
💧🌹
المفتاح إلى تقبل الحياة بود ..
ومعاملتها كصديق محب ..
نفتح ذراعينا له..ونحتويه..
هو : الرضا .. والقناعة ..
الرضا بكل ماقدر الله والغنى بالله ..
فمن علم أن مولاه خير له من العباد ..
فقصدهُ..
كفاه همه وأرضاه ..
💧🌹
يقول علي كرم الله وجهه :
أفادتني القناعة كل عزٍّ..
وأي غنى أعز من القناعة ؟!
فصيّرها لنفسك رأسَ مالٍ
وصيّرْ بعدها التقوى بضاعة ..
💧🌹
هنالك دائماً أمل ..
مادمنا على قيد الحياة ..
واليأس مدعاة لشل الإرادة ..
يهمد أجنحة الحياة فينا ..
فنعجز عن التحليق ..!
ويتركنا خلف الركب نقترف الرثاء لأنفسنا ..
ونندب حظوظنا من الدنيا .
فنفقد الرجاء..!
💧🌹
ولنا لقاءاتٌ أُخر ..
فعلاً الســعادة في هذه الحياة
ان تعيش بقناعة
...مع التوجه لله بصــدق في كل صغيرة وكبيرة عتدها تشعر بالأمان ...
بارك الله قلمك غاليتي الذي يسكب الجمال أين ماحل