الرهاب الإجتماعي

تعريفة:
هو خوف شديد وقلق مستمر من مواجهة المواقف الإجتماعية التي تعرض لها الشخص حين يتواجد أمام الغرباء , نتيجة إحساسه بأنه سوف يفشل في التأقلم مع هذا الوضع.
هذه المواقف تكاد تنحصر في المعاملات اليومية للإنسان كالخطابة والأكل مع الآخرين والكتابة تحت أنظارهم وحتى التفوه بالملاحضات يتخيلها سخيفة مما يجعله غير قادر على الإجابة على تساؤلاتهم, هذا ما يؤدي إلى تجنب تلك المواقف الإجتماعية رغم ماقد ينتج عن هذا التجنب من مشاكل في محيطة العائلي والعملي والدراسي
كما أن الرهاب الإجتماعي يمتاز بسيطرة قوية للقلق على الحالة العقلية للمصاب مما يؤدي إلى تغيير واضح في السلوك وظهور علامات جسدية مصاحبه لهذا التوتر . هذه الأعراض تقريباً تمس كل الأجهزة وتتمثل في جفاف في الفم وصعوبة البلع, إسهال,ضيقة صدر, سرعة تنفس, خفقان وأوجاع في القلب, تعرق, احمرار في الوجه, إرتعاش في الأطراف, التبول, وحتى أعراض عصبية مركزية كالطنين والدوخة والصداع.

تشخيص الرهاب الإجتماعي
تشخيص الرهاب الإجتماعي كمرض وليس كعرض من أعراض مرض نفسي أو جسدي آخر يجب تواجد أحد الأعراض التالية:
1- خوف ملحوظ وقوي من واحدة أو عدة مواقف اجتماعية حيث يتواجد المريض تحت نظر غرباء.
2- التواجد في الموقف الإجتماعي الذي يخشاه ينتج عنه بصفة............. قلق شديد قد يصل إلى حالة هلع.
3- المريض يدرك أن ما يحصل له من خوف هو مفرط وغير مبرر.
4- التجنب الملحوظ للتواجد في الأماكن أو المواقف التي قد تزيد قلقه.
5- تأثير هذا السلوك الإنطوائي على محيطه الإجتماعي والعملي بصفه واضحة مما يتسبب له في آلام نفسية أو أستعمال مواد محظورة.
6- هذا الرهاب ليس ناتجاً عن مرض عضوي أو نفسي أو إستعمال مواد محظورة .
7- وجود على الأقل واحد من الأعراض الجسمانية السالف ذكرها.

علاج حالة الرهاب
الخطة العلاجية في معالجة الرهاب الإجتماعي تشتمل بالخصوص على العلاج الدوائي أولاً وأهمه مشتقات البنزوديازبين وبعض مضادات الإكتئاب.
والعلاج النفسي الذي لا يقل أهمية أ، لم يكن الأفضل في معالجة مرضى الرهاب الإجتماعي وأهمه في هذه الحالات هو العلاج السلوكي المعرفي والمعالجة النفسية الداعمة


منقول