الرموش الصناعية
أود التحدث عن ظاهرة منتشره و بكثره بين النســــــــــاء ألا و هي الرموش الصناعية
و وصل الشعر ، كلنا بالتأكيد نمر على محلات أدوات التجميل و نرى ضمن المعروضات
في المحل الرموش الصناعيه ، فإذا سألنا سؤالا صريحا لك يا أختي المسلمة : هل أنكرت ذلك ؟
فكلنا رأينا تلك الرموش و لكن من أنكر ؟ ..... إلا من رحم الله .
إن من النساء الغافلات اللاهثات و راء الشهوات اللاتي كالأطفال لا يعرفن و لا يستطعن التمييز
بين الحق و الباطل من تستخدم تلك الرموش الصناعيه إما لجهل منها حيث أنها لا تعرف الحكم
الشرعي لها أو تقليدا أعمى للكافرات أو من النساء من تعلم في قرارة نفسها أن هذه الرموش
محرمه و لكنها تكابر و تقول : الله غفور رحيم ، نعم معها حق .
أن الله غفور رحيم لكن عليها أن لا تنسى أنه شديد العقاب ، فيا أختي المسلمة لا تغرّك الدنيا
فتنجرفين و راءها ، فبمجرد وضعك لهذه الرموش الصناعية تكونين من الملعونات
ففيما رواه البخاري :
سألت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله، إن ابنتي
أصابتها الحصبة، فامرق شعرها، وإني زوجتها، أفأصل فيه؟
فقال : (لعن الله الواصلة والمستوصلة).
ففي هذا الحديث لعن الرسول صلى الله عليه و سلم من تصل شعرها و الرموش تقاس
على ذلك فهي من الوصل .
فيا أختي الحبيبة أتظنين عاقلا يبيع رحمة الله برموش لا تقدم و لا تؤخر ؟!!!
فهناك الكثير و الكثير من مخالفات النساء التي ما إن تفعلها المرأه إلا و طردت من رحمة الله
و العياذ بالله نذكر منها : نمص الحواجب ، و وصل الشعر ، و الرموش الصناعيه ، و تركيب
الأظافر الصناعيه ، و الوشم و غيرها ، و هذه الأفعال كلها ما إن تفعلها المرأة إلا و تكون
ملعونه أي مطرودة من رحمة الله ، عافانا الله و إياكم .
فيا أختي الكريمة باب التوبة مفتوح ، و التائب من الذنب كما لا ذنب له
و قد قال تعالى :
( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا )
سبــــــحانه ما أرحمه و ما أكرمه !!
و ذكر في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه و سلم :
أنه قال : (إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل
، حتى تطلع الشمس من مغربها ).
فالله الله بالتوبة النصوح يا أختي المسلمة .