الرعاية بعد الولادة فترة النفاس
الهدف منها اكتشاف ومعالجة أي مضاعفات قد تحدث للأم بعد ولادتها (مثل النزيف المهبلي الغير طبيعي، وحمى النفاس)، وكذا الكشف على الوليد الجديد ومتابعة حالته.
وخلال هذه المرحلة يتم:
إجراء الكشف الطبي الدوري على الأم والطفل لاكتشاف أي مضاعفات قد تحدث والعمل على علاجها.
تشجيع الأم على إرضاع طفلها من ثديها وبالطريقة الصحيحة، وإبراز فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل.
تعليم الأم أهمية النظافة الشخصية لها ولطفلها.
إرشاد الأم بأهمية تغذيتها التغذية المتوازنة خلال فترة الإرضاع.
تشجيع الأم على الحركة والرياضة المناسبة بعد الولادة وتبعاً لحالتها الصحة ونوع ولادتها.
توضيح العلامات المرضية التي قد تحدث للأم أثناء فترة النفاس والتي يجب مراجعة الطبيب فوراً عند حدوثها.
توضيح العلامات المرضية التي لو حدثت للوليد وجب على الأم عرضه على الطبيب مباشرة.
إرشاد الأم بأهمية التغذية التكميلية للطفل، والتي يجب أن تبدأ من نهاية الشهر الثالث من عمره، وكيفية ونوعية الأغذية المستخدمة.
إرشاد الأم بأهمية تحصين (تلقيح) الطفل ضد أمراض الطفولة الستة، وضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة لذلك واستكمال كافة اللقاحات.
تشجيع الأم على المباعدة بين الحمل والآخر حفاظاً على صحتها وصحة طفلها معاً.
النصائح الخاصة برعاية النفساء
تحتاج الأم للراحة بالسرير و لكن يجب أن تشجع على الحركة المبكرة و يسمح لها بمغادرة الفراش بعد اليوم الأول و
التحرك في السرير و ذلك لمنع حدوث جلطة الساقين و النزيف و انحباس البول و الإمساك و غيرها. الراحة و الحركة
يلاحظ أن يكون الغذاء محتويا على جميع العناصر الغذائية مع الإكثار من السوائل و الخضروات و الفواكه الطازجة مع
إضافة الفيتامينات و الحديد و الكالسيوم. الغذاء
يبدأ الثدي إفراز اللبن بعد الولادة مباشرة وقد تشعر الأم بالآم ووخز في الثديين مع انتفاخ في الثديين في اليوم الثالث
و قد يصحب ذلك ارتفاع في درجة الحرارة. ولذلك يرفع الثديين لتخفيف الألم.
يجب تشجيع الرضاعة الطبيعية من حيث الرضاعة المطلقة - طريقة الإرضاع - الأطعمة التي تزيد أو تقلل من إفراز اللبن -
ملاحظة علامات التهابات الثدي أنظر الجزء الخاص برعاية الطفل.
العناية بالثديين
النظافة الشخصية و عدم استخدام الدش المهبلي لمنع حدوث التلوث. الاستحمام
التنظيف بمطهر موضعي بعد التبول أو التبرز. العناية بمنطقة العجان
يجب إن تنصح الأم بعمل بعض التمرينات مع ذكر أهميتها - أنواعها - الوقت المناسب لممارستها. تمارين بعد الولادة
يجب مناقشة أهمية تنظيم الأسرة مع الأم ، و الوسائل المناسبة لمنع الحمل و متى و كيف تستخدم. تنظيم الأسرة
يفضل للنفساء أن لا تعود إلى المعاشرة الزوجية قبل مضى ستة أسابيع بعد الولادة بعد الأربعين. العلاقات الزوجية
تنصح الأم بكيفية العناية بالمولود والوضع السليم للرضاعة وكيفية استحمام الطفل وتغيير الحفاضات والعناية بالسرة.
العناية بالمولود
ويتم ذلك بعد 6 أسابيع من الولادة و الغرض من الفحص هو الاكتشاف المبكر لأي مضاعفات، وطمأنة الأم على حالتها
الصحية ، وعلاج أي أعراض غير طبيعية و أخيرا استخدام وسيلة منع الحمل المناسبة.
العناية اليومية بالنفساء
يجب أن تشمل رعاية النفساء بعض الإجراءات مثل:
نظافة العجان.
اتباع طرق منع العدوى.
الحد من عدد الزوار.
يجب خلو المخالطين للسيدة من عدوى الجهاز التنفسي أو أي أمراض معدية.
العناية بنظافة الغرفة و تغيير فراش الأم.
وضع الأحفضة المتسخة في المكان المخصص لذلك.
قياس الحرارة مرتين يوميا و تدوينها.
مرحلة النفاس
تسمى فترة ما بعد الولادة بـ (النفاس). فبسبب الولادة يخرج من المرأة دم ليس لأقله مدة محددة؛ فقد ينقطع بعد الولادة مباشرة وقد يستمر أربعين يومًا وهي مدة أكثر النفاس. كما أنه من الضروري مرور فترة من الزمن تتراوح بين ستة وثمانية أسابيع بعد الولادة حتى يرجع الرحم والأعضاء التناسلية إلى طبيعتها الأولى. وفترة النفاس ينبغي أن تكون مليئة بالسعادة والتجارب البهيجة. وفي هذه الفترة يحدث لجسم الأم حدثان هامان أولهما رجوع الرحم إلى حجمه الطبيعي، والثاني تهيؤ الثديين للإرضاع.
- الرحم: ينكمش الرحم بعد انتهاء وظيفته بصورة رشيقة وماهرة في فترة قصيرة تبلغ الستة أسابيع حتى يصبح وزنه 50 غرامًا بعد أن كان يزن حوالي الكيلوجرام بدون محتوياته، فبعد الولادة فورًا يعطي حجمه الكبير انتفاخًا واضحًا في أسفل البطن، وينقص وزنه إلى النصف بعد مضي أسبوع ثم يصبح صغيرًا جدًا لدرجة أنه يقع داخل تجويف الحوض ولا يعود بمقدورنا لمسه خلال جدار البطن بعد عشرة أيام. وتدعى عملية انكماش الرحم على نفسه هذه ونقصان حجمه ووزنه حوالي عشرين مرة (انطمار الرحم) وهي تنتج عن انكماش الخلايا العضلية نفسها مع امتصاص أكثر محتوياتها بواسطة الدورة الدموية.
- الثديان: أما الثديان فإنهما يفرزان الحليب بعد ثلاثة أيام من الولادة، أما قبل ذلك فيفرز الثدي اللبأ وهو سائل لزج غني بالمواد البروتينية والهرمونات ويمد الطفل بالغذاء إلى أن يفرز الحليب. وبظهور الدرة يصبح الثدي أكبر حجمًا وأكثر امتلاء ويصبح الجلد فوقه مشدودًا بينما تكون الأوردة الدموية تحته محتقنة ومتورمة وبارزة بوضوح خلال الجلد. وقد تشعر الأم بآلام في الثديين في اليوم الذي تحدث فيه الدرة خصوصًا عند (الخروس) التي تقوم بالإرضاع لأول مرة. ولا تنتج هذه الحالة عن امتلاء الثدي بالحليب ولكنها تنتج عن احتقان الأوعية الدموية حولها عندما تبدأ غدد الحليب إفرازها ويكون هذا الاحتقان مؤقتًا وقلما يطول أكثر من ثمان وأربعين ساعة، وقد يخف الألم كثيرًا إذا وضعت المرضع على الثديين لفائف مثلجة أو إذا أُسندا بواسطة حمالة. وبزوال الاحتقان المؤقت يصبح الثديان بعدها أكثر نعومة وأقل إيلامًا. وتصاب كثير من الأمهات بآلام مختلفة مقرها حلمة الثدي في الأيام الأولى من الإرضاع وتنتج هذه الآلام عن شقوق أو جروح صغيرة في الحلمة. فإذا أصبح الإرضاع مؤلمًا فيمكن مراجعة الطبيبة للحصول على علاج سريع، وفي أغلب الأحيان تختفي جميع هذه الآلام بسرعة وسهولة عند استعمال العلاج المناسب. ومن الواجب على المرضع أن تعتني بنظافة الحلمة وينبغي غسلها قبل إرضاع الطفل بالماء المعقم، كما ينبغي تغطيتها بين الرضعات بقطعة من الشاش المعقم.
ولا بد من التذكير بأن حليب الأم هو أفضل غذاء طبيعي يحتوي على أغلب المواد الغذائية التي يحتاجها الطفل للنمو، كما أنه يكون دومًا نظيفًا معقمًا جاهزًا وفي درجة حرارة مناسبة، ومن ناحية أخرى فإن الرضاعة الطبيعية تعجل في رجوع الرحم وأعضاء الأم التناسلية إلى طبيعتها الأولى، وهو أسهل للأم ومجاني. يضاف إلى هذا العلاقة الوثيقة والارتباط النفسي والعاطفي التي تولدها الرضاعة الطبيعية بين الأم وطفلها خلال الإرضاع.
تعد مرحلة النفاس للمرأة التي ولدت حديثًا مرحلة نقاهة وراحة، ويجب على النفساء أن تولي هذه المرحلة عناية كبيرة حتى لا تصاب بالتلوث بالجراثيم، ومن أهم وجوه هذه العناية هي التغذية والنظافة والرياضة.
فأما التغذية فستحتاج النفساء في هذه المرحلة إلى تغذية كافية لاستعادة كامل نشاطها بأسرع وقت ممكن وتعويض الدم الذي خسرته في الولادة؛ ويمكن تناول عدة أكواب من الحليب الطازج يوميًا فهو سيساعد أيضًا على إدرار الحليب، كذلك يمكن تناول عصير الفاكهة على أنواعها واللحوم والخضار والبيض والجبن.
وأما النظافة فينبغي الاهتمام بنظافة الفرج وحفظه بعيدًا عن التعرض لأي عدوى، ويمكن تنظيف منطقة الفرج بواسطة قطعة معقمة من القطن والماء المفتر الممزوج بمطهر أو بدونه ثم تغطيته بلفافات معقمة وتغييرها عدة مرات خلال النهار، مع ملاحظة أنه إذا ما لامست القطعة التي يتم بها التنظيف منطقة الشرج فينبغي تغييرها كي لا تنتقل الجراثيم من الشرج إلى الفرج.
وأما الرياضة فهي تساعد النفساء على استرداد قواها بسرعة وتساعد عضلات البطن على التقلص والانكماش وتعيد البطن والرحم إلى وضعهما السابق قبل الحمل وتقوي الجسم وتزيل الشحوم الناتجة عن الحمل. ويمكن للنفساء أن تبدأ ببعض التمارين الرياضية الخاصة بهذه الفترة بعد يومين أو ثلاثة من الولادة، وعلى كل حال فإن ذلك يتوقف على ظروف الولادة وحالة النفساء العامة وينبغي استشارة الطبيبة أولاً.
وفيما يلي بعض التمارين التي يمكن ممارستها بعد الولادة
وضع الاسترخاء
لإعادة الرحم إلى وضعه الطبيعي وتخفيف آلام الظهر والبطن.
وضع وسادتين تحت الحوض والاسترخاء على البطن 30-60 دقيقة
يوميًا في الأسبوعين الأولين بعد الولادة
الحد الجنوبي @alhd_algnoby
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سوووله
•
مشكووووووووووووووووووره
الصفحة الأخيرة